النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تحولت أسعار النفط إلى التراجع، بعد أن كانت مرتفعة في مستهل تعاملات الاثنين، بضغط من ارتفاع الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وترقب لتقرير الوظائف الأميركية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 76.3 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0445 بتوقيت غرينتش، بعد الإغلاق الجمعة عند أعلى مستوى منذ 14 أكتوبر.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 73.77 دولار للبرميل بعد أن أغلقت الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 11 أكتوبر، بحسب بيانات "رويترز".
وحقق النفط مكاسب في الجلسات الخمس السابقة، مدعوما بآمال زيادة الطلب مع برودة الطقس في نصف الكرة الشمالي والمزيد من التحفيزات في الصين لإنعاش اقتصادها المتعثر.
وتعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، إذ أعلنت الجمعة أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات اقتصادية للحصول على المزيد من الأدلة حول توقعات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأميركي واستهلاك الطاقة.
ومن المقرر أن يصدر محضر الاجتماع الأخير للمركزي الأميركي الأربعاء، كما سيصدر تقرير الوظائف لشهر ديسمبر الجمعة القادمة.
كما أثرت اضطرابات إمدادات النفط الإيراني والروسي مع تشديد الدول الغربية للعقوبات على المعنويات.
وتعتزم إدارة الرئيس الأمبركي جو بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وستستهدف عائداتها النفطية باتخاذ إجراءات ضد الناقلات التي تحمل الخام الروسي.
وفيما يتعلق بالإمدادات، يتوقع بنك غولدمان ساكس انخفاض إنتاج إيران وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 3.25 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثاني.
وأظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، الجمعة، أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت النفط الصين التحفيز المالي الاقتصاد المتعثر المستثمرون تقرير الوظائف بايدن روسيا الخام الروسي غولدمان ساكس أوبك بيكر هيوز النفط سوق النفط خام النفط سعر النفط برنت النفط الصين التحفيز المالي الاقتصاد المتعثر المستثمرون تقرير الوظائف بايدن روسيا الخام الروسي غولدمان ساكس أوبك بيكر هيوز نفط
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأميركي يتوقع إقرار أجندة ترامب بحلول أبريل
توقع رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون الأحد أن يُطرح نص يجمع عددا كبيرا من الإجراءات الرئيسية المدرجة ضمن برنامج الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الكونغرس للتصويت في مطلع أبريل.
ورأى خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن هذا الجدول الزمني سيضمن أن يوضع النص "على مكتب الرئيس قبل نهاية أبريل" لإصداره، مؤكدا أن "الأمر سيكون رائعا".
وأفاد جونسون بأن مشروع القانون سيتضمن مقترحات تهدف إلى "تأمين حدود" الولايات المتحدة مع المكسيك وطرد "المجرمين الخطرين" الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة.
وأعاد ترامب تركيز حملته الرئاسية في 2024 على الهجرة. وأكد بعد فوزه في نوفمبر أنه يريد استخدام القوات المسلحة إذا لزم الأمر لتنفيذ خطته لطرد نحو 13 مليون مهاجر في وضع غير نظامي.
ولفت جونسون الأحد إلى أن النص الذي سيُطرح على الكونغرس سيشمل إجراءات "لتنشيط الاقتصاد الأميركي" - لا سيما مع تمديد اعفاءات ضريبية أُقرت خلال ولاية دونالد ترامب الأولى وستنتهي قريبا.
كما وعد جونسون بإدراج بند بشأن سقف الدين.
وقال "طلب منا الرئيس، ويحتاج حقا أن نحل أزمة سقف الدين قبل أن تطاولنا في يونيو"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الكونغرس الأميركي رفع السقف أكثر من مئة مرة ليتيح للحكومة الوفاء بالتزاماتها على صعيد النفقات.
وأقر الكونغرس في يونيو 2023 قانونا يسمح برفع سقف الدين العام، ما يجنّب الولايات المتحدة التخلف عن سداد مستحقاتها المالية، حتى بداية 2025، ويتوقع أن تبلغ الولايات المتحدة السقف المحدد في يونيو المقبل.
وخلال مفاوضات بشأن الميزانية في الكونغرس في ديسمبر، أراد دونالد ترامب رفع سقف الدين أو إلغاءه بالكامل حتى، لكنه لم ينجح في تحقيق هدفه.
ودافع مايك جونسون عبر قناة فوكس نيوز عن المفارقة المتمثلة في الرغبة بزيادة القدرة على الدين مع التركيز على الرغبة بخفض العجز العام.
وقال "نحن من نريد خفض الإنفاق، وسنفعل ذلك (...). لكن عليكم رفع سقف الدين على الورق، بهدف عدم إخافة أسواق السندات والاقتصاد العالمي".