«مجلس الشباب المصري»: العفو الرئاسي يؤكد حرص الدولة على إنهاء ملف المحبوسين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الانسان، إن إصدار رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا، بالعفو عن أحمد دومة و30 شابا من المحبوسين احتياطيًا، في تفعيل للصلاحيات الدستورية المنصوص عليها في الدستور المصري، يعد بمثابة فرصة لحياة جديدة لهؤلاء الشباب وعودتهم لأحضان أسرهم.
وتابع ممدوح، بأن هذه الخطوة لها دلالة على وجود رغبة حقيقية لدى الدولة المصرية في إنهاء هذا الملف، في ظل استقرار الدولة وانتهاء الظروف الاستثنائية التي دفعت الدولة لاتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستثنائية وفقًا لهذه الظروف.
شكرًا لكل من ساهم في منح فرصة جديدة للحياة لشباب مصروأضاف ممدوح، في بيان له، أنه بكل تأكيد هناك العديد من الاطراف والقوى السياسية والوطنية ومؤسسات الدولة المختلفة، التي عملت وتعمل في صمت من أجل إنهاء ملف هؤلاء الشباب وعودتهم مرة أخرى لممارسة حياتهم الطبيعية في ظل جمهورية جديدة تتسع للجميع وتحمي وتضمن حرية كل مواطن في الاختلاف، وأن يعبر عن رأيه بكل حرية في ظل دستور وقانون واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، تؤمن له ممارسة هذا الحق.
وتابع قائلا: «جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية على تدخله واستخدامه لهذا الحق الذي يمنح شباب مصر أملأ في حياة جديدة في ظل الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دومة أحمد دومة السيسي السيسي اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس الكنائس العالمي يدعو لحماية حرية العبادة في القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام برنامج المرافقة المسكونية التابع لمجلس الكنائس العالمي في فلسطين وإسرائيل، بتسليط الضوء على التهديدات المستمرة لحرية العبادة، والممارسات التمييزية، خاصة ضد سكان الأرض المقدسة المسيحيين والمسلمين.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس: "إن القدس مهمة جدًا للعالم أجمع، وخاصة للمسيحيين، لأنها المكان الذي يلتقي فيه الإله والإنسان. إنها مكان لقاء السماء والأرض".
وأضاف ثيوفيلوس بأنه "لقد عملنا بجدية شديدة من أجل الحفاظ على الطابع السياسي والثقافي والتعدد الديني والعرقي الخاص لمدينة القدس وحمايتها، لا شك أن الوضع الراهن للقدس، المتعدد الأديان والثقافات، مهدد، ولكن هذا ما سنحافظ عليه ونحميه".
وأشار الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور القس جيري بيلاي إلى أن القدس مدينة مقدسة للديانات التوحيدية الثلاثة، وأن مجلس الكنائس العالمي ملتزم بالحفاظ على القدس كرمز للتعايش والسلام.
وقال: "لقد شهدنا مرارا وتكرارا على مر السنين أفعالا من جانب حكومة إسرائيل تحرم المسيحيين والمسلمين من الفرص المتساوية لممارسة حقوقهم الدينية وحريتهم في القدس". "وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فقد تحدثنا باستمرار ضد المبادرات التي تهدد المجموعة التاريخية الدقيقة من العلاقات والحقوق والالتزامات التي تشملها ترتيبات الوضع الراهن في القدس".
وأشارت كارلا خيجويان، المديرة التنفيذية لبرنامج بناء السلام في الشرق الأوسط في مجلس الكنائس العالمي، إلى أن القدس يجب أن تكون مدينة حيث يتم احترام وحماية كرامة وتراث وحقوق جميع سكانها - المسيحيين والمسلمين واليهود - على قدم المساواة.
وأضافت: "في هذه الأوقات التي تشهد تصاعد الصراع والمعاناة في مختلف أنحاء المنطقة، فإن الإجراءات التي تحد من الحريات الدينية تزيد من تأجيج التوترات وتعميق الانقسامات، وبصفتنا مجلس الكنائس العالمي، فإننا نؤكد أن السلام الحقيقي والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتم الحفاظ على العدالة والمساواة والإنسانية المشتركة لجميع المجتمعات في القدس وفي جميع أنحاء المنطقة".