موقع 24:
2025-02-07@01:22:14 GMT

الدور العربي في سوريا

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

الدور العربي في سوريا

الاقتراب الخليجي من النظام الجديد في سوريا يسعى إلى احتضان دمشق عربياً حتى يتم ضمان التوجهات المقبلة لسوريا الجديدة.

معاناة العالم العربي رسمياً وشعبياً من توجهات النظام القديم استمرت أكثر من نصف قرن.
من أخطر الأمور أن يدخل نظام عربي مهم، ودولة مشرقية مؤثرة استراتيجياً مثل سوريا في تحالفات خطرة مع دولة إقليمية مثل إيران، أو تحالف عسكري يمنح قواعد بحرية وجوية مثل روسيا.


من مخاطر النظام السوري السابق أنه تسبب في نزوح ولجوء أكثر من 12 مليون مواطن في أراضي دول عدة: «الأردن – لبنان – مصر – تركيا – دول الخليج».
مشكلة النزوح واللجوء هذه أيضاً ألقت بآثارها على حدود وسواحل عدة دول أوروبية في حال الهجرة غير الشرعية.
واليوم يصبح مهماً للغاية وقوف العالم العربي مع التجربة الجديدة حتى لا تتعثر أو تختطف، وحتى تتمكن من إعادة التأهيل لمواجهة 3 تحديات أساسية:
1 - إعادة بناء النظام السياسي وفق دستور عصري جامع لا يستثني أحداً.
2 - بقاء مؤسسات سياسية ونظام اجتماعي متقدم.
3 - إعادة إعمار البلاد وبناء اقتصاد عصري وشفاف منزوع الفساد.
الدور العربي هذه الأيام هو هدف استراتيجي لإنقاذ سوريا من تخريب لحق بها وبشعبها أكثر من نصف قرن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا

إقرأ أيضاً:

«مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بمنحة تكميلية للأسر المستفيدة من دائرة الخدمات الاجتماعية الشارقة وروما يحتفيان بعلاقات تاريخية تمتد إلى 500 ألف عام ويستعرضون آثار طريق البهارات التاريخي


أكّد الدّكتور خالد أبو عمشة، أستاذ اللّسانيّات التّطبيقيّة ومناهج تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها، أنّ الإبداع في نقل المعلومة يمثّل التّحدي الأكبر في التّعليم، وأنّ المعلّم النّاجح ينبغي أن لا يتحدّث أكثر من 20 بالمئة من وقت الحصّة الدّراسيّة، ويترك الباقي للطلّاب، مشدّداً على أنّ التّدريس ليس مجرّد تكرار للمعلومات، بل هو تجربة متجدّدة يجب أن يعيشها المعلّم مع طلّابه في كلّ حصّة دراسيّة، لافتاً إلى أنّه يجب على المدرس أن يستمرّ في التّعلم واكتساب المعرفة ليظلّ قادرًا على تعليم طلّابه. جاء ذلك خلال «المجلس اللّغويّ» العاشر الذي نظّمه مساء أمس (الأربعاء) مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بعنوان «خصائص وسمات معلّمي العربيّة للنّاطقين بغيرها في ضوء المعايير الدّوليّة والإماراتيّة» أشار خلاله الدّكتور خالد أبو عمشة، الخبير والمدرّب في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في الإيسيسكو، والمدير الأكاديمي في معهد «قاصد»، إلى أنّ تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها يتطلّب من المعلّم أن يكون موسوعياً وملماً بمجالات معرفيّة متعدّدة. وفي افتتاح الجلسة، قال الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ الطّلّاب غير النّاطقين بالعربيّة هم سفراء لغة الضّاد إلى العالم، فهم يحملونها إلى آفاق جديدة، وينقلون جمالها ودلالاتها الثّريّة إلى ثقافات متعدّدة، ما يعزّز حضورها العالميّ، ونحن نفخر في إمارة الشّارقة بأنّ صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، يولي العربيّة اهتماماً بالغاً داخل مساحتها الجغرافيّة وخارجها في مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى مناقشة همومها وتحدّياتها لتكون راسخة بين الأمم». وأضاف المستغانمي: «كان مجد العربيّة في ماضيها المشرق قائماً على سواعد علماء أفذاذ من غير العرب، استقوا من معين العربيّة وحملوا لواءها ونشؤوا في رحابها، وتركوا بصماتهم واضحة على جباه التاريخ، فأبدعوا في تصنيف العلوم الإنسانيّة والكونيّة على حدّ سواء، ومنحوا العالم كنوز المعارف الّتي أسهمت في نهضته، وإنّ استذكار هذه الحقائق التّاريخيّة يحتّم علينا اليوم أن نستلهم من ذلك الدّور، ونواصل رسالتنا في تمكين العربيّة ونشرها وفق مناهج تعليميّة معاصرة تعزّز مكانتها بين لغات العالم». ولفت الدّكتور خالد أبو عمشة أنّ الإمارات تمتلك مبادرات ووثائق ومعايير رائدة تعزّز مكانة اللّغة العربيّة في العمليّة التّعليميّة، من أبرزها: الإطار النّظريّ، والوثيقة الوطنيّة للّغة العربيّة، والوثيقة المطوّرة، وسلسلة «العربيّة تجمعنا»، إضافة إلى معايير إعداد المعلّم، والسّلوك المهنيّ والأخلاقيّ، والممارسات المهنيّة والتّطوّر.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: خطر التهجير يبرز النظام العربي المعتدل حاميا للسيادة
  • قرقاش: في ظل مخاطر تهجير الفلسطينيين.. النظام العربي المعتدل ضمانة حماية سيادة الدول وشعوبها
  • «مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة
  • بعد حرائق لوس أنجلوس.. تحديات تواجه إعادة بناء أكثر من 100 ألف منزل
  • أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
  • مداخل تحقيق العدالة الانتقالية في سوريا الجديدة
  • في درعا..حملة على تجار المخدرات والأسلحة في سوريا
  • بالتفصيل.. الشرع يتحدث عن رؤيته لمستقبل سوريا الجديدة
  • الشرع يتحدث بالتفصيل عن رؤيته لمستقبل سوريا الجديدة
  • العالم العربي بين نموذج ديب سيك وشات جي بي تي