واشنطن تعتزم تخفيف القيود على المساعدات إلى سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سرايا - قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستعلن الاثنين تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتسريع تسليم الإمدادات الأساسية بدون رفع القيود التي تكبل مساعدات أخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين، أن هذه الخطوة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية في مطلع الأسبوع، تفوض وزارة الخزانة لإصدار الإعفاءات لجماعات الإغاثة والشركات التي توفر أساسيات مثل الماء والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
هذا ويعتزم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عقد لقاء في روما، الخميس، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية صدر خلال زيارة بلينكن لسيول، الاثنين، أن وزير الخارجية الأميركي "سيلتقي نظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين".
ولم تحدد الخارجية الأميركية بشكل فوري الوزراء الأوروبيين المشاركين في اللقاء.
وأطاحت فصائل معارضة مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد في هجوم خاطف الشهر الماضي بعد حرب دامية استمرت 13 عاما.
ومذاك، تأمل القوى الغربية بحذر في أن يتحقق استقرار أكبر في سوريا، خاصة بعد أزمة اللاجئين الكبرى التي تسببت بها الحرب السورية ووصلت ارتداداتها إلى السياسة الأوروبية.
والشهر الماضي، التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف بقائد العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، حيث أعلنت عن رفع واشنطن مكافأة مالية كانت مخصصة لمن يقدم معلومات عنه.
كما رحبت ليف بـ"الرسائل الإيجابية" التي وجهها الشرع، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية الأقليات، قائلة إنه تعهد بأن سوريا لن تشكل تهديدا للدول المجاورة.إقرأ أيضاً : بلينكن: الوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة قريباًإقرأ أيضاً : قتال شرس بمنطقة كورسك .. وموسكو تعلن صد هجوم أوكراني جديدإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 458 والاحتلال يرتكب 5 مجازر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سوريا#بايدن#أحمد#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1105
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 09:19 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن سوريا الوزراء سوريا أحمد سوريا سوريا بايدن أحمد الوزراء الرئيس الخارجیة الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخفف قيود المساعدات عن سوريا وتبقي على العقوبات
قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة ستعلن قريباً جداً عن تخفيف القيود عن تقديم المساعدات الإنسانية وغيرها من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء إلى سوريا مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم.
من شأن القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن أن يبعث بإشارة حسن نية للحكام الجدد في سوريا بينما يهدف إلى تمهيد الطريق لتحسين الظروف المعيشية الصعبة في الدولة التي مزقتها الحرب مع التحرك بحذر في الوقت نفسه والحفاظ على النفوذ الأمريكي، بحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جونال".
NEW: U.S. to ease aid restrictions for Syria in limited show of support for new government
The U.S. is easing some aid restrictions for Syria in a limited effort to support the country's new government, led by a coalition of opposition groups. This move allows humanitarian… pic.twitter.com/QFPK84B2Qf
ويؤكد القرار على حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الواسعة النطاق على سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي اتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية.
وقال مسؤولون إن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة خلال عطلة نهاية الأسبوع تسمح لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمجموعات المساعدة والشركات التي تقدم خدمات أساسية، مثل المياه والكهرباء وغيرها من الإمدادات الإنسانية.
وقال المسؤولون إن الإعفاء، المتاح في البداية لمدة 6 أشهر، من شأنه أن يعفي موردي المساعدات من الاضطرار إلى طلب إذن على أساس كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.
سوريا تطالب برفع العقوبات الأمريكية - موقع 24جدد وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، الأحد، من قطر، دعوته للولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من أجل العمل على إعادة بناء البلد العربي، وضمان حياة كريمة لسكانه.وبحسب الصحيفة، تمتنع الولايات المتحدة عن اتخاذ قرار بشأن رفع العقوبات التي فرضت خلال الحرب الأهلية السورية الوحشية التي استمرت 13 عامًا، سعياً للحصول على ضمانات بأن دمشق لن تتراجع عن وعودها بحماية حقوق المرأة والأقليات الدينية والعرقية العديدة في البلاد.
وفي ديسمبر(كانون الأول) قال الرئيس بايدن بعد فرار الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد: "لا تخطئوا، بعض الجماعات المتمردة التي أطاحت بالأسد لديها سجلها الكئيب في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان.. إنهم يقولون الأشياء الصحيحة الآن، ولكن مع توليهم مسؤولية أكبر، سنقيم ليس فقط أقوالهم، بل وأفعالهم".
#BREAKING: #US to ease aid restrictions for #Syria in limited show of support for new government - WSJ https://t.co/DouZ9jtnMj pic.twitter.com/jz65302yY7
— Arab News (@arabnews) January 6, 2025 الاعتراف بحكومة الجولانيتسعى الحكومة التي يقودها الجولاني إلى الحصول على اعتراف من القوى العالمية لإضفاء الشرعية على حكمه. قطعت المجموعة علاقاتها علناً مع تنظيم القاعدة منذ سنوات وسعت إلى تصوير نفسها على أنها أكثر اعتدالًا.
ولكن مع بقاء أسابيع فقط على إدارة بايدن، من المرجح أن تُترك القرارات بشأن العقوبات وما إذا كان سيتم الاعتراف بالحكومة التي يقودها المتمردون للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
والتقى مسؤولون أمريكيون من المستوى المتوسط في دمشق بقادة هيئة تحرير الشام، وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في دمشق، الجمعة.
وأشار الدبلوماسي الألماني أيضاً إلى أنه من السابق لأوانه أن ترفع الدول الأوروبية العقوبات المفروضة على سوريا، لكنه قال إن "الأسابيع القليلة الماضية أظهرت مدى الأمل هنا في سوريا في أن يكون المستقبل حراً".
وتتفق الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا والشرق الأوسط على أن سوريا تحتاج بشدة إلى المزيد من المساعدات، بما في ذلك أموال إعادة الإعمار لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في البلاد.
أكثر من 100 قتيل في اشتباكات بين فصائل موالية لتركيا و"قسد" - موقع 24أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية، في ريف منبج في شمال سوريا، عن أكثر من 100 قتيل خلال يومين، حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وينظر الاتحاد الأوروبي أيضاً في الخطوات التي يمكن أن يتخذها لتسهيل تدفق المساعدات، التي تعوقها حالياً العقوبات، إلى البلاد. لكن تصنيف هيئة تحرير الشام كجماعة إرهابية يمنعها من تلقي أموال إعادة الإعمار ويفرض ضوابط صارمة على أنواع المساعدات المسموح بها في سوريا.
خلال الحرب الأهلية الوحشية في سوريا، تمكنت حكومة الأسد من الاستيلاء على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، وفقًا لديفيد أديسنيك، الخبير في الشؤون السورية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي منظمة للسياسة الخارجية في واشنطن.
وقال: "هذه هي اللحظة التي نحتاج فيها إلى التفكير في إصلاحات كبرى لبرنامج مساعدات معطل للغاية منذ عقد من الزمان. نأمل ألا تكون هذه الحكومة مهتمة باستغلال المساعدات بالطريقة التي فعلها الأسد".