تعرف على 5 أعشاب قوية لتنقية الدم وطرد السموم من الجسم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
متابعات:
هل سبق لك أن فكرت في استخدام الأعشاب لتعزيز صحة جسمك وتحسين وظائفه الحيوية؟ يوجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تعتبر مفيدة جدًا لتحسين أداء الجسم وتطهير الدم من السموم، وهي بديل طبيعي فعّال للمكملات الغذائية والأدوية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على 5 أعشاب مذهلة قد تكون جديدة بالنسبة لك، لكنها تعتبر قوية في تقنية الدم وطرد السموم من الجسم.
الكركم:
الكركم هو عشبة معروفة بفوائدها الصحية المتعددة، وتعتبر جوهرة في عالم الطب البديل. يُعتقد أن الكركم يساعد في تقليل الالتهابات ويسهم في تنقية الدم وتحسين سلاسة تدفقه.
الهندباء:
الهندباء، المعروفة أيضًا باسم الطرشخقون، تعتبر مدرًا للبول وتساعد في دعم وظائف الكبد، وبالتالي تساعد في عملية إزالة السموم من الجسم.
برسيم المروج:
نفل المروج، أو برسيم المروج، يحتوي على مواد فعالة تساعد في تقنية الدم وإزالة السموم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتحسين الصحة العامة.
النيم:
يُعتبر النيم من الأعشاب القوية المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، ويساعد في تنقية الدم وتطهير الجسم من السموم.
شوك الحليب:
يُعتبر شوك الحليب مهمًا لصحة الكبد وتنظيف الدم، حيث يساعد في حماية خلايا الكبد وتجديدها بفضل المركب النشط الموجود فيه.
تلك الأعشاب الخمسة تمثل خيارات ممتازة لتحسين صحة الجسم وطرد السموم، ويمكن تضمينها بسهولة في نظامك الغذائي اليومي للاستفادة من فوائدها الصحية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.
وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد.
وينخفض مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار.
ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.
إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.
وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.