جريدة زمان التركية:
2025-03-09@23:03:28 GMT

بروفيسور تركي يحذر من قناة إسطنبول

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور التركي، ناجي جورور، من استكمال مشروع حفر قناة إسطنبول، مؤكدا أنه يتم بناؤها على خط الصدع.

وفي حديثه في الاجتماع الإعلامي لعملية قناة إسطنبول، جدد البروفيسور ناجي جورور تحذيراته بشأن احتمال وقوع زلزال في إسطنبول.

وقال جورور، إنه يعارض مشروع قناة إسطنبول الذي تصر عليه الحكومة التركية، مضيفا: “هناك أصدقاء جيولوجيون قالوا نعم لقناة إسطنبول، لا أعرف من هم، لا أستطيع تحمل هذه المسؤولية، لا أفعل ذلك”.

وأضاف جورور: “لكنني لا أتفق مع هؤلاء الأصدقاء. والسبب بسيط جدا، يمر الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول عبر بحر مرمرة، إحداها تقع في جنوب الجزر، ونسميها خطأ الجزر. والآخر هو صدع كومبورجاز الذي يمتد من ساحل يشيل كوي إلى ساحل سيليفري”.

وتابع جورور: “لقد قمنا بالبحث عن تلك العيوب لمدة 10 سنوات، كرئيس للأبحاث، أجرينا دراسات مع السفن الإيطالية والفرنسية، وكذلك مع الجنود والعلماء الأكثر تجهيزًا في العالم، والذين ليسوا مجهزين بالكامل في تركيا. لقد قررنا أن هناك خطأين مقفلين، الخطأ المقفل يعني أنه يقوم حاليًا بتجميع الطاقة، هناك قوة احتكاك تمنعه من الانكسار، وبمجرد التغلب على هذا الاحتكاك، فإنه سوف ينتج زلزالا”.

وأكد جورور أنه إذا انكسر صدع الجزر بمفرده، فسينتج زلزالًا من الدرجة السابعة على الأكثر، إذا كسر صدع الجزر وصدع كومبورجاز، يمكن أن يصل إلى سبعة ونصف، هناك زلزال في السابعة والنصف من عمره يهدد إسطنبول.

وأشار جورور إلى أنه لا يعتقد حقًا أن السياسيين الأتراك يؤمنون بالزلزال، ولكن إذا وقع زلزال في إسطنبول أو منطقة مرمرة، فسوف يتكبد الأتراك خسارة فادحة في الأرواح والممتلكات لا يمكن تصورها، أو بمعنى آخر، إذا انهارت منطقة مرمرة في إسطنبول، فسوف تسقط تركيا بأكملها على ركبتيها.

Tags: اسطنبولبحر مرمرةتركيازلزالزلزال إسطنبولقناة إسطنبولمشروع حفر قناة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول بحر مرمرة تركيا زلزال زلزال إسطنبول قناة إسطنبول قناة إسطنبول

إقرأ أيضاً:

عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلام على من أتى الدنيا في صمت وأدى واجبه في صمت ورحل في صمت، وسلام على من أمن الناس دون أن ينتظر مقابل.

التاسع من مارس هو يوم الشهيد، الذي تحتفل به مصر منذ عام 1969، تزامنا مع ذكرى استشهاد القائد العسكري الفريق أول عبد المنعم رياض، على الجبهة المصرية.

وحتى لا ننسى شهداءنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صون تراب مصر، هنا نتذكرهم ونسلط الضوء على سيرتهم العطرة احتفالا بيوم الشهيد.

ولد عبد المنعم محمد رياض في 22 أكتوبر 1919، في قرية "سبرياى"  إحدى ضواحى مدينة طنطا، ويعد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين،حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف.

وقام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت  بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه  وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدًا للشهداء ممن ضحوا بأرواحهم للحفاظ على تراب الوطن فى مصر.

وفي التاسع من مارس عام 1969 كانت العسكرية المصرية على موعد مع حادث سطر التاريخ تفاصيله كاملة، عندما لفظ الفريق أول عبدالمنعم رياض أنفاسه الأخيرة شهيدا متأثرا بجراحه على الجبهة مع العدو في حرب الاستنزاف، ضاربا أروع الأمثال في التضحية والفداء من أجل حماية الوطن.

وكان الفريق أول عبدالمنعم رياض الذي لقبه قادة الاتحاد السوفيتي بالجنرال الذهبي يتقلد منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة في أثناء حرب الاستنزاف بين القوات المصرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في سيناء، ردا على عدوان عام 1967.

ورغم اشتعال المعارك على الجبهة حينها إلا أنه أراد الاطمئنان على القوات ومتابعة نتائج القتال بنفسه؛ فتوجه إلى الجبهة شمال الإسماعيلية إلا أن مدفعية العدو باغتته بضربة أصيب على إثرها إصابة بالغة، قبل أن يفارق الحياة خلال نقله إلى مستشفى الإسماعيلية، ليسجل له التاريخ واحدة من أروع وأعظم قصص البسالة والشجاعة والفداء.

استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض خلف شعورا بالغضب سيطر على كل المصريين، وجعل الجميع يصر على أن هذا الحادث سيكون نهاية البداية التي ظن العدو الإسرائيلي أنهم سطروها فكان الحادث نهاية للنظر إلى الخلف وبداية التطلع إلى الأمام وتحرير الأرض.

وخرج الشعب في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، لتشييع جثمان البطل الذهبي بعدما منحة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية أرفع وسام عسكري في مصر، ليتحول يوم التاسع من مارس من كل عام إلى يوم الشهيد المصري، تخليدًا لذكرى واحد من أشهر العسكريين العرب.

 

مقالات مشابهة

  • عمدة إسطنبول يرد على ادعاءات تزوير شهادته الجامعية
  • الشرطة التركية تعتقل نحو 200 امرأة خلال مسيرة يوم المرأة العالمي
  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • حسن جلبي.. تألق فن الخط العربي في العصر الحديث
  • تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري
  • خبير زلازل يكشف: هذه هي المناطق الأكثر تهديدًا في إسطنبول حال وقوع زلزال!
  • وفاة شابة تركية بعد اختفائها 4 أيام في الغابة
  • رحمة الله على أستاذنا دكتور جعفر بن عوف سليمان – بروفيسور طب الأطفال في السودان
  • فوائد صحية مدهشة لـ عصير ABC
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)