بعد غلقه 17 عاما.. المتحف اليوناني يعود إلى الحياة بتكلفة 56 مليون و329 الف جنيه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بعد غلقه قرابة 17 عامًا، تعود الحياة من جديد لأكبر متحف متخصص في الآثار اليونانية الرومانية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، (المتحف اليونانى الرومانى) بالاسكندرية، بعدما أعلنت وزارة السياحة والآثار على لسان الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،بافتتاح المتحف بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه خلال أسابيع ليكون جاهز لاستقبال زواره .
ويأتي افتتاح المتحف الرومانى في الاسكندرية، ضمن 20 متحفاً جرى افتتاحهم في مصر خلال الأربعة سنوات الماضية، حيث توقفت الأعمال في المتحف السكندرى قرابة 17 عاماً، والذي يعد المتحف الوحيد المُتخصص في الحضارة اليونانية والرومانية، كما أنه سيعرض لأول مرة قطع أثرية من الآثار الغارقة ضمن القاعات المخصصة للعرض والبالغ عددها 30 قاعة تضم قرابة 20 ألف قطعة أثرية.
قال العميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف، أن المتحف اليونانى الرومانى في الاسكندرية، والذى يعد أكبر متحف متخصص في الآثار اليونانية الرومانية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، سيتم افتتاحه رسميًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد انتهاء مشروع الترميم والتطوير بتكلفة اجمالية بلغت 56 مليون و329 ألف جنيه
وكشف " سمير " إن المتحف أصبح جاهزا للافتتاح الرسمي، لتعود إليه الحياة من جديد بعد غلق دام لأكثر من 17 عاماً، لاسيما وان الشركة المنفذة أنهت أعمال ترميم كرانيش وواجهات المتحف، واعداد 30 قاعة لعرض 41 ألف قطعة اثرية، لافتا إلى أن أعمال التطوير والترميم للمتحف بدأت رسمياً في شهر فبراير 2018 .
وأشار إلى الانتهاء من أعمال الرفع المساحى ورفع المخلفات بالموقع العام للمتحف وتدعيم العناصر الإنشائية بالمتحف، وأعمال ترميم (الحوائط الأثرية وعزلها- حوائط الباثيو- الباب الرئيسي) وتحديد مسار الزيارة وأماكن الخدمات وهى الكافيتريا والبازارات والعيادة الطبية ومطاعم واماكن استثمارية وقاعة المحاضرات، بالاضافة إلى تخصيص 4 قاعات للدراسة والبحث العلمي والأنشطة مثل (تخصيص قاعة للمكتبة مخصص جزء للكتب النادرة وكذلك قاعة الأرشيف والتسجيل وقاعة للتربية المتحفية للأطفال وقاعة الدراسة وقاعة المستنسخات الجبسية ).
واضاف " مساعدوزير السياحة والاثار أن المتحف يضم ٣٠ قاعة للعرض المتحفي طبقاً لسيناريو العرض المتحفي، تعود للعصور اليونانية والرومانية، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليمات بشأن تأهيل محيط المتحف اليونانى الرومانى من الاتجاه المطل على مبنى ديوان عام المحافظة المحترق في ثورة يناير 2011، فضلا عن رفع كفاءة ودهان واجهات العمارات المطلة على المبنى الرئيسي للمتحف للحفاظ على رونقه وشكله الأثرى بعد التطوير وجذب السائحين الزائرين
في عام ١٩٨٣ تم تسجيل المتحف في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة آثار الإسكندرية والساحل الشمالي بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٨٢٢ لسنة ١٩٨٣م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف الروماني وزارة السياحة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 12 مليون جنيه.. افتتاح 3 مساجد في سمسطا والفشن والواسطي ببني سويف
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف رؤساء مدن سمسطا، الواسطى والفشن في افتتاح 3 مساجد بتكلفة إجمالية 12 مليون جنيه، إنشاء وإحلال وتجديد، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد وإعمار بيوت الله.
حيث افتتح رئيس الوحدة المحلية مدحت صلاح مسجد"الرحمة"بمدينة سمسطا بعد إحلاله وتجديده على مساحة 380 متراً بتكلفة 5 مليون جنيه بالجهود الذاتية، وذلك بحضور نواب رئيس المدينة، مصطفى رمضان مدير إدارة أوقاف سمسطا، وأقيمت الصلاة بعد افتتاح المسجد، وقد استمع المصلون لخطبة الجمعة التي كانت بعنوان " المال العام وحرمة التعدى عليه ".
كما افتتح على حماد رئيس مركز الفشن مسجد "أبو بكر الصديق" بقرية صفط العرفا، إنشاء جديد، على مساحة 250 متراً وبتكلفة 4 مليون جنيه بالجهود الذاتية، وذلك بحضور النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، عبد الرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف، رضا عبد الحليم مدير عام منطقة الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ببنى سويف، محمد عيد مدير أوقاف الفشن، جمال عبد النبى رئيس قرية أبسوج، حيدر حسين مدير الرصد الميدانى بالفشن ومسؤولى الوحدة المحلية ومفتشى إدارة الأوقاف.
فيما افتتح حمادة راضي رئيس مركز الواسطى، مسجد" الإيمان " بعزبة عودة محمود، مناشي أبوصير، بعد إحلاله وتجديده على مساحة 160متراً، بتكلفة 3 ملايين جنيه، "جهود ذاتية"، وذلك بحضور النائب أحمد محسن مبارك عضو مجلس الشيوخ، سعيد عبد الواحد مدير إدارة الدعوة بمديرية الأوقاف، رجب حسين مدير إدارة أوقاف الواسطي، عماد سنجر رئيس قرية أبوصير الملق وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي القرية.