صنعاء تقدم مبادرة جديدة لعدن.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون../
في ظل ما تشهده المناطق الجنوبية المحتلة من أوضاع مأساوية وانفلات أمني كبير ووضع اقتصادي متردي وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها، نتيجة سياسة الافقار والتجويع لقوى الغزو والاحتلال والمرتزقة التي يمارسونها ضد المواطنين المستضعفين.
أعلنت القيادة في صنعاء استعدادها لتزويد مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بالمشتقات النفطية.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تدوينة على (تويتر): “جاهزون لتزويد الغالية عدن وأبنائه بالمشتقات “.
وكان أعلن ما يسمى مجلس اللجان النقابية لشركة النفط” في مدينة عدن، الخميس، إغلاق كافة محطات الشركة على خلفية الفوضى الأمنية التي نتج عنها اعتداء مسلح متكرر على إحدى المحطات وعمالها، في مؤشر على قرب أزمة بنزين جديدة ستشهدها المدينة
وتوعد المجلس النقابي بالتصعيد ليصل إلى إيقاف العمل في كافة منشآت الشركة اعتباراً من الأحد المقبل ما لم يتم ردع الاعتداءات ضد عمال الشركة وأصولها، وتعرضت محطة “الرضا” التابعة لشركة النفط في مديرية المنصورة، الثلاثاء الماضي، لاعتداء مسلح بواسطة طقم عسكري بقيادة “غسان عبد الحبيب” يتبع الانتقالي، بعد رفض عامل المحطة تعبئة الطقم بدون مقابل، فيما أقدم ذات المعتدي على فعل مماثل استهدف محطة “أروى”، الشهر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، تطورًا نوعيًا، مما يجعل هذا الأسبوع نقطة فاصلة في مسار هذه المباحثات، ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
تقدم ملحوظ وتحذيرات:أفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
تنازلات حماس:وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
6 شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على بيت حانون شمال قطاع غزة جهود إقليمية ودولية:في غضون ذلك، تعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء.
الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، وصف التطورات الأخيرة بأنها مختلفة عن المحاولات السابقة، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات في لبنان وسوريا، قد وفرت مناخًا مواتيًا لإنجاح المفاوضات، كما أوضح أن المرونة التي أبدتها حماس في هذا الملف تُعزز احتمالية الوصول إلى اتفاق قريب.
أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة شروط مبدئية:وفقًا للبشتاوي، تتضمن المرحلة الأولى من التفاهمات عدم انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مع عدم إعلان رسمي لوقف إطلاق النار الدائم، والتركيز على تبادل محدود للأسرى يتناسب مع المواقف الحالية للطرفين.
الأسبوع الجاري قد يشهد تحولًا نوعيًا في مسار هذه المفاوضات، وسط تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان نجاحها.