آخر من غادر القصر الرئاسي السوري يروي الساعات الأخيرة قبيل هروب بشار الأسد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
#سواليف
كشف مدير المكتب الإعلامي السابق في “الرئاسة السورية”، #كامل_صقر، في شهادة مفصّلة ومثيرة، تفاصيل دقيقة عن اللحظات المصيرية التي سبقت #سقوط #نظام الرئيس المخلوع #بشار_الأسد، مسلّطًا الضوء على التفاصيل الداخلية للانهيار الكبير الذي لحق بالنظام السوري.
ووصف صقر، في بودكاست، نفسه بأنه آخر من غادر القصر الرئاسي، وروى تفاصيل دقيقة عن محاولات الأسد اليائسة للبقاء، والتي باءت بالفشل الذريع.
أفاد صقر بأن الأسد فشل في الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير #بوتين على مدار 3 أيام سبقت 8 كانون الأول/ديسمبر، يوم سيطرة المعارضة على دمشق. وكشف أن روسيا رفضت طلبات الأسد بالسماح بنقل مساعدات عسكرية إيرانية عبر قاعدة حميميم.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وأوضح أن الإيرانيين أبلغوا الأسد بعدم تلقيهم تأكيدات لتحريك طائراتهم، مع تهديد أمريكي بإسقاط أي طائرة إيرانية تحاول الوصول لقاعدة حميميم الروسية.
في ملف العلاقات الخارجية، أكد صقر أن الجانب العراقي أبلغ السوريين رفض تركيا أي حوار مع الأسد. كما رفض الأسد نفسه الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم محاولات المبعوث الروسي ألكسندر لافرينتيف بإقناعه.
وأشار إلى أن مبعوث الرئيس الروسي حاول إقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان، لكنه رفض، كما رفض عقد اجتماع على مستوى وزيري الخارجية، متمسكاً بلقاءات بين مسؤولين أمنيين فقط.
وصف صقر موقف الأسد بأنه “انفصال عن الواقع، وعدم تقدير للموقف، وهروب من النتائج السياسية”.
وأكد أن رفض الأسد طلبات روسيا بالجلوس مع أردوغان أمرٌ لم يسرّ الطرف الروسي.
واعترف صقر بتدهور الوضع العسكري والاقتصادي في سوريا، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية كانت في حالة سيئة لا تسمح لها بخوض معارك.
وكشف صقر عن مرافقته الطويلة للأسد، ومعايشته للتحولات المتسارعة، والانهيار الكبير الذي لحق بالنظام.
وثّق صقر اللحظات الأخيرة داخل القصر الرئاسي، مشيرًا إلى تغيير مجرى الحرب وانتزاع المدن السورية من قبل فصائل المعارضة، وكيف كانت حالة القصر بعد تحرير دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كامل صقر سقوط نظام بشار الأسد بوتين
إقرأ أيضاً:
من سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب المرشحين
في استطلاع حديث للرأي أجرته “أسال للابحاث” ، تم طرح سؤال على 2000 مشارك: “إذا كانت انتخابات رئاسة الجمهورية ستجري هذا الأحد، من بين الأسماء التالية، من ترغب في أن يكون رئيساً للجمهورية؟”. النتائج أظهرت تفوق الرئيس رجب طيب أردوغان على منافسيه بفارق كبير.
نتائج الاستطلاع
اقرأ أيضاإنجاز عير مسبوق لمطار صبيحة في إسطنبول
الإثنين 07 أبريل 2025وفقاً للاستطلاع، حصل الرئيس أردوغان على نسبة 31.2% من الأصوات، متفوقاً بفارق 5.7% عن أقرب منافسيه، منصور يافاش، الذي حصل على 25.5%. في المركز الثالث جاء إكرم إمام أوغلو، الذي حصل على 22% من الأصوات، فيما سجل أوزغور أوزيل، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أقل نسبة بفارق كبير حيث حصل على 4.3% فقط.
السياق السياسي