بروفيسور تركي يحذر من قناة إسطنبول
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور التركي، ناجي جورور، من استكمال مشروع حفر قناة إسطنبول، مؤكدا أنه يتم بناؤها على خط الصدع.
وفي حديثه في الاجتماع الإعلامي لعملية قناة إسطنبول، جدد البروفيسور ناجي جورور تحذيراته بشأن احتمال وقوع زلزال في إسطنبول.
وقال جورور، إنه يعارض مشروع قناة إسطنبول الذي تصر عليه الحكومة التركية، مضيفا: “هناك أصدقاء جيولوجيون قالوا نعم لقناة إسطنبول، لا أعرف من هم، لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، لا أفعل ذلك”.
وأضاف جورور: “لكنني لا أتفق مع هؤلاء الأصدقاء. والسبب بسيط جدا، يمر الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول عبر بحر مرمرة، إحداها تقع في جنوب الجزر، ونسميها خطأ الجزر. والآخر هو صدع كومبورجاز الذي يمتد من ساحل يشيل كوي إلى ساحل سيليفري”.
وتابع جورور: “لقد قمنا بالبحث عن تلك العيوب لمدة 10 سنوات، كرئيس للأبحاث، أجرينا دراسات مع السفن الإيطالية والفرنسية، وكذلك مع الجنود والعلماء الأكثر تجهيزًا في العالم، والذين ليسوا مجهزين بالكامل في تركيا. لقد قررنا أن هناك خطأين مقفلين، الخطأ المقفل يعني أنه يقوم حاليًا بتجميع الطاقة، هناك قوة احتكاك تمنعه من الانكسار، وبمجرد التغلب على هذا الاحتكاك، فإنه سوف ينتج زلزالا”.
وأكد جورور أنه إذا انكسر صدع الجزر بمفرده، فسينتج زلزالًا من الدرجة السابعة على الأكثر، إذا كسر صدع الجزر وصدع كومبورجاز، يمكن أن يصل إلى سبعة ونصف، هناك زلزال في السابعة والنصف من عمره يهدد إسطنبول.
وأشار جورور إلى أنه لا يعتقد حقًا أن السياسيين الأتراك يؤمنون بالزلزال، ولكن إذا وقع زلزال في إسطنبول أو منطقة مرمرة، فسوف يتكبد الأتراك خسارة فادحة في الأرواح والممتلكات لا يمكن تصورها، أو بمعنى آخر، إذا انهارت منطقة مرمرة في إسطنبول، فسوف تسقط تركيا بأكملها على ركبتيها.
Tags: اسطنبولبحر مرمرةتركيازلزالزلزال إسطنبولقناة إسطنبولمشروع حفر قناة إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول بحر مرمرة تركيا زلزال زلزال إسطنبول قناة إسطنبول قناة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
أول تعليق تركي على اتفاق دمشق وقسد.. تفاؤل حذر
قال مسؤول تركي الثلاثاء أن تركيا تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه اتفاق أبرم بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة، مضيفا أن أنقرة تريد رؤية كيف سيتم تنفيذ الاتفاق أولا.
وقال مسؤول لرويترز، لم تذكر اسمه، إن الاتفاق لم يغير من عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وإن أنقرة ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
ورحبت عدة دول عربية ومجلس التعاون الخليجي بالاتفاق الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وفرهاد عبدي شاهين قائد قوات "قسد".
جاء ذلك في سلسلة بيانات صادرة عن وزارات الخارجية في السعودية والكويت وقطر والأردن، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي.
والاثنين، قالت الرئاسة السورية إنه جرى توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وجاء في نص الاتفاق: "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
وكذلك "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية".
ومن التعبيرات البارزة الواردة أيضا في نص الاتفاق: "وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول نظام الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وتعمل اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي".