انتزع السعودي يزيد الراجحي الصدارة عقب اليوم الأول من المرحلة الثانية الماراثونية لفئة السيارات في رالي دكار الصحراوي في السعودية، فيما عانى الإسباني كارلوس ساينس حامل اللقب والفرنسي سيباستيان لوب من يوم سيء في الكثبان الرملية.

وخسر ساينس 40 دقيقة بعد انقلاب سيارته الجديدة فورد رابتور، في الوقت الذي تبخرت فيه آمال الفرنسي سيباستيان لوب في الفوز بأول مرحلة له بسبب مشكلة في مروحة سيارته فورد.


وقال ساينس الذي حقق إنجازاً تاريخياً العام الماضي بفوزه بالرالي للمرة الرابعة، لكنه بات متأخراً بنحو 50 دقيقة عن الصدارة "الوضع ليس مثالياً. انقلبت السيارة على إحدى الكثبان الرملية وتعرضت لبعض الأضرار، وكذلك نحن (هو وفريقه)".
وأجبرت المشكلات الميكانيكية في بيشة، لوب على التأخر بأكثر من نصف ساعة خلف الراجحي.
وقال الفرنسي "لدينا عادة ثلاث مراوح، لكننا فقدنا الأولى، وهي المروحة الأمامية، وبدأت السيارة تسخن وتتدهور حالتها".
وأضاف "نجحنا في مواصلة طريقنا بمروحيتين، وهنا بدأت الأمور تزداد سخونة. ففقدنا المرحة الثانية، لذلك أصبح محرك السيارة أكثر سخونة".
وتابع "واصلنا وبدأت مروحة في العمل مرة أخرى، وتمكنا من التعامل مع الوضع من خلال التوقف عند كل الكثبان الرملية، في انتظار أن تبرد لاكتساب الزخم وتسلق الكثبان التالية. وفجأة، اشتغلت مروحة ثانية".
ويدرك السائق السعودي جيدا معاناة منافسيه وهو الذي اضطر الى الانسحاب من رالي دكار خلال هذه المرحلة بالذات قبل عام.
وبعد ختام اليوم الأول من المرحلة الثانية الماراثونية التي اعتمدت بدءا من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر، يتجه المتسابقون إلى أقرب مناطق استراحة للمبيت على الرمال قبل اختتام المرحلة الإثنين، حيث ينطلقون مع شروق الشمس.
وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.
وما صعب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية، ما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات.
ويتصدر الراجحي الذي احتل المركز الثالث في 2022، بفارق دقيقة و19 ثانية عن القطري ناصر العطية البطل خمس مرات.
وفي فئة الدراجات، تصدر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي أم) والفائز بالمرحلة الأولى، على بعد دقيقتين و23 ثانية من حامل اللقب الأمريكي ريكي برابيك (هوندا).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رالي دكار

إقرأ أيضاً:

«الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد الإمارات ترحب بإنجاز أرمينيا وأذربيجان مفاوضات السلام بينهما


