الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ245 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم
المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن زيادة هائلة في رواتب موظفي القطاع العام
أعلن وزير المالية في الحكومة السورية المؤقتة، محمد أبازيد، الأحد، عن زيادة طارئة في رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400%، بعد الانتهاء من إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات.
وأكد أبازيد أن تكلفة هذه الزيادة ستبلغ حوالي 1.65 تريليون ليرة سورية شهرياً، مشيراً إلى أن التمويل سيتم من مزيج يشمل خزينة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، الاستثمارات، وإمكانية فك تجميد الأصول السورية في الخارج.
كما أعلن الوزير عن قرب صدور مشروع مقترح لإصلاح النظام الضريبي خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة، بهدف تعزيز الإيرادات وتحقيق استقرار اقتصادي أكبر.
الأردن يكشف حجم
المساعدات المرسلة إلى
سوريا - موقع 24أعلنت السلطات الأردنية، الأحد، إرسال 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا، في إطار "الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري"، ومن أجل "تلبية إحتياجات الأسر المتضررة"، بسبب "الظروف الصعبة التي يواجهها" هذا البلد.