تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، برئاسة أشرف أنور رئيس المدينة، اليوم السبت، من تنفيذ حملة لاإزالة التعديات بالبناء بدون ترخيص، والمخالف على الأراضي الزراعية، وأملاك الدولة، حيث تم تنفيذ إزالة لثلاث حالات بناء على ارض زراعية بقرية النجاحية على مساحة تسعة قراريط تقريبا مخالفا للقانون بزمام قروى السلامية.

  

 جاء ذلك بحضور منال همام رئيس مجلس قروى السلامية، وتمت الإزالة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. 

 وأكد أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، أن الازالة التى تمت اليوم بقرية النجاحية عبارة عن ثلاث حالات تعدى بواقع تسعة قراريط بناء على الارض الزراعية، و تعدى بالبناء المخالف للقانون، بزمام الوحدة المحلية لقرية السلامية، مضيفاً ان الإزالة تمت حتى سطح الارض.   

ولفت إلى أنه لا تهاون ضد أي تعديات بالبناء المخالف للقانون وسيتم تنفيذ القانون بكل حسم ضد المخالفين، مشدداً على رؤوساء الوحدات القروية التابعة للمدينة بالمتابعة المستمرة على مدار ٢٤ ساعة لأي حالة تعدي، وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين والمتعديين، وفرض هيبة الدولة.  

يأتى ذلك في اطار تنفيذ توجيهات اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، بضرورة المتابعة الميدانية لحالات البناء المخالف على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والبناء بدون ترخيص والعمل على رصد المخالفات وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا مخالفات ازالة 3 حالات تعدى

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج

يواجه مستأجرو الأراضي الزراعية أزمة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الزراعة والإنتاج.

ويشكو المزارعون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى تراجع المساحات المزروعة، وانخفاض العائد الاقتصادي، مما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار الزراعي. 

ارتفاع التكاليف وضغط الإيجارات:

يعتمد مستأجرو الأراضي على هامش ربح محدود، ومع ارتفاع أسعار الأسمدة، تتضاعف تكاليف الزراعة، مما يضعهم أمام تحدٍ اقتصادي صعب، خاصة مع التزاماتهم بدفع إيجارات الأراضي بشكل منتظم. 

يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تقليل استخدامها، مما يؤثر على جودة المحاصيل وإنتاجيتها، وقد يدفع بعض المستأجرين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الاتجاه إلى زراعات أقل استهلاكًا للأسمدة، حتى لو كانت أقل ربحية. 

تراجع هامش الربح للمزارعين:

مع ثبات أسعار بيع المحاصيل نسبيًا وارتفاع تكاليف الإنتاج، تتقلص الأرباح، مما يجعل العمل الزراعي أقل جدوى، ويهدد بترك بعض المزارعين لهذا القطاع أو تراكم الديون عليهم. 

يطالب المزارعون بتدخل الحكومة لضبط أسعار الأسمدة من خلال دعمها أو توفيرها بأسعار مخفضة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ وزارة الزراعة. 

الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار:

يؤكد المزارعون على ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة لمنع التلاعب في الأسعار والحد من استغلال التجار للأزمة. 

يأمل المزارعون في التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية والبدائل الطبيعية التي قد تكون أقل تكلفة وأكثر استدامة بيئيًا. 

يُطالب المزارعون بالنظر في تخفيض الإيجارات أو تقديم تسهيلات مالية لتخفيف الضغط عليهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج. 

يمثل ارتفاع أسعار الأسمدة تحديًا كبيرًا لمستأجري الأراضي الزراعية، مما يهدد استمرارهم في الإنتاج ويؤثر على القطاع الزراعي ككل، ومع تصاعد الشكاوى، تظل الحلول المقترحة مرهونة بمدى استجابة الجهات المعنية لضمان استمرار الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • إزالة أسوار وشدات خشبية على الأراضي الزراعية بمركز المحلة
  • رئيس مركز صدفا ينفذ إزالة فورية لحالتي تعدى على الأراضي الزراعية
  • محافظ البحيرة تعتمد تعديل المخطط الإستراتيجي بالرحمانية
  • إزالة 10حالات تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بالبحيرة
  • إزالة تعديات على مساحة 2380 متر أراضي زراعية وأملاك دولة بالبحيرة
  • حملات موسعة لإزالة التعديات المخالفة على الأراضي الزراعية
  • ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
  • حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية في الشرقية
  • إزالة تنده من الصاج و 4 حالات تعد مباني مخالفة بالبحيرة
  • تفاصيل هامة عن حالات منح الترخيص الإجباري لـ براءة الاختراع وفقا للقانون