ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع في ظل الدعوات المتكررة لعزله
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
رجّحت صحيفة “غلوب آند ميل” الكندية أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن #ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل الدعوات المتكررة لعزله.
وذكرت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على شؤون حزب ترود الليبرالي الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
ورجحت الصحيفة أن يكون الإعلان أمام مؤتمر الحزب الليبرالي الوطني الأربعاء.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه في حال حدثت #الاستقالة “من غير الواضح ما إذا كان ترودو سيغادر على الفور أم سيبقى رئيسا للوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد”.
وتخطط اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب الليبرالي الكندي، التي تتخذ القرارات القيادية، للاجتماع هذا الأسبوع.
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن أكثر من 50 نائبا من الحزب الليبرالي، الذي يتولى ترودو زعامته، توصلوا إلى إجماع على ضرورة ترك ترودو لمنصبه.
وأظهرت استطلاعات رأي أجرتها شركة “Nanos Research” في وقت سابق من هذا الشهر تراجعا حادا في مستوى ثقة مواطني #كندا برئيس وزرائهم جاستن ترودو إلى نسبة 17.4%، وحزبه الليبرالي الذي يقوده إلى نسبة 21.3% فقط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترودو الاستقالة كندا
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق ترودو وترامب.. فورد يوقف قرار إلغاء عقد ستارلينك
أعلن رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، تعليق قرار إلغاء عقد بقيمة 100 مليون دولار مع ستارلينك، وذلك بعد الاتفاق بين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وقف المواجهة التجارية بين البلدين لمدة 30 يومًا.
وصرّح فورد عبر منصة X: "مع توقف الولايات المتحدة عن فرض التعريفات الجمركية، ستوقف أونتاريو أيضًا إجراءاتنا الانتقامية، لكن إذا استأنف الرئيس ترامب فرض الرسوم، فلن نتردد في إزالة المنتجات الأمريكية من أرفف LCBO أو حظر الشركات الأمريكية من المشتريات الإقليمية".
وأكد فورد أن الولايات المتحدة وكندا بحاجة إلى التكاتف والتركيز على التحديات الاقتصادية الحقيقية، في إشارة إلى التوترات التجارية مع الصين.
القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية سبيس إكس تكمل أول مجموعة أقمار صناعية مباشرة إلى الخلايا من ستارلينكوكانت أونتاريو قد أعلنت سابقًا عن إلغاء عقدها مع ستارلينك، المملوكة لإيلون ماسك، بعد فرض إدارة ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكندية، وجاء هذا القرار ضمن إجراءات انتقامية اتخذتها الحكومة الكندية، شملت فرض رسوم مماثلة على الواردات الأمريكية.
وبرّر فورد قراره السابق بمقاطعة الشركات الأمريكية، معتبرًا أن ماسك، بصفته حليفًا لترامب وعضوًا في مجموعة داخل الإدارة الأمريكية تُعنى بخفض التكاليف وإلغاء القيود التنظيمية، متورط بشكل غير مباشر في الإجراءات التي تهدد الاقتصاد الكندي.
وبالإضافة إلى إلغاء العقد، كانت أونتاريو قد قررت حظر جميع الشركات الأمريكية من العقود الإقليمية وأمرت مجلس مراقبة الخمور في المقاطعة (LCBO) بإزالة المنتجات الكحولية المصنوعة في الولايات المتحدة من متاجرها، مما كان سيؤثر على تجارة بقيمة مليار دولار سنويًا.
من جانبه، ردّ ماسك على القرار السابق بفك الارتباط بنشر تعليق مقتضب على منصة X قال فيه: "حسنًا".
ويُذكر أن أونتاريو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 16 مليون نسمة، تُعد إحدى أكبر المقاطعات الكندية، وتضم مدنًا رئيسية مثل تورنتو وشلالات نياجرا، مما يجعل قراراتها التجارية ذات تأثير واسع النطاق.