العراق يؤكد عدم وجود أي اتفاقيات نفط تربطه بسوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكدت وزارة النفط العراقية، عدم وجود أي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام.
وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، إن "بعض وسائل الإعلام تداولت معلومات حول إيقاف تصدير النفط الخام العراقي إلى سوريا".
وأضافت أن "شركة تسويق النفط "سومو"، تؤكد عدم وجود أي عقود مع الجانب السوري لتزويدهم بالنفط الخام، وبالتالي لم يتم إيقاف أي صادرات من النفط الخام إلى سوريا".
يذكر أن وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، قد صرح الأسبوع الماضي قائلا: "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العراق وكالة الأنباء العراقية وزارة النفط العراقية المزيد النفط الخام
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الناطق باسم قائد القوات المسلحة العراقية، قال إن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق، وأنه سيتم تطبق القانون كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب الاعتداءات بحق السوريين دون تساهل أو تمييز.
أصدر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء قرارًا بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.
السوريون في العراق
وقال الناطق بإسم رئيس الوزراء العراقي إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)". وأضاف "على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
العلاقات العراقية السورية
وأشارت إلى أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".