صدور العدد الجديد من مجلة العين الساهرة عن شرطة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة عدد شهر يناير من مجلة العين الساهرة الذي يحمل الرقم 339 ويضم باقة متنوعة من الموضوعات والتحقيقات والتقارير الشرطية والأمنية .
وكتب سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة في زاوية رؤية أمنية تحت عنوان ” التنبؤ الأمني ” تطرق فيه إلى أهمية التنبؤ الأمني في استشراف المستقبل عبر استخدام أساليب تحليل البيانات التاريخية والتحليل الكمي والحدس الأمني والحنكة الشرطي المكتسبة من للخدمة الطويلة مما يسهم في تطوير مسارات العملية الشرطية واستتباب الأمن والأمان .
حملت افتتاحية المجلة عنوان ” شرطة رأس الخيمة ..عام من التميز ” تناولت جهود القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وحرصها المستمر على تطوير بيئة العمل المبتكرة تتماشى مع رؤية الحكومة والقيادة الرشيدة والتي انعكست من خلال سلسلة النجاحات والانجازات التي حققتها القيادة خلال العام الماضي .
وحمل الغلاف الرئيسي للمجلة تحقيقا صحافيا بعنوان ” ألعاب العنف الإلكترونية تشتت فكري وضياع ” نبه من مخاطر الألعاب الالكترونية العنيفة وتجسيدها لما هو مغاير للسلوك الانساني السوي ، وأهمية نشر مبادئ وثقافة التسامح تجاه المجتمع وتبيان مخاطر هذه النوعية من الألعاب التي خلقت انطباعات لم يعرفها المجتمع أو يتبناها مما يعتبر مؤشرا خطيرا يجب التنبه منه والعمل على طرح الحلول التي من شأنها حماية الأجيال من هذا التشتت والخطر الداهم .
واشتمل العدد الجديد من مجلة العين الساهرة زيارة ميدانية لمركز شرطة شعم الشامل تم خلالها تسليط الضوء على المهامم والمسؤوليات التي يقوم به المركز والمراكز الفرعية التابعة له في تعزيز الأمن والأمان وخدمة الأهالي والسهر على راحتهم وسلامتهم ، إلى جانب الصفحات الرياضية والشعرية والمجتمعية والمقالات الشرطية المتخصصة التي تثري الرصيد المعرفي للقارئ.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة