آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 10:14 ص بقلم: : د . خالد القرة غولي من قطع رواتب المتقاعدين ؟ مواطنون يتساءلون ؟ ضجة كبيرة ومأزق قانوني تقع فيه الحكومة والبرلمان ؟ كشف مصدر في مصرف حكومي ، عن مباشرة الحكومة بالاستقطاع من رواتب المتقاعدين لشهر كانون الثاني الحالي , وأن الحكومة باشرت ومن هذا الشهر باستقطاع 1 % من الرواتب وفق قرار مجلس الوزراء بتطبيق القرار مجلس الوزراء وافق على قطع نسبة 1% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان من قبل حكومة بغداد قرار يفتقر الى الحكمة ، ويجب التريث بصرفها إلى إشعار آخر ، فيما لقي هذا القرار سخطاً شعبياً واسعاً من أبناء العراق اليوم التي شملها القرار ويمكن ان يحدث ثورة في العراق تصل الى الانبار ، مطالبين وزراء وأعضاء البرلمان الممثلين عنهم بالوقوف واتخاذ هذا ما أكده الدكتور خالد القره غولي رئيس المركز الإعلامي والصحفي العراقي ، وحذر من إقدام على هكذا خطوة ، معتبرينه موتا بطيئا لسكان العراق الجديد ، وأن الحكومة العراقية قد طعنت هؤﻻء الموظفين من ظهورهم ، داعيناً تحالفات ( القوى السياسية ) واعضاء البرلمان العراقي موقف يتناسب مع الخطر الذي قد ينتج مع هذا القرار غير المدروس ، وأن ﻫﺬﺍﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻔﺘﻘﺮ للحكمة ، ﻭﻳﻌﻴﺪ إﻟﻰ ﺍلأﺫﻫﺎﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣات العراقية ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺿﺪ أﺑﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ أﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ , واصفاً القرار بالمجحف واللا إنساني ، وأن الحكومة العراقية تحاول عقاب سكان هذه المدن انتقاماً بتهمة لم يقترفوها ، ومبيناً أن هذه الحكومة ﻻ تختلف شيئا عن سابقتها ، وليس من حق الحكومة العراقية فرض ضرائب على مدن المحافظات المنكوبة وهذا حقنا المشروع وليس لهم الفضل في ذلك ، واضاف القره غولي أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيجعل الفجوة كبيرة بين المواطن والحكومة ، وسيزيد الأمور تعقيدا ، مطالبين الوزراء اكافة باتخاذ موقف حازم وجاد باتجاه هذه الكارثة الإنسانية التي قد تعصف بالمدينة ، لأن أغلب سكان المدن العراقية هم من الموظفين ومصدر رزقهم الوحيد هو مرتبهم الشهري ، وقوبل قرار الحكومة العراقية بفرض ضرائب على رواتب الموظفين في المحافظات العراقية في الوسط والجنوب ، بانتقادات واسعة من قوى سياسية وموظفي تلك المحافظات , وحذر رئيس المركز الإعلامي والصحافي الوطني العراقي من فرض الضرائب على رواتب الموظفين في المناطق المنكوبة , مؤكداً أن مسؤولية الدولة تكمن في حماية مواطنيها والحرص على أمنهم واستمرار حياتهم اليومية , مشيراً أن من الواضح والمعلوم طبيعة الظروف التي يعيشها المواطنون في المدن والمناطق التي تسببت بالدمار والتخريب من قبل عناصر داعش اللعين ، وهي ظروف تشكل صورة لا إنسانية لوحشية الإرهابيين وبعدهم عن أية قيمة شرعية أو إنسانية ، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الظروف القاسية يأتي التوجيه بإعادة تدقيق رواتب موظفي هذه المناطق ، وعدها ادخاراً إجبارياً لمن لم يتسلمها ، بوابة عملية لقطعها وترك الموظفين وعوائلهم تحت عائلة الجوع والحاجة , وأضاف د.

