أثارت الممثلة الأمريكية زيندايا موجة من التكهنات حول خطوبتها خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب 2025، الذي أُقيم ليلة الأحد في بيفرلي هيلتون، كاليفورنيا، وذلك بعد ظهورها وهي ترتدي خاتماً لامعاً على إصبعها.

النجمة البالغة من العمر 28 عاماً، التي كانت على علاقة عاطفية مع توم هولاند، بطل فيلم Spider-Man منذ عام 2021، لفتت الأنظار بترشيحها عن دورها في فيلم Challengers.

ولكن ما أثار الجدل بشكل أكبر هو الخاتم الضخم الذي زيّنت به يدها اليسرى، مما دفع المعجبين إلى التساؤل ما إذا كان هولاند قد تقدم لها بالزواج.

وكان فستان زيندايا البرتقالي من دار لويس فيتون وتسريحة شعرها القصيرة خطفت الأنظار أيضاً، لكن الأكسسوار الذي ارتدته على إصبعها كان مصدر الحديث الرئيسي بين الحضور، إذ تساءل المعجبون عبر منصات التواصل الاجتماعي إذا ما كان هذا الخاتم هو خاتم الخطوبة المنتظر.

وكتب أحد المعجبين مازحاً: "تقول والدتي إن زيندايا ترتدي خاتم خطوبة، هل يمكننا الحصول على مدققين للحقائق؟". وكتب آخر: "ألغوا حفل توزيع جوائز الغولدن غلوب حتى نعرف إذا كان خاتم زيندايا هو خاتم خطوبة حقيقي!".

بالإضافة إلى الخاتم، لاحظ المعجبون وشماً صغيراً يحمل حرف "T" أسفل ذراعها الأيسر، مما زاد من التكهنات حول علاقتها بهولاند.

على جانب آخر، انتشر مقطع فيديو يظهر زيندايا في حفل الاستقبال وهي تُظهر الخاتم بشكل خفي لـ إيمي باسكال، مما أثار المزيد من التساؤلات بين الجماهير. وعبر أحد المتابعين عن حماسته قائلاً: "إنها مخطوبة بالتأكيد".

تأتي هذه الشائعات في وقت أعلن فيه توم هولاند مؤخراً أنه يخطط للابتعاد عن الأضواء، بمجرد أن يبدأ في تكوين أسرة.

وفي مقابلة مع مجلة Men's Health، صرح هولاند بأنه لن يظهر في أفلام جديدة بعد أن يصبح أباً، وسيركز على قضاء الوقت مع عائلته وممارسة الغولف.

يُذكر أن زيندايا وتوم هولاند اجتمعا أثناء تصوير فيلم Spider-Man: Homecoming في 2017، وفضلا إبقاء علاقتهما بعيداً عن الأضواء، حيث أكد هولاند في وقت سابق أن علاقته مع زيندايا هي "الشيء الأكثر قدسية" بالنسبة له، وأنه يفضل الحفاظ على خصوصيتها قدر الإمكان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غولدن غلوب نجوم

إقرأ أيضاً:

المخرج الذي أبهر أجاثا كريستي

خلال حضور أجاثا كريستي، أواسط خمسينيات القرن الماضي، افتتاح المتحف العراقي فـي بغداد برفقة زوجها عالم الآثار مالوان، شاهدت فـيلمًا وثائقيًا للمخرج وليم نوفـيك عنوانه (التراث الحيّ) عن حضارة وادي الرافدين وكان مساعد مدير التصوير شابا عراقيّا عمره 17 عامًا، وبعد حديث معه، خصوصا أنه على معرفة بزوجها الآثاري مالوان، إذ صوّر له مشاهد عديدة، شعرتْ أن هذا الشاب يمتلك موهبة سينمائية، فأوصت به خيرًا، وقالت: «هذا الشاب يجب أن يأخذ فرصته»، ولم يكن ذلك الشاب سوى المخرج محمد شكري جميل الذي غادر عالمنا الأسبوع الماضي عن (88) عاما.

