أصداء خروج المنتخب العراقي من خليجي 26: آراء ومقترحات لإعادة البناء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025
المستقلة/- ما تزال أصداء خروج المنتخب العراقي لكرة القدم من بطولة خليجي 26 مدوية في الوسط الرياضي، خاصة بعد تذيله المجموعة التي ضمت منتخبات البحرين والسعودية واليمن، مما أثار موجة من الانتقادات والدعوات لإجراء تغييرات جذرية على مستوى التشكيلة والخطط التدريبية.
تشكيلة المنتخب: بين الانتقادات والمقترحاتوفقاً لآراء عدد من المختصين الذين تحدثوا لوكالة شفق نيوز، هناك اتفاق على ضرورة تحسين التشكيلة الأساسية للمنتخب لضمان أداء أفضل في المستقبل.
المحاضر الآسيوي والمدرب العراقي كاظم الربيعي أعرب عن استغرابه من خيارات المدرب خيسوس كاساس الغريبة وعدم استقراره على تشكيلة ثابتة. وحذر من أن استمرار هذا النهج سيضعف فرص المنتخب في التأهل لكأس العالم 2026. ونصح كاساس بالتركيز على إصلاح وضعية اللاعبين الأساسيين الذين لم يحصلوا على فرصة كافية في المباريات الحاسمة.
آراء الصحافة والإعلامالصحفي الرياضي حسين الذكر شدد على أهمية تعيين مستشار فني عراقي لمساعدة كاساس في فهم البيئة الكروية المحلية. كما دعا إلى تكليف لجنة المنتخبات والمدربين بهذه المهمة لضمان اختيار التشكيلة المثالية. من جهته، رأى الصحفي قاسم الدراجي أن كاساس بحاجة إلى أن يكون أكثر جرأة في خططه الهجومية، مع إجراء بعض التغييرات البسيطة على التشكيلة المقترحة.
خلاصةأجمع الخبراء والصحفيون على ضرورة تبني نهج جديد يعتمد على الاستقرار في التشكيلة والاستفادة من الخبرات المحلية لتعزيز أداء المنتخب. ومن المهم أن يعمل كاساس على تعديل استراتيجياته والتخلي عن الأسلوب الدفاعي لضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 وإسعاد الجماهير العراقية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
الكويت- أحمد السلماني
اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.
تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.
في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.
في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.
وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.
كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.
واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.
وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.
انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.
وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.
واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.
يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.