تفشي فيروس HMPV في الصين يثير مخاوف عالمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025
المستقلة/- تشهد الصين مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس “HMPV” أو “فيروس الالتهاب الرئوي البشري”، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طارئة. هذا التفشي أثار مخاوف عالمية من احتمال تكرار سيناريو “كوفيد 19″، الذي تحول إلى وباء عالمي قبل خمس سنوات.
رغم أن فيروس “HMPV” ليس جديداً، حيث تم اكتشافه في أوروبا عام 2001، إلا أن انتشاره الحالي في الصين يعود ربما إلى ضعف مناعة السكان بعد جائحة كورونا. ويعتبر “HMPV” مرضاً موسمياً يصيب الجهاز التنفسي، وهو السبب الثاني الأكثر شيوعاً لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال.
تتشابه أعراض “HMPV” مع الأنفلونزا و”كوفيد 19″، وتشمل الحمى والصداع والسعال وسيلان الأنف، وغالباً ما تكون العدوى خفيفة. ولكن الأطفال وأصحاب المناعة الضعيفة قد يحتاجون إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج.
مع ازدياد عدد الحالات في الصين، يراقب المجتمع الدولي الوضع بحذر، في محاولة لتجنب تكرار الأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا، والعمل على احتواء انتشار “HMPV” قبل أن يتحول إلى أزمة عالمية جديدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.
وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.
يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.