واقعة نادرة لسقوط حطام فضائي ضخم في كينيا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شهدت إحدى القرى الكينية النائية حادثا استثنائيا -الأربعاء الماضي- عندما اخترق زائر غير متوقع من الفضاء أجواءها وسقط بكامل ثقله على الأرض. ووفق مصادر محلية، فإن بقايا الحطام الفضائي عبارة عن حلقة معدنية ضخمة تزن حوالي 500 كيلوغرام وقطرها 2.5 متر، وقد هبطت فجأة عند الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات.
Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4
— Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025
وأشار المسؤول بالوكالة الرائد ألويس إلى أن هذا الجسم "ربما يكون جزءا من مرحلة انفصال صاروخ". علما بأن هوية هذا الحطام لا تزال مجهولة، وهو ما دفع السلطات إلى أخذ أجزاء منه لتحليلها بشكل مفصل. وأضاف وكالته ستستخدم "الآليات القانونية الدولية القائمة" لمحاسبة الجهة المسؤولة بمجرد تحديد صاحب هذا الحطام.
ويشير هذا الحادث إلى المخاطر المتزايدة التي يمثلها الحطام الفضائي على سكان الأرض، فرغم أن معظم الحطام مصمم ليتحلل أثناء دخوله الغلاف الجوي أو يسقط بمناطق غير مأهولة مثل المحيطات والبحار، فإن بعضه يفشل في تحقيق ذلك مما يؤدي لوقوع حوادث غير متوقعة كما حدث بهذه الواقعة الأخيرة.
إعلان تصاعد مشكلة الحطام الفضائيفي الآونة الأخيرة، باتت حوادث الحطام الفضائي تتزايد بشكل مقلق. ففي مايو/أيار 2024، سقط جزء من حطام صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" بحجم غطاء محرك سيارة على مسار سياحي بمنتجع جبلي في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.
ورغم عدم وقوع إصابات، يتفق الخبراء على أن مثل هذه الحوادث قد تكون قاتلة وخطيرة لا سيما أنها عشوائية الحدوث.
وعلى المستوى العالمي، أدى تزايد إطلاق الصواريخ إلى تفاقم هذا النمط من المشاكل. فبين عامي 2008 و2017، كان متوسط إطلاق الصواريخ المدارية 82 صاروخا سنويا، وارتفع إلى 130 إطلاقا سنويا بين عامي 2018 و2022، ووصل إلى رقم قياسي بلغ 250 إطلاقا العام الماضي.
وتشمل مكونات الحطام الفضائي أقمارا صناعية ميتة، وأجزاء صواريخ مهملة، وحتى أشياء صغيرة مثل قفازات رواد الفضاء. وثمّة الملايين من هذه القطع التي تدور حول الأرض بسرعات تفوق سرعة الرصاصة، مما يشكل بيئة خطرة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. وتشير التقديرات العلمية إلى أن حوالي ألف تحذير من اصطدام محتمل يُصدر يوميا لمشغلي الأقمار الصناعية.
ومن جانبه حذر الفيزيائي توماس بيرغر من سيناريو كارثي يمكن أن يؤدي فيه تصادم واحد إلى سلسلة غير متناهية من الاصطدامات، مما قد يجعل الفضاء غير صالح للاستخدام. ويعرف هذا السيناريو بظاهرة كيسلر، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تعاون عالمي لإدارة وتقليل مخاطر الحطام الفضائي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية جراحية نادرة لإعادة وظيفة الفك لشاب بمجمع الدمام
المناطق_عبدالله الشمري
سجل مجمع الدمام الطبي – أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي – إنجازاً طبياً مميزاً بعد نجاح فريق جراحة الوجه والفكين في إجراء عملية جراحية نادرة ومعقدة لمريض في العقد الثاني من العمر، كان يعاني من التصاق كامل بين مفصل الفك الصدغي وقاع الجمجمة، ما أفقده القدرة على فتح فمه بالكامل لمدة ثلاث سنوات متواصلة.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية، ومن أوائل العمليات على مستوى المملكة التي يتم فيها توظيف تقنيات متقدمة في التخطيط الجراحي باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم مفصل صناعي مخصص لحالة المريض.
أخبار قد تهمك الحكومة الباكستانية: الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين 1 مايو 2025 - 11:50 صباحًا “المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان” .. البوابة الجنوبية للمملكة نحو أسواق العالم 1 مايو 2025 - 11:41 صباحًاتفصيلاً قال الدكتور عبدالله العتيبي استشاري جراحة الوجه والفكين وقائد الفريق الطبي، أن المريض كان قد تعرض لكسر سابق في عظام المفصل لم يُعالج بالشكل المناسب، مما أدى إلى التحام عظمي كامل بين الفك والجمجمة. وقد اضطر المريض للعيش على السوائل طوال هذه الفترة، مما تسبب في تدهور صحته الجسدية والنفسية وفقدان حاد في الوزن.
وأضاف ” العتيبي ” أن المريض خضع لمحاولة جراحية سابقة خارج المنطقة لم تُكلل بالنجاح، قبل أن يتم تحويله إلى مجمع الدمام الطبي. وبعد إجراء الفحوصات الدقيقة، تم التخطيط للعملية باستخدام أحدث تقنيات التصوير الثلاثي الأبعاد والطباعة المجسمة، لتصميم مفصل صناعي مطابق بدقة عالية لاحتياجات المريض، مما رفع فرص نجاح العملية وقلل من احتمالية المضاعفات.
وأشار إلى أن الفريق الجراحي، الذي ضم الأطباء حسين الماجد، وعبد العاطي سلامة، وسيف العنزي، ومحمد الزاير، تمكن من تنفيذ العملية بنجاح كامل. ومن المتوقع أن يستعيد المريض قدرته على فتح فمه بشكل طبيعي، بما يسهم في تحسين جودة حياته – بمشيئة الله.
ويواصل مجمع الدمام الطبي تحقيق إنجازات نوعية في مجال الرعاية الصحية، معتمداً على أحدث التقنيات الطبية وتطوير الكفاءات الوطنية، مما يعزز مكانة المنطقة الشرقية كمركز رائد للخدمات الصحية المتقدمة في المملكة.