يمانيون:
2024-07-03@03:41:14 GMT

صنعاء تقدم مبادرة جديدة لعدن.. هذه تفاصيلها

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

صنعاء تقدم مبادرة جديدة لعدن.. هذه تفاصيلها

يمانيون../

في ظل ما تشهده المناطق الجنوبية المحتلة من أوضاع مأساوية وانفلات أمني كبير ووضع اقتصادي متردي وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها، نتيجة سياسة الافقار والتجويع لقوى الغزو والاحتلال والمرتزقة التي يمارسونها ضد المواطنين المستضعفين.

أعلنت القيادة في صنعاء استعدادها لتزويد مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بالمشتقات النفطية.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تدوينة على (تويتر): “جاهزون لتزويد الغالية عدن وأبنائه بالمشتقات “.

وكان أعلن ما يسمى مجلس اللجان النقابية لشركة النفط” في مدينة عدن، الخميس، إغلاق كافة محطات الشركة على خلفية الفوضى الأمنية التي نتج عنها اعتداء مسلح متكرر على إحدى المحطات وعمالها، في مؤشر على قرب أزمة بنزين جديدة ستشهدها المدينة

وتوعد المجلس النقابي بالتصعيد ليصل إلى إيقاف العمل في كافة منشآت الشركة اعتباراً من الأحد المقبل ما لم يتم ردع الاعتداءات ضد عمال الشركة وأصولها، وتعرضت محطة “الرضا” التابعة لشركة النفط في مديرية المنصورة، الثلاثاء الماضي، لاعتداء مسلح بواسطة طقم عسكري بقيادة “غسان عبد الحبيب” يتبع الانتقالي، بعد رفض عامل المحطة تعبئة الطقم بدون مقابل، فيما أقدم ذات المعتدي على فعل مماثل استهدف محطة “أروى”، الشهر الماضي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات

الجديد برس:

وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، بمنح مهلة لمدة 30 يوماً من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن والمخابرات ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.

وأفادت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن المشاط وجه جهاز الأمن والمخابرات بإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم على أن يبادروا بالتواصل عبر الرقم (100) للتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات والتعهد بعدم الارتباط بأي نشاط يضر بأمن الوطن وتقديم الضمانات على ذلك.

وأكد المشاط أنه بعد “انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن”.

ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه أمس، برئاسة مهدي المشاط إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.

وأكد التقرير المدعم بالوثائق والأدلة أن “اليمن اسُتهدف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذا الاستهداف استمر بعد ثورة 21 سبتمبر 2014 وتوجه القيادة اليمنية الجادة لبناء يمن قوي وحر ومستقل، وضاعفت أجهزة التجسس أنشطتها التخريبية ضد اليمن ومقدراته”.

وعرض التقرير- بحسب الوكالة- شرحاً مفصلاً عن الخطط والاستراتيجيات التي عمل عليها العدو عبر مسارات ومشاريع مختلفة تم تمويلها وتوجيهها لاستهداف الشعب اليمني تحت سواتر مختلفة في المجال العسكري والاقتصادي والصحي والسياسي والتربوي والثقافي وغير ذلك”.

وقد أشاد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء بالإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف شبكة التجسس، وأكد على مساندة كل الخطوات التي ستتخذها لمكافحة التجسس وحماية اليمن، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل أحرار العالم ويعري السياسات الأمريكية العدوانية ودبلوماسيتها الجاسوسية تجاه الشعوب في مختلف الدول.

وشدد المجلس على “أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة، وبناء وطن آمن للجميع وقطع يد كل من يحاول المساس باليمن واستقراره”، وفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

وكانت الأجهزة الأمنية في صنعاء، قد نشرت خلال الفترات الماضية، سلسلة من الاعترافات للخلية التجسسية التي كانت تعمل لصالح الـCIA و FBI، منذ أكثر من 20 سنة، وكانت تستهدف كافة القطاعات اليمنية.

وتضمنت اعترافات عناصر الشبكة، التي تم إلقاء القبض عليها، كشف مخططات استهدفت:

القطاع العسكري: حيث رصدت تحركات القوات المسلحة اليمنية، وسعت لجمع معلومات حول خططها وعملياتها، وذلك بهدف إضعاف قدراتها والدفاعية.

القطاع الاقتصادي: فسعت لزعزعة الاقتصاد اليمني من خلال تجنيد عملاء لتنفيذ مخططات إفسادية وتخريبية، وسرقة معلومات اقتصادية حساسة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.

القطاع الصحي: استهدفت منظومة الرعاية الصحية في اليمن، وسعت لنشر الأمراض والأوبئة، لإلحاق الضرر بصحة المواطنين اليمنيين.

القطاع السياسي: استهدفت استقرار اليمن السياسي، وإثارة الفوضى في البلاد.

القطاع التربوي: استهدفت العملية التعليمية في اليمن، وسعت لنشر الفوضى وتدمير منظومة التعليم، لضرب مستقبل الأجيال القادمة.

القطاع الثقافي: استهدفت الهوية اليمنية وقيمها الأصيلة، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ، للقضاء على الثقافة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لطائرات اليمنية
  • الانتقالي يهدد بطرد مجلس العليمي من عدن وإفشال أية توافقات مع الحوثي
  • القومي للمرأة يشارك بجناح في فعالية إطلاق مبادرة "Grow قويها"
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • الحوثيون يُحمّلون السعودية مسؤولية تفويج الحجاج العالقين في المملكة
  • الانتقالي يكشف عن أزمة داخل المجلس الرئاسي بسبب توجيهات سعودية
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • المجلس الانتقالي يتهم حكومة بن مبارك بالتسبب في الانهيار الاقتصادي في الجنوب
  • وكيل هيئة الطيران: لم نحتجز طائرات ”اليمنية “وإنما أعدنا ترتيب وضع الشركة
  • الناطق باسم "اليمنية" يكشف عن أسباب وصول الطائرات مطار صنعاء في أوقات متقاربة