خالد القره غولي أن مسؤولية الدولة تكمن في حماية مواطنيها ، والحرص على أمنهم واستمرار حياتهم اليومية ، وإبعادهم عن الفاقة والعوز، أما فرض الضرائب الإجبارية أسباب ووسائل عيشهم فإنه بوابة لنتائج كارثية ، منها النزوح والمجاعة ، ومنها ما يمكن للإرهابيين الاستفادة من تداعياته المضرة .. وبدوره ، ولفت إلى أن هذا الأمر يصب في خدمة داعش ويدفع بأبناء تلك المحافظات إلى التسليم للأمر الواقع واللجوء إلى تلك القوى الإرهابية بوصفها الخيار الوحيد لهؤلاء المواطنين المغلوبين على أمرهم , وأن قرار الحكومة جاء ضربة لمئات الآلاف من الموظفين الحكوميين وقطعا للمصدر الوحيد لأرزاقهم ، وان الحكومة بهذا القرار تعبر عن تخليها عن مواطنيها الواقعين تحت احتلال تنظيم ( داعش) وظلمه , وأشار أن المفروض هو أن تراعي الحكومة التضحيات التي يقدمها الموظفون في تلك المناطق من أجل مواصلة تقديم خدماتهم لأهاليها والتي عرضت الكثير منهم إلى إجراءات قاسية من التنظيم وصلت إلى اعتقال وإعدام المئات منهم ، منوها إلى أن قطع الرواتب يعني ان الحكومة تعطل تقديم الخدمات لمواطني تلك المناطق إضافة إلى حرمانهم من استحقاقهم القانوني , مؤكدا أن دوافع هذا القرار سياسية تهدف لإلحاق المزيد من الأذى بسكان تلك المناطق وزيادة معاناتهم ، إضافة إلى تحملهم الظلم والقهر على يد تنظيم ( داعش ) ويعاني سكان المناطق التي سيطر عليها ( داعش ) من أشد حالات الاضطهاد والضغوط في الجوانب الأمنية والمعيشية مع أجراءات انتقامية وحشية متواصلة مقابل أي موقف معارض للتنظيم ، وسيزيد قرار الحكومة بفرض الضرائب وتخفيض رواتب الموظفين في تلك المناطق من هذه المعاناةكشف مصدر في مصرف حكومي ، عن مباشرة الحكومة بالاستقطاع من رواتب المتقاعدين لشهر حزيران الحالي و أن الحكومة باشرت ومن هذا الشهر باستقطاع الرواتب وفق قرار مجلس الوزراء بتطبيق ضريبة الدخل وتكون بنسبة 10% لمن راتبه التقاعدي 500 الف دينار وأقل من مليون دينار و15% لمن راتبه مليون دينار فأكثر”. ان “الاستقطاع في رواتب الموظفين سيبدأ اعتباراً من نهاية هذا الشهر وبنفس النسب والمبالغ المذكورة في رواتب المتقاعدين التقشف الحكومي وصل إلى دخول الموظفين الصغار وأثار مخاوفهم ، بعدم إمكانية الحكومة توزيع رواتب الموظفين للأشهر القادمة المقبلة , وتخفيض رواتب موظفو الدولة الصغار واستقطاع رواتب المتقاعدين من قبل حكومة بغداد الجديدة قرار يفتقر الى الحكمة ، ويجب التريث بصرفها إلى إشعار آخر ، فيما لقي هذا القرار سخطاً شعبياً واسعاً من أبناء العراق اليوم التي شملها القرار ويمكن ان يحدث ثورة في العراق تصل الى الانبار ، مطالبين وزراء وأعضاء البرلمان الممثلين عنهم بالوقوف واتخاذ هذا ما أكده الدكتور خالد القره غولي رئيس المركز الإعلامي والصحفي العراقي ، وحذر من إقدام على هكذا خطوة ، معتبرينه موتا بطيئا لسكان العراق الجديد ، وأن الحكومة العراقية قد طعنت هؤﻻء الموظفين من ظهورهم ، داعيناً تحالفات ( القوى السياسية) واعضاء البرلمان العراقي موقف يتناسب مع الخطر الذي قد ينتج مع هذا القرار غير المدروس ، وأن ﻫﺬﺍﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻔﺘﻘﺮ للحكمة ، ﻭﻳﻌﻴﺪ إﻟﻰ ﺍلأﺫﻫﺎﻥ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣات العراقية ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺿﺪ أﺑﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ أﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ إﻟﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ , واصفاً القرار بالمجحف واللا إنساني ، وأن