الإفراج عن طبيب أردني اعتقلته إسرائيل أثناء توجهه لغزة ضمن وفد إغاثي (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأحد، الإفراج عن الطبيب الأردني عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية في أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن جهودا دبلوماسية مكثفة بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب، منذ لحظة الاعتقال إلى أن تم تأمين الإفراج عن الطبيب البلوي وتسلمه عبر القنوات الدبلوماسية من خلال جسر الشيخ حسين وبحضور مندوب السفارة، حيث سيصار إلى تسليمه لذويه على الفور.
وأعلنت الخارجية أن وزير الخارجية اتصل بوالد الطبيب الأردني وأبلغه بأن الطبيب البلوي أصبح بعهدة الأردن.
اضافة-اعلان-كورونا
وأشار إلى أن مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية تابعا القضية بشكل يومي، وأنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي رفض المملكة للتهم التي وُجّهت بحق الطبيب الأردني وطالبت بضرورة الإفراج عنه وضمان عودته إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وأكد السفير القضاة أن الوزارة حرصت على التواصل المستمر مع عائلة الطبيب منذ لحظة الاعتقال وإبلاغهم بالمستجدات المتعلقة بقضيته، وكذلك التنسيق المستمر مع المحامي الذي عيّن للدفاع عن الطبيب البلوي.
وكان البلوي الذي كان متوجها إلى غزة ضمن وفد إغاثي طبي قد اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وقال شقيقه، في حينه، إن البلوي توجه، الخميس 19 كانون الأول/ ديسمبر، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة معتمدة وبموافقة رسمية من جانب الاحتلال عبر المنظمة والجهات المعتمدة رسميا.
وأضاف، أنه تم احتجازه على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين (جسر الملك حسين - اللنبي)، وإبلاغ الوفد المرافق له بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورا.
وتابع: "تواصلت معنا الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا.. وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغنا بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26-12-2024، مع منعه من مقابلة المحامي منذ ساعة صدور أمر الاعتقال".
وكان الطبيب عبدالله البلوي شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك.
جدير بالذكر أن مجموعة من الأطباء الأردنيين يشاركون ضمن حملات دولية لإغاثة أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال عبد الله البلوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أردني سابق: إسرائيل تستغل ضعف سوريا لتثبيت وجودها
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضي في تصعيدها العسكري داخل الأراضي السورية دون رادع حقيقي، مستغلة حالة الضعف التي تعاني منها سوريا على الصعيدين الأمني والسياسي، إلى جانب الوضع الاقتصادي المتدهور.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غياب قوة رادعة لإسرائيل على الأرض السورية، في ظل انشغال النظام السوري بأزماته الداخلية، يفتح الباب أمام تل أبيب للتمدد ميدانيًا، وتثبيت وجود عسكري تدريجي في مناطق الجنوب السوري، وقد يمتد إلى الشمال الشرقي وحتى الحدود العراقية.
تركيا وسورياوأضاف محمود أن "الاختراق الدبلوماسي بين تركيا وسوريا في الآونة الأخيرة أثار حفيظة إسرائيل، ودفعها إلى تسريع خطواتها العدوانية والتوسعية، في محاولة منها لفرض أمر واقع على الأرض قبل أن يترسخ الحضور التركي الذي قد يغيّر ميزان القوى في الجغرافيا السورية."
وأكد أن ما يجري في جنوب سوريا "ليس مجرد استهدافات جوية"، بل يشمل بناء قواعد مؤقتة جرى تحصينها لاحقًا، بالإضافة إلى إجراءات أمنية تمنع السكان المحليين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ما يعكس سياسة إسرائيلية تهدف إلى إدارة تلك المناطق عسكريًا وأمنيًا، ضمن مشروع طويل الأمد.