شركة سيارات صينية تحول مسار استثماراتها من تركيا وإلى مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ألغت شركة MG Motor الصينية العملاقة للسيارات خططها الاستثمارية في تركيا وحولت مسارها إلى مصر. المصنع الجديد الذي سيتم إنشاؤه في مصر سينتج السيارات الكهربائية والهجينة.
وتهدف شركة SAIC، وهي الشركة الأم المالكة لشركة MG Motor، إلى إنشاء مصنع بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 100 ألف سيارة باستثمار 135 مليون دولار في مصر.
وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 ألف سيارة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الثاني من عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يوفر المصنع تكاليف عمالة أقل ومزايا إنتاج محلية مقارنةً بتركيا.
ومن المخطط أن يوفر هذا الاستثمار فرص عمل لحوالي 10 آلاف شخص في مصر.
وسيُقام المصنع الجديد في مصر على مساحة 126 ألف متر مربع وسيصبح مركزاً استراتيجياً للإنتاج لشركة إم جي موتور.
كما سيبدأ المصنع، الذي أُعلن أنه سينتج طراز السيدان MG5 أولاً، في إنتاج الطرازات الكهربائية بالكامل والهجينة القابلة لإعادة الشحن في المستقبل.
وتسبب قرار MG Motor بالتخلي عن خططها الاستثمارية في تركيا في خيبة أمل كبيرة بين ممثلي الصناعة والجمهور. ومع ذلك، سيسمح هذا الاستثمار بتعزيز الروابط التجارية بين تركيا ومصر وزيادة التعاون الإقليمي.
Tags: MG Motorالعدالة والتنميةالقاهرةتركياسياراتشركة SAICمصرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العدالة والتنمية القاهرة تركيا سيارات مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن فتح أبواب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات، يصب في صالح الجميع.
واشار الأمين العام في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، إلى أن المجتمعات التي تسود فيها المساواة تكون أكثر ازدهارًا وسلامًا وتكون مهيأة للتنمية المستدامة.
وقال جوتيريش في رسالته التى وزعها المركز الإعلامي للامم المتحدة بالقاهرة، اننا في هذه المناسبة، مناسبة اليوم الدولي للمرأة، نحتفل بثلاثين عامًا من التقدم والإنجازات التي أُحرزت منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة التاريخي في بيجين، فقد أحدث المؤتمر تغييرا في حقوق المرأة إذ جدد تأكيد تلك الحقوق باعتبارها من حقوق الإنسان. ومنذ ذلك الحين، حطمت النساء والفتيات الحواجز، ورفعن التحدي في وجه القوالب النمطية، وطالبن بمكانتهن التي تليق بهن.
ودعا جوتيريش إلى أن نكون واقعيين وندرك التحدي على حقيقته فبين الرفض والتراجع، تظل حقوق الإنسان الواجبة للمرأة تحت التهديد.والفظائع القديمة من عنف وتمييز وعدم مساواة اقتصادية لا تزال تعصف بالمجتمعات.
وحذر من أن الأشكال الأحدث من التهديدات، مثل الخوارزميات المتحيزة، تقحم عدم المساواة في تصميم فضاءات الإنترنت، فاتحة بذلك مجالات جديدة للمضايقات والإساءات. فبدلاً من تعميم المساواة في الحقوق، نشهد تعميما لمعاداة المرأة.
وشدد على انه من واجبنا أن نقاوم هذه المظاهر المثيرة للاستنكار، وأن نواصل العمل على تحقيق تكافؤ الفرص للنساء والفتيات.
وقال اننا بحاجة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير التمويل الذي يمكِّن البلدان من الاستثمار في المساواة - ولإعطاء الأولوية لتلك الاستثمارات
وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة فرص متكافئة للحصول على العمل اللائق، وسد الفجوة في الأجور بين الجنسين، ومعالجة التحديات المرتبطة بالعمل في مجال الرعاية، وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز القوانين وتنفيذها من أجل إنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك في بناء السلام. وإلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات التي تعترض النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ولفت جوتيريش إلى أن الأزدهار يكون من نصيبنا جميعا متى تمكنت النساء والفتيات من النهوض، داعيا إلى ان نقف معًا وبحزم لنجعل من الحقوق والمساواة والتمكين حقيقة واقعة لجميع النساء والفتيات، لكل إنسان، في كل مكان.
اقرأ أيضاًأكاديمية الشرطة تستقبل وكيل السكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة «تفاصيل»
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق سلام عادل يحترم سيادة أوكرانيا واستقلالها