كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى سول
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا نحو البحر -اليوم الاثنين- تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى سول، التي تشهد تصاعدا في أزمتها السياسية.
وقال الجيش في بيان له: "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق"، الذي يُعرف أيضا باسم بحر اليابان.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، التقى بلينكن القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج موك، وأكد التزام واشنطن الدفاعي الراسخ تجاه البلاد.
ودعا بلينكن إلى التواصل الدبلوماسي والأمني الوثيق لردع الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تشوي: "ندين إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخا اليوم، في انتهاك جديد للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي"، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ويعد إطلاق الصاروخ الذي أجرته كوريا الشمالية اليوم هو الأول منذ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني عندما أطلقت ما لا يقل عن 7 صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.
وتشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية حادة أثارها الرئيس المعزول يون سوك يول بعد إعلانه فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ورفضه لاحقا الامتثال لمذكرة اعتقال صدرت بحقه بعد عزله.
إعلانووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الجنوب بأنه في حالة "فوضى" وشلل سياسي مع محاولة المحققين تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق يون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.