هوكشتاين يلتقي بري وميقاتي ويزور الجنوب ويعقد لقاء صحافيا في السرايا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بدأ العد العكسي لموعد الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث من المتوقع أن يتبلور المشهد الرئاسي يوم غد الثلاثاء، على أن المشاورات المكثفة بين الكتل النيابية والحراك الدبلوماسي باتجاه بيروت، لم يفض الى نتائج واضحة في ظل المعلوات المتضاربة عن نتائج المباحثات التي أجراها الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مع القوى السياسية.
في المقابل، يترقب لبنان الرسمي ما سيؤول إليه الاجتماع الذي تعقده الهيئة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار في الساعات المقبلة بعد ظهر اليوم في مقر قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
ووفق المعلومات فان هوكشتاين الموجود في السعودية حيث اجتمع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد لله، سيتوجه فور وصوله الى بيروت الى الناقورة، ومن ثم سيعود مساء للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، على ان يعقد بعد انتهاء الاجتماع لقاء صحافيا في السرايا.
وفي الملف الرئاسي، بدا لافتا كلام السفير المصري علاء موسى يوم أمس، حيث قال "بين كل المرشحين الآن بحسب ما نعلمه لا توجد أغلبية 86 صوتًا لأيّ من الأسماء المطروحة"، مشددًا على أنّ "الأمور قد تتغيّر"، وقال: "لا فيتو من اللجنة الخماسية على اي اسم".
وقال أحد النواب الذين التقوا الموفد السعودي "انّ المملكة العربية السعودية تريد الانفتاح على لبنان، ولكن هذا الانفتاح مرتبط بإنجاز اللبنانيين الاستحقاق الرئاسي، وانّ الموفد السعودي لم يدخل في أسماء المرشحين للرئاسة، ولكنه اكّد انّ المملكة تحبذ انتخاب رئيس يعيد بناء الدولة ويتقيّد باتفاق الطائف وعروبة لبنان ويعمل لتحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد".
وقالت مصادر سياسية معنية "إن الاتصالات ستستكمل من أجل انضاج الملف الرئاسي دون استبعاد فرضية سيناريو التأجيل ما لم تنجز هذه التسوية".
وقالت إن الحراك السعودي بالشأن الرئاسي يتقاطع مع الموقف الأميركي حول إتمام الاستحقاق الرئاسي لكن الاعتبارات المحلية بدورها تتحكم بالمشهدية الرئاسية وبالتالي هناك أكثر من سيناريو مرتقب في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل: إما توافق وخروج الدخان الأبيض أو تأجيل الجلسة، موضحة أن المفاجآت واردة وبروز مرشحين جدد يتم طرحهم وارد أيضا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"اليونيفيل": ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان لضمان استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تنينتي، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال منتشرًا في بعض المناطق في جنوب لبنان، مشددًا على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من هذه المناطق ووقف الأعمال العدائية، ومشيرا إلى أن الجيش اللبناني جاهز لإعادة الانتشار في جميع أنحاء الجنوب.
وقال تنينتي خلال مداخلة مع قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة المناطق المحتلة أمرٌ بالغ الأهمية، نظرا لأن وجود هذه القوات يشكل انتهاكًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان، مشيرا إلى ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل في هذه المرحلة، خاصة مع ارتفاع مستوى الدمار في تلك المناطق.
وأوضح تنينتي أن العمل جارٍ بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمجتمع الدولي لإعادة إعمار الجنوب وعودة المواطنين إلى مناطقهم.
وأكد تنينتي أن الالتزام الكامل من جميع الأطراف بتنفيذ قرار 1701 هو أمر أساسي لضمان استقرار المنطقة، موضحًا أن الاتفاق على وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار يتطلب المزيد من الجهود لضمان تنفيذه بشكل كامل.