وليست شهادة أجاثا كريستي هي الوحيدة بحقّه، بل حصل على شهادة من الكاتب الروسي الكبير (أدماتوف) صاحب رواية (جميلة) عندما ترأس لجنة تحكيم مهرجان دمشق، فبعد عرض فـيلمه (الأسوار) 1980م، قال: «هذا الفـيلم يمثّل العرب وسيبقى فـي لوحة الشرف مدى الحياة، لذا فإني أمنحه الجائزة الأولى، وتقدّم منه وطلب منه أن يحمل السيف الذهبي للمصوّرين»، كما يروي فـي كتابه (مذكّرات وذكريات) الذي راجعه وقدّم له الإعلامي عبدالعليم البنّاء، وصدر عن دار الشؤون الثقافـية العامة ببغداد، وفـيه يروي مشواره مع السينما، وكما تنبّأت كريستي حصل على فرصته، فسافر إلى لندن، ليدرس فـيها المونتاج فـي أستوديو (أمغول) الذي كان ينتج أفلام روبن هود، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليتتلمذ على يدي صلاح أبو سيف، ويعمل فـي شركة الإنتاج السينمائي العربي التي كان يديرها وكان سيستمر بعمله لولا أنه تم تكليفه بتصوير فـيلم عن زيارة الرئيس العراقي الأسبق عبدالسلام عارف للقاهرة وحين شاهده الرئيس عبدالناصر، سأله: من أي وكالة أنت؟ فأجابه: أنا مخرج عراقي، وهنا قال عبد السلام عارف لسكرتيره: «سجّل اسمه، يجب أن يعود للعراق، نحن نحتاج إليه» لتصدر الأوامر له ليعود للعراق مجبرا، وواصل عمله السينمائي، وفـي السبعينيات أخرج فـيلمه الروائي (الظامئون) الذي نال عنه جائزة اتحاد النقاد السينمائيين السوفـييت فـي مهرجان موسكو، ثم فـيلم (الأسوار) الذي حصد به الجائزة الذهبية لمهرجان دمشق الدولي سنة 1980، وبعده أخرج فـيلمه (المسألة الكبرى) وكان من بطولة العالمي أوليفر ريد، وبه عاد إلى لندن موشّحا بسجلّ سينمائي زاهر، فنال عنه جائزة مهرجان لندن، وشارك كمساعد مخرج لفـيلم (التعويذة) للمخرج وليم فريدكن الذي صورت مشاهده فـي منطقة الحضر وأسوار نينوى وجامع النبي يونس فـي الموصل، ثم أخرج (عرس عراقي) و(اللعبة) وفـيلم (الملك غازي)، وقد حضرت تصوير أكثر من مشهد، بالتنسيق مع مسؤول الإعلام فـي الفـيلم الصديق الإعلامي أحمد الصالح، كان أبرزها مشهد تشييع جنازة الملك غازي المهيب الذي جرى تصويره بثلاث كاميرات فـي منطقة الأعظمية، ويومها تمّ قطع الطريق المؤدّي للمقبرة الملكية، حيث ينتهي الفـيلم وقد حضر جميع المشاركين فـي الفـيلم، مع مئات الممثلين الكومبارس، الذين كان بعضهم يرتدي ملابس الحرس الملكي، مع عازفـي الموسيقى العسكرية الجنائزية، والنساء اللاتي يبكين على الملك الشاب الذي قضى نحبه فـي حادث خلال قيادته مركبته، قيل أنه مدبّر، وجموع الكشافة، وطلبة المدارس، كانت أوامر المخرج تنقل عبر مكبرات الصوت للعاملين، وحين أعطى إشارة بالانتهاء من المشهد نزل من أعلى السلّم حيث كان يجلس يراقب المشهد من الأعلى، وكنت بانتظاره، فقلت له: هل انتهى الفـيلم؟ قال نعم: فقط هناك مشهد فـي المقبرة يظهر به نوري السعيد (مثّله الراحل فـيصل الياسري) وهو ينظر فـي ساعته، إشارة إلى أن زمنه ابتدأ»، وقبل أن ينصرف، سألته: وهل هناك خطّة لفـيلم جديد؟ فالتفت إليّ ورمقني بنظرة حادّة، ثم أطرق وقال: نعم لديّ فكرة فـيلم آخر»، لكن هذه الفكرة لم يتمكن من تنفـيذها، بعد توقف الإنتاج السينمائي بالعراق بعد فرض الحصار عليه عام 1991، ومنع استيراد المواد الكيمياوية التي تدخل فـي تحميض الأفلام، بحجة أنها يمكن أن تستخدم فـي صناعة أسلحة الدمار الشامل، ومع ذلك لم يتوقّف، فاتّجه للدراما التلفزيونية، فأخرج عدّة مسلسلات من أبرزها: (حكاية المدن الثلاث)، و(السرداب)، واختتم مشواره بإخراج فـيلم (المسرّات والأوجاع) عام 2013م.

ولفت نظري فـي كتابه مشروع فـيلم حول معركة (اليرموك) فـي منتصف الثمانينيات، كتب السيناريو محفوظ عبدالرحمن وأسند الإخراج إلى صلاح أبو سيف، وبعد عدة جلسات واجتماعات تعرّض المخرج أبو سيف لوعكة صحية فاعتذر، وكلّف جميل بإخراجه، وبالفعل وضع الخطة واختار الشخصيات، ومن بينها: صوفـيا لورين وإدورد فوكس من الأجانب، ومن العراقيين خليل شوقي ويوسف العاني وسامي عبدالحميد وطعمة التميمي -رحمهم الله جميعا- لكن تخفـيض ميزانية الفـيلم جعله يعتذر عن تنفـيذ المشروع، لكي لا يظهر بجودة أقلّ مما خطط ورسم، وظلّ إلى آخر حياته صارمًا فـي عمله مؤمنًا بفن السينما مراهنًا عليه يقول فـي كتابه: «الصناعة السينمائية آجلا أم عاجلا لا بدّ من أن تنهض يوما؛ لأنها مرتبطة بقانون تطور الأشياء، إنها مجموعة معارف»، واليوم نودّع هذا المخرج الكبير بعد أن ترك علامات سينمائية بارزة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • الرئيس الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخا
  • من هو الجنجويدي المجنون الذي سيبيت الليلة في منطقة السوق العربي
  • المخرج الذي أبهر أجاثا كريستي
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • بسبب بدل الرقص.. مي عمر تثير الجدل بصورتها على بوستر مسلسل إش إش
  • حليم عباس: من هو هذا الحمار الذي يفكر للمليشيا؟
  • شخص يعتق طيره الذي يمتلكه منذ 21 عاماً ..فيديو
  • بسبب الخاتم.. عروس تفسد مفاجأة عرض الزواج
  • قنابل نووية.. الكشف عن سبب الغبار المشع الذي جاء من أفريقيا إلى أوروبا