الحكومة العراقية تحاول عقاب سكان هذه المدن انتقاماً بتهمة لم يقترفوها ، ومبيناً أن هذه الحكومة ﻻ تختلف شيئا عن سابقتها ، وليس من حق الحكومة العراقية فرض ضرائب على مدن المحافظات المنكوبة وهذا حقنا المشروع وليس لهم الفضل في ذلك ، واضاف القره غولي أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيجعل الفجوة كبيرة بين المواطن والحكومة ، وسيزيد الأمور تعقيدا ، مطالبين الوزراء اكافة باتخاذ موقف حازم وجاد باتجاه هذه الكارثة الإنسانية التي قد تعصف بالمدينة ، لأن أغلب سكان المدن العراقية هم من الموظفين ومصدر رزقهم الوحيد هو مرتبهم الشهري ، وقوبل قرار الحكومة العراقية بفرض ضرائب على رواتب الموظفين في المحافظات العراقية في الوسط والجنوب ، بانتقادات واسعة من قوى سياسية وموظفي تلك المحافظات , وحذر رئيس المركز الإعلامي والصحافي الوطني العراقي من فرض الضرائب على رواتب الموظفين في المناطق المنكوبة , مؤكداً أن مسؤولية الدولة تكمن في حماية مواطنيها والحرص على أمنهم واستمرار حياتهم اليومية , مشيراً أن من الواضح والمعلوم طبيعة الظروف التي يعيشها المواطنون في المدن والمناطق التي تسببت بالدمار والتخريب من قبل عناصر داعش اللعين ، وهي ظروف تشكل صورة لا إنسانية لوحشية الإرهابيين وبعدهم عن أية قيمة شرعية أو إنسانية ، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الظروف القاسية يأتي التوجيه بإعادة تدقيق رواتب موظفي هذه المناطق ، وعدها ادخاراً إجبارياً لمن لم يتسلمها ، بوابة عملية لقطعها وترك الموظفين وعوائلهم تحت عائلة الجوع والحاجة , وأضاف د. خالد القره غولي أن مسؤولية الدولة تكمن في حماية مواطنيها ، والحرص على أمنهم واستمرار حياتهم اليومية ، وإبعادهم عن الفاقة والعوز، أما فرض الضرائب الإجبارية أسباب ووسائل عيشهم فإنه بوابة لنتائج كارثية ، منها النزوح والمجاعة ، ومنها ما يمكن للإرهابيين الاستفادة من تداعياته المضرة .. وبدوره ، ولفت إلى أن هذا الأمر يصب في خدمة داعش ويدفع بأبناء تلك المحافظات إلى التسليم للأمر الواقع واللجوء إلى تلك القوى الإرهابية بوصفها الخيار الوحيد لهؤلاء المواطنين المغلوبين على أمرهم , وأن قرار الحكومة جاء ضربة لمئات الآلاف من الموظفين الحكوميين وقطعا للمصدر الوحيد لأرزاقهم ، وان الحكومة بهذا القرار تعبر عن تخليها عن مواطنيها الواقعين تحت احتلال تنظيم ( داعش) وظلمه , وأشار أن المفروض هو أن تراعي الحكومة التضحيات التي يقدمها الموظفون في تلك المناطق من أجل مواصلة تقديم خدماتهم لأهاليها والتي عرضت الكثير منهم إلى إجراءات قاسية من التنظيم وصلت إلى اعتقال وإعدام المئات منهم ، منوها إلى أن قطع الرواتب يعني ان الحكومة تعطل تقديم الخدمات لمواطني تلك المناطق إضافة إلى حرمانهم من استحقاقهم القانوني , مؤكدا أن دوافع هذا القرار سياسية تهدف لإلحاق المزيد من الأذى بسكان تلك المناطق وزيادة معاناتهم ، إضافة إلى تحملهم الظلم والقهر على يد تنظيم ( داعش ) ويعاني سكان المناطق التي سيطر عليها ( داعش ) من أشد حالات الاضطهاد والضغوط في الجوانب الأمنية والمعيشية مع أجراءات انتقامية وحشية متواصلة مقابل أي موقف معارض للتنظيم ، وسيزيد قرار الحكومة بفرض الضرائب وتخفيض رواتب الموظفين في تلك المناطق من هذه المعاناة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس المرکز الإعلامی وأن الحکومة العراقیة فی تلک المناطق من رواتب المتقاعدین تلک المحافظات فرض ضرائب على المناطق التی قرار الحکومة فرض الضرائب من الموظفین هذا القرار ان الحکومة إضافة إلى فی العراق إلى أن من قبل