يواصل المنتخب الوطني تدريباته في معسكر جبل علي، استعداداً لمباراتي إيران وكوريا الشمالية، في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويحل «الأبيض» ضيفاً على إيران 20 مارس الجاري، فيما يلتقي كوريا الشمالية 25 مارس، باستاد فيصل بن فهد في الرياض، بعد نقل المباراة إلى السعودية بدلاً من لاوس.
واكتملت صفوف «الأبيض»، بعد مشاركة جميع عناصر في القائمة التي تضم 27 لاعباً، فيما يتوقع أن ينخرط ماكانزي هانت في التدريبات يوم الأحد، بعد التنسيق مع ناديه فليتود الإنجليزي.
وبداية من السبت، يدخل منتخبنا «المرحلة الثانية» من التحضير والتجهيز خلال المعسكر الحالي بعد اكتمال الصفوف، وتبدأ المرحلة برفع الأحمال البدنية، والتركيز على الأداء التكتيكي المطلوب تطبيقه، وتنفيذ بعض الجمل الفنية والتحرك بالكرة ودونها، وتعويد اللاعبين على تطبيق الأساليب المهارية وتبادل المراكز ونقل الكرة في المساحات للقادمين من الخلف، وغيرها من طرق اللعب التي ينوي باولو بينتو تنفيذها أمام إيران يوم الخميس المقبل، على استاد آزادي.
واهتم الجهاز الفني، خلال التدريبات بالجوانب التكتكية والبدنية، بجانب المحاضرات النظرية التي عادة ما يكون لها الحضور المهم خلال التجمعات الأخيرة، لتحليل أداء «الأبيض» في بعض المباريات السابقة، بالإضافة إلى رصد الإيجابيات والسلبيات، والوقوف على نقاط الضعف والقوة في أداء المنتخبات المنافسة في كل معسكر.
ويحاول الجهاز الفني زيادة الانسجام بين جميع لاعبي المنتخب، من خلال التدريبات الجماعية، والتركيز على أداء «تقسيمة مجمعة» في نهاية التدريبات، لتطبيق بعض الأفكار والجمل التكتيكية، من خلال تقسيم القائمة إلى فريقين، بهدف تنفيذ بعض المهام والتحركات دفاعاً وهجوماً، والتدخل خلال «التقسيمة» لتصحيح تحركات اللاعبين وتعويدهم على الأداء الجماعي بصورة أكثر انضباطاً، خاصة في ظل حرص بينتو وجهازه المعاون على زيادة تسريع عملية اندماج الوجوه الجديدة، وهم علاء الدين زهير وجوناتاس، وكارلوس بيمنتا الذي سبق أن انضم إلى المنتخب في «خليجي 26»، ولكنه لم يشارك في أي مباراة، بالإضافة إلى كايو لوكاس ولوان بيريرا، ويتوقع أن يكون للاعبين دور مؤثر ومهم، في تشكيلة المنتخب خلال مواجهتي إيران وكوريا الشمالية.
ويحرص الجهاز الفني، خلال التدريبات اليومية، وعبر برنامج تأهيلي خاص، على رفع مستوى جاهزية سلطان عادل الذي يغيب عن اللعب والمشاركة مع المنتخب منذ عام تقريباً بداعي الإصابة، ويعد أحد الأوراق الرابحة القادرة على تنفيذ المهام المطلوبة في تشكيلة وطريقة لعب بينتو، والأمر ينطبق على عبد الله رمضان الذي غاب أيضاً العام الماضي للإصابة، وبالتالي يسعى الجهاز الفني، للتأكد من جاهزية جميع اللاعبين، ورفع معدل اللياقة الفنية والبدنية، للعائدين من الإصابات بعد غياب، أو الوجوه الجديدة بالقائمة، من خلال التدريبات اليومية، قبل المواجهة المرتقبة أمام إيران.
وتضم قائمة المنتخب في معسكره الحالي، خالد عيسى، حمد المقبالي، خالد توحيد، علي خصيف، محمد العطاس، لوكاس بيمنتا، كوامي كويدو، خليفة الحمادي، علاء الدين زهير، زايد سلطان، خالد الظنحاني، ماركوس ميلوني، عبدالله إدريس، يحيى نادر، عبدالله رمضان، طحنون الزعابي، عصام فايز، يحيى الغساني، حارب عبدالله، فابيو دي ليما، جوناتاس سانتوس، لوان بيرارا، برونو أوليفيرا، كايو لوكاس، سلطان عادل، وكايو كانيدو.

مقالات مشابهة

  • «الأبيض» يدخل «المرحلة الثانية» من الإعداد للقاء إيران
  • ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تتويجه برالي داكار 2025 .. صور
  • ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية
  • سمو ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
  • حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ 25.. إزالة 197 حالة تعدٍ على أراضي الدولة بالمنيا
  • حماس تبدأ محادثات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة من الدوحة