هجمات متبادلة في محيط سد تشرين بسوريا.. وقصف "التروازية"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعرضت قرية التروازية بريف تل أبيض شمال شرقي سوريا، فجر الإثنين، لقصف مدفعي مصدره الفصائل الموالية لتركيا، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في محيط سد تشرين وقرى جنوب شرقي منبج.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في أحدث بيان لها أكدت أنها أفشلت كافة هجمات الفصائل المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي.
وبحسب "قسد" فإن الاشتباكات تركزت في تلة سيريتيل ومزرعة أبو سعيد، حيث قتل خلالها 13 من الفصائل الموالية لتركيا.
كما قالت "قسد" إنها استهدفت 13 مرة نقاط وآليات الفصائل الموالية لتركيا، مشيرة إلى أنها فقدت 11 مقاتلا في صفوفها جراء الاشتباكات.
واستهدفت مسيرة تركية، مساء الأحد، سيارة قرب سد تشرين ومنزلا في ناحية صرين بريف كوباني الجنوبي.
وقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، في الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف منبج، شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا وأتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج رغم هدنة معلنة بين الطرفين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسد الفصائل الموالية لتركيا كوباني قوات سوريا الديمقراطية سوريا منبج قسد تركيا قسد الفصائل الموالية لتركيا كوباني قوات سوريا الديمقراطية سوريا شرق أوسط الفصائل الموالیة لترکیا
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر يوجه رسالة إلى العلويين في سوريا بعد أحداث الساحل
وجه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رسالة إلى الطائفة العلوية في سوريا، بعد أحداث مناطق الساحل، والتي وصفها بأنها "تطهير طائفي" من قبل الحكومة الجديدة.
وقال الصدر في رسالة إلى العلويين بسوريا "نهيب بالأخوة العلويين التصرف بحكمة وحذر حفاظا على وحدة الصف السوري، وتضييع الفرصة على المتشددين والمتربصين أعني الصهاينة وداعميهم الذين يرومون اجتياح سوريا".
وفي كلمة موجهة إلى الحكومة، قال الصدر إن عليهم "الابتعاد عن العنف والطائفية وذلك لأجل ألا يتم اتهامهم بأنهم دواعش وإرهابيين".
كما دعا الحكومة إلى الابتعاد عن أفعال "الدكتاتور المخلوع"، في إشارة إلى رئيس النظام السابق بشار الأسد.
وقال إن على الدول المجاورة لسوريا عدم التصعيد في تصريحاتهم، لكي لا يزداد الأمر سوءا".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وفيما لم تنشر "سانا" إحصائية رسمية لحصيلة الهجمات والاشتباكات، أفادت مصادر أمنية سورية للأناضول، الجمعة، بأن 50 شخصا على الأقل قتلوا فيها، دون أن توضح القتلى من كل طرف.
فيما تحدثت صفحات إخبارية في الساحل عن سقوط مئات القتلى نسبة كبيرة منهم من المدنيين، جراء هجمات عنيفة شنها مسلحون يتبعون لإدارة العمليات العسكرية.
pic.twitter.com/pqOPaUCDNY
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 9, 2025