طريقة عمل الذرة الحلوة بالمنزل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
إذا كنتي من محبي الأكلات المغذية والمفيدة لأولادك في الشتاء نقدم لكي اليوم طريقة بسيطة لتحضير الذرة الحلوة:
المكونات:
كوبان من حبوب الذرة الحلوة (طازجة أو مجمدة).
ملعقتان كبيرتان من الزبدة.
ملعقة صغيرة من الملح (حسب الرغبة).
رشة فلفل أسود (اختياري).
عصير نصف ليمونة (اختياري).
الطريقة:
1. اغلي الذرة:
إذا كانت الذرة طازجة، اغليها في قدر مملوء بالماء المملح لمدة 5-7 دقائق حتى تصبح طرية.
إذا كانت الذرة مجمدة، يمكنك غليها مباشرة بنفس الطريقة أو تسخينها بالبخار.
2. تصفية الذرة:
صفي الذرة جيدًا من الماء بعد الغلي.
3. إضافة الزبدة:
في مقلاة، أذب الزبدة على نار هادئة، ثم أضف حبوب الذرة.
قلّب لمدة 2-3 دقائق حتى تتغطى الحبوب بالزبدة وتكتسب نكهة لذيذة.
4. التتبيل:
أضف الملح ورشة الفلفل الأسود (إذا كنت تفضل)، وحرك جيدًا.
5. التقديم:
يمكنك إضافة عصير الليمون لإضفاء نكهة منعشة.
قدّم الذرة الحلوة ساخنة كوجبة خفيفة أو كطبق جانبي مع الأطباق الرئيسية.
استمتع بمذاق الذرة الحلوة..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء الذرة الحلوة المزيد الذرة الحلوة
إقرأ أيضاً:
سعيد الطنيجى لـ صدى البلد : الفن التشكيلي ليس مجرد إضافة جمالية بل شريك جوهري للكتاب
اكد سعيد الطنيجي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن الفن التشكيلي يشكل حضوراً دائماً ومميزاً في جميع دورات المعرض السابقة،
وأشار فى تصريح خاص لـ صدى البلد إلى أن ما يميز معرض أبوظبي للكتاب فى دورته الحالية تفرده بتخصيص 'ركن الفن'، وهو مساحة استثنائية تجمع كل أشكال الفنون التشكيلية تحت سقف واحد، مما يعزز من التكامل بين الكتاب والفن في تجربة فريدة للزوار.
وأضاف الطنيجي: “الفن التشكيلي ليس مجرد إضافة جمالية، بل هو شريك جوهري للكتاب، يبدأ من الغلاف الذي يعكس روح المحتوى، ويمتد إلى ما تحمله اللوحات والصور من رسائل ثقافية وفكرية عميقة.
وقال : لقد كان العرب على مر العصور رواداً في إبراز أهمية الفن من خلال الزخارف والإبداع البصري، مما جعل الصورة واللون لغة عالمية تعبر عن الهوية الثقافية وتُبرز جمالها.
وأشار الطنيجي إلى أن “ركن الفن في كل دورة من دورات المعرض يحمل طابعاً خاصاً ومميزاً..وفي هذه الدورة، يركّز الركن بشكل جوهري على التصوير الفوتوغرافي باعتباره أحد أعمدة الفنون البصرية المعاصرة.
وقال : الصورة ليست مجرد عنصر بصري، بل هي مشروع ثقافي عظيم يعكس الإبداع الإنساني ويدمج بين البساطة والعمق.”
وأعرب الطنيجي عن اعتزازه باستضافة 28 فناناً من جنسيات متعددة، يقدمون تنوعاً غنياً في الفنون البصرية، من التصوير الفوتوغرافي إلى النحت والرسم المباشر، مع إتاحة الفرصة للأجيال الشابة المبدعة لتقديم أعمالهم.
وعلق قائلاً: هذا المزيج من الفنون يعكس روح الابتكار التي يتميز بها المعرض، ويدفع حدود التعبير الفني إلى آفاق جديدة.
كما استعرض الطنيجي بعض الأعمال المميزة التي يفتخر بها المعرض هذا العام، قائلاً: نحتفي بعرض أكبر لوحة في العالم مصنوعة من 120 ألف نواة بلح محمصة بدرجات ألوان طبيعية، دون أي إضافات لونية. هذه اللوحة ليست مجرد عمل فني، بل هي شهادة على قدرة الفنانين على تحويل المواد الطبيعية إلى إبداعات فنية ملهمة. بالإضافة إلى ذلك، نقدم لوحة متميزة تُدعى 'النادر'، وهي نموذج مصغر لمكتبة حقيقية تضم 65 رفاً خشبياً، وتحمل أكثر من 10 آلاف كتاب مصنوع من الجلد، في عمل يمزج بين الفن والحرفية بأعلى درجات الإتقان.
واختتم الطنيجي حديثه بالإشارة إلى أن الفنانين المشاركين في المعرض تم اختيارهم بعناية استناداً إلى معايير دقيقة، حيث يقدمون أعمالاً تستلهم موضوعات الدورة الحالية مثل الكاريبي، ألف ليلة وليلة، وابن سينا.
وأكد أن هذه الأعمال ليست مجرد لوحات، بل هي انعكاس للخيال الإبداعي الذي يربط بين الماضي والحاضر، ويجعل الفن التشكيلي جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي للمعرض.