إقرأ أيضاً:

الحكومة تستعد لإقرار زيادة في المرتبات والمعاشات خلال العام المالي المقبل.. فيديو

تحدث الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، عن موضوع زيادة المرتبات والمعاشات في الموازنة الجديدة للدولة خلال الفترة المقبلة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أشار نافع إلى أن الحكومة تركز حالياً على الحد من التضخم، خاصة التضخم السعري الذي شهدته الفترة الماضية.

مدبولي: كشف بترولي كبير والتوسع في عمليات الاستكشاف مصطفى مدبولي: الحكومة تعطي أولوية خاصة للحد من الزيادة السكانية

وأضاف نافع أنه من المحتمل أن يتم التحضير لزيادة في المرتبات والمعاشات في الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل.

وتوقع الخبير الاقتصادي أن تشهد الأجور زيادة في الفترة القادمة، سواء بالنسبة للأجور الحالية أو أجور الموظفين في الدولة، بالإضافة إلى زيادة المعاشات. لكنه أشار إلى وجود حد معين لهذه الزيادة، كما أن زيادة برامج تكافل وكرامة قد تكون واردة أيضاً.

واختتم نافع بالقول: “هناك قيود على الموارد، ومن غير المرجح أن تصل نسبة الزيادة إلى 25% في ظل وجود تضخم مماثل، لكن الحكومة تهدف من خلال قرارات الحزمة الاجتماعية إلى التخفيف من الأعباء”.

مدبولي يعلن موعد تنفيذ زيادات الرواتب والمعاشات

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه سيتم الإعلان عن حزمة الحماية الاجتماعية قريبًا، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة زيادة المرتبات والأجور مع وزير المالية بالتزامن مع بداية العام المالي الجديد.

وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أننا نعمل على إعداد حزمة اجتماعية تتضمن زيادة في الأجور والرواتب والمعاشات، مؤكدًا أنه سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها في الفترة القريبة المقبلة.

وشدد على أن هناك حوارات مستمرة مع وزير المالية بشأن حزمة زيادة الرواتب والأجور المقررة في العام المالي الجديد. 

وأكد أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق زيادة ملحوظة في الرواتب والأجور، لتكون هذه الزيادة بمثابة خطوة نحو تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، مضيفا أن هذه الزيادة ستترافق مع زيادة في المعاشات أيضًا.

ولفت إلى أنه تم عقد اجتماع مع وزير المالية ووزيرة التضامن الاجتماعي لمناقشة ملامح الحزمة الاجتماعية التي تعدها الحكومة، مع الإشارة إلى أن هناك تصورًا لبعض التدخلات التي يتم دراستها في هذا السياق.

ونوه إلى أنه تم عقد لقاء مع مجلس الأمناء وممثلي منظمات المجتمع المدني يهدف إلى تنسيق الجهود في الفترة المقبلة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والأسر محدودي الدخل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: رفض قاطع لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • كاتب صحفي: الحكومة تتخذ خطوات جادة لضبط الأسعار وتحسين معيشة المواطنين
  • زيادة الرواتب والمعاشات.. خطة الحكومة لتحسين معيشة المواطن
  • إقليم كوردستان يطلق رواتب كانون الثاني عبر "حسابي"
  • الحكومة تستعد لإقرار زيادة في المرتبات والمعاشات خلال العام المالي المقبل.. فيديو
  • أخنوش : الحكومة أوفت بما تعهدت به بخفض ضريبة دخل صغار الموظفين والأجراء بداية من يناير 2025
  • الحكومة العراقية تطلق حزمة مشاريع خدمية واقتصادية كبرى لتعزيز التنمية
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • الحكومة العراقية والبنك المركزي يطلقان مبادرة لإصلاح النظام المصرفي
  • وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره