أنقرة (زمان التركية) – أعلن الزعيم الكردي، أحمد تورك، أن توجيه عبد الله أوجلان الدعوة لحزب العمال الكردستاني، لإلقاء السلاح قد تأتي في اللقاء التالي او الذي يليه معه في سجن أمرلي.

وعقد حزب الديموقراطية والمساواة للشعوب لقاء مع عبد الله أوجلان في إمرالي، ثم أطلق الحزب مشاورات مع الأحزاب السياسية التركية، في أعقاب دعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، لحل الأزمة الكردية عبر حل حزب العمال الكردستاني.

وفي حين قيّم أحمد تورك موقف بهتشلي بأنه ”إيجابي للغاية ومحترم وصادق“، توقع أن الدعوة إلى إلقاء السلاح قد تتم في الزيارة الثانية او الثالثة لأمرالي.

وأجرى أحمد تورك، الذي كان ضمن وفد زار حزب الحركة القومية مع بيرفين بولدان وسيري ثريا أوندير بعد زيارة إمرالي، حوارا مع صحيفة ”نفس“ اليومية.

ووردا على سؤال: ”هل دعا أوجلان إلى إلقاء السلاح“، قال تورك: ”نتيجة لهذه المحادثات، قد تكون هناك دعوة لإلقاء السلاح في الزيارة الثانية أو الثالثة لإمرالي“.

وأضاف تورك: ”لا يمكن قول أي شيء واضح في الوقت الحالي، وفقًا للمعلومات التي تلقيناها، سيتم عقد اجتماعات مع جميع الأحزاب السياسية ومن المتوقع أن يذهب الوفد إلى إمرالي مرة أخرى، وسيتم إجراء تقييم أكثر صحة بعد هذه الزيارات”.

وأشار تورك إلى أنه لم يطرح أوجلان قضايا مثل الحق في العفو عنه خلال الاجتماع، حيث كانت التطورات في سوريا وتركيا ومساعي الإمبريالية للسيطرة على الشرق الأوسط على جدول الأعمال، وذكر أوجلان أيضًا أنه يجب حل هذه المشكلة الداخلية في البرلمان.

Tags: - أحمد توركأكرادأنقرةأوجلاناسطنبولكرد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد تورك أكراد أنقرة أوجلان اسطنبول كرد أحمد تورک

إقرأ أيضاً:

أردوغان يتوعد "العمال الكردستاني" بقبضة تركيا "الحديدية"

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث الانفصاليين هناك، بينما قالت أنقرة إن قواتها المسلحة "حيدت" 32 عضوا من حزب العمال الكردستاني المحظور في عمليات عسكرية بشمال سوريا.

وصرّح أردوغان أمام المؤتمر الإقليمي لحزبه في طرابزون "آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية تتبدد في ظل الثورة في سوريا".

وأضاف "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد".

وتابع أردوغان "نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت. لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم. سيواجهون قبضة تركيا الحديدية".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية على نحو منفصل أن عمليتها في شمال سوريا "حيدت" 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني.

وأضافت أن الجيش التركي "حيّد" أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت الأسبوع الماضي إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا.

وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي الشهر الماضي بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد.

لكن في 19 ديسمبر، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية.

وأطاحت جماعات معارضة مقربة من تركيا بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

ومنذ ذلك الحين تشتبك القوات السورية المدعومة من تركيا من حين لآخر في الشمال مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.

مقالات مشابهة

  • أنقرة: القضاء على العمال الكردستاني في سوريا.. مسألة وقت
  • هل يريد زعيم العمال الكردستاني الزواج؟
  • برلماني سابق يدعو لتصفية الحزب الكردي قبل الإفراج عن أوجلان!
  • رسالة تركية للعمال الكردستاني في سوريا.. "مسألة وقت"
  • أردوغان يتوقع دعم سوريا معركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني
  • أردوغان يتوعد "العمال الكردستاني" بقبضة تركيا "الحديدية"
  • تركيا.. وفد من الحزب الكردي يستعد لزيارة دميرتاش
  • ماذا سيحدث إذا لم يمتثل حزب العمال الكردستاني لدعوة أوجلان بإلقاء سلاحه؟
  • ورقة تركيا الكردية.. هل تربح؟