الكنائس المسيحية الشرقية تبدأ احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تبدأ الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم الإثنين 6 يناير 2025، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد، وهي: الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش، الأرثوذكس.
وللعام الثاني على التوالي، ستختفي كل مظاهر الفرح والبهجة في مدينة بيت لحم وتحديدا ساحة المهد، التي سيصار فيها إلى استقبال للمواكب الأربعة تماشيا مع قرار مجلس الكنائس، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الأبرياء هناك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وسيصل في ساعات الصباح، أولى المواكب، موكب السريان وبعده الأقباط، وعند الظهيرة موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفلوس الثالث، وختاما بموكب الأحباش عصرا.
وقال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، الواقع لم يختلف عما كان في الـ24 من الشهر الماضي، نحن نحيي المناسبة الدينية الوطنية حسب التقويم الشرقي، والأمل والرجاء يتسلح به كل فلسطيني.
وأضاف: "نحن اليوم ندعو شعوب العالم المحبة للسلام إلى الاستلهام من قيم الميلاد، وغرسها في ضمائر الإنسانية وأصحاب القرار في هذا العالم، آملين أن تصل رسالتنا إلى قلوبهم، وأن يكونوا صوتا لوقف الفظائع التي ترتكب بحق شعبنا منذ سنوات طويلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستجدات مفاوضات غزة بالدوحة - قائمة حماس بالأسماء للمحتجزين الإسرائيليين الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من قلقيلية صورة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة "يديعوت" تكشف تفاصيل جديدة بشأن إمكانية التقدم بصفقة التبادل واشنطن بوست: استخدام إسرائيل لـ "الذكاء الاصطناعي" زاد من عدد الضحايا بغزة بلدية غزة: النازحون يُعانون ظروفا مأساوية بسبب المطر والعواصف خواطر في قراءة الواقع والقادم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعلق على شائعات «خطة توحيد الكنائس»
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لا يوجد ما يسمى بـ"خطة لتوحيد الكنائس" ولكن علاقاتنا بالكنائس الأخرى قائمة على المحبة و لدينا حوار كنسى معهم.
تابع : “ بعض الكنائس بيننا وبينهم حوار مثل الكنيسة الكاثوليكية والروسية والبيزنطية وغيرها وهي حوارات من أجل الفهم ”.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" فكرة الوحدة ليست في الأعياد فقط، لأن اختلاف الاعياد سببه إختلاف التقويمات الغربية والشرقية وأشهرها عيد الميلاد الذي يحتفل به الغرب في 25 ديسمبر والشرق في 7 يناير وعيد القيامة يتحدد بناءً على التقويم القبطي الأكثر دقة لأنه تقويم حسابي".
ولفت إلى أنه لايوجد خطة لتوحيد الكنائس في مواعيد الأعياد، لكنها حوارات للتفاهم والوحدة في الإيمان أولاً وأخيراً ولازال من الصعب توحيد الأعياد لازال أمام ذلك أجيال وأجيال".
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية