أظهرت دراسة حديثة استمرت لثلاثة عقود زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) على مستوى العالم. وقد توصلت الدراسة إلى أن ربع سكان العالم يعانون من هذه الحالة الخطيرة.

وبحسب ما ذكر موقع "telanganatoday"، فقد تم تسجيل معدلات انتشار أعلى في فئات الأعمار الصغيرة وبين النساء بنسبة أكبر من الرجال.

وتؤكد الدراسة معاناة ربع سكان العالم من فقر الدم.

تشهد النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال دون سن الخامسة زيادة حادة في حالات الإصابة بفقر الدم. وتشير الدراسة إلى الفجوة الكبيرة في توفر الرعاية الصحية والتغذية السليمة في مختلف مناطق العالم.

وجرى الكشف عن هذه النتائج من خلال دراسات معهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، وهو معهد بحثي متخصص ومقره في سياتل، الولايات المتحدة الأمريكية.

وأظهرت النتائج ارتفاعاً قياسياً في معدلات الإصابة بفقر الدم، حيث بلغ عدد الحالات المصابة 24 مليون حالة خلال تلك السنوات. وبحسب التقييم، يعاني أكثر من 31% من النساء من فقر الدم مقارنةً بـ 17.5% من الرجال، وكان الاختلاف أكثر وضوحاً خلال فترة الإنجاب للنساء.

ويعتبر فقر الدم حالة صحية خطيرة حسب الباحثين، حيث يمكن أن يؤدي إلى وفاة حوالي 20% من الأمهات بعد الولادة. كما يعد الاضطراب النسائي ونزيف الأمهات وسوء توفر الرعاية الصحية في فترة ما بعد الولادة من بين أهم أسباب فقر الدم لدى النساء.

أما بالنسبة للأطفال، فإن فقر الدم يصيب أكثر من 40% منهم في الدول النامية، ويتسبب في ذلك العدوى بالديدان والملاريا والسل ونقص المناعة البشرية.

وأشار الباحثون إلى عامل آخر خطير يسبب فقر الدم، وهو نقص الحديد، الذي يمكن أن يتسبب في الإرهاق النفسي والجسدي للبالغين. ويؤثر فقر الدم الحاد على 42% من الأطفال ويضعف قدراتهم الإدراكية ونموهم الجتوصلت دراسة حديثة استمرت لمدة ثلاثة عقود إلى نتائج تشير إلى زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) على مستوى العالم. وكشفت الدراسة أن ربع سكان العالم مصابون بهذه الحالة الخطيرة.

وأوضح موقع "telanganatoday" أن الدراسة سجلت معدلات انتشار أعلى في فئات الأعمار الصغيرة، وخصوصًا بين النساء اللاتي يعانين من فقر الدم بنسبة أكبر من الرجال. وأكدت الدراسة أن ربع سكان العالم يعانون من هذه الحالة.

وشهدت النساء والأمهات والفتيات الصغيرات والأطفال دون سن الخامسة زيادة حادة في حالات الإصابة بفقر الدم. وأشارت الدراسة إلى الفجوة الكبيرة في توفر الرعاية الصحية والتغذية الجيدة في مناطق مختلفة حول العالم.

تمت هذه الدراسة بناءً على البحوث العلمية لمعهد القياسات الصحية والتقييم (IHME)، وهو معهد بحثي متخصص مقره في سياتل، الولايات المتحدة الأمريكية.

كشفت النتائج أن حالات الإصابة بفقر الدم ارتفعت إلى أرقام قياسية، حيث بلغ عدد الحالات المصابة 24 مليون حالة خلال تلك الفترة. وبناءً على التقييم، يعاني أكثر من 31% من النساء من فقر الدم مقارنة بـ 17.5% من الرجال، وكان الاختلاف أكثر وضوحًا خلال فترة الإنجاب للنساء.

ووفقًا للباحثين، يُعَتَبَرُ فقر الدم حالة صحية خطيرة، حيث يُمكِنُ أن يُسبِّبَ وَفَاةَ نحو 20% من الأمهات بعد الولادة. وتُعَدُّ الاضطرابات النسائية ونزيف الأمهات وسوء توفر الرعاية الصحية في فترة ما بعد الولادة من بين أهم أسباب فقر الدم لدى النساء.

أما بالنسبة للأطفال، فيُصاب أكثر من 40% منهم بفقر الدم في الدول النامية، ويُسبِّب ذلك العدوى بالديدان والملاريا والسل ونقص المناعة البشرية.

وأشار الباحثون إلى عامل آخر خطير يُسبِّبُ فقر الدم، وهو نقص الحديد، الذي يمكن أن يُسبِّبَ إرهاقًا نفسي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فقر الدم الانيميا الإصابة بفقر الدم ربع سکان العالم بعد الولادة من فقر الدم من الرجال أکثر من

إقرأ أيضاً:

متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟

حذر علماء الأعصاب من أن الشعور المتزايد بالنعاس خلال النهار قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر، وفقًا لدراسة حديثة، فإن النساء في هذه الفئة العمرية اللاتي يعانين من نعاس مفرط أثناء النهار على مدى خمس سنوات قد يتضاعف لديهن خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور يوي لينج، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن النوم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة الإدراكية، حيث يساعد الدماغ على الراحة والتجدد، مما يعزز القدرة على التفكير بوضوح وتذكر المعلومات. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات في فهم كيفية ارتباط تغيرات النوم والإدراك بمرور الوقت، وكيف يمكن أن تكون هذه التغيرات مؤشرًا على خطر الإصابة بالخرف في المراحل المتأخرة من الحياة، وفقا لصحيفة نيوزويك.
وأضاف لينج: “تشير نتائج دراستنا إلى أن مشاكل النوم قد تكون مرتبطة بالتدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، وقد تعتبر علامة مبكرة أو عامل خطر للإصابة بالخرف لدى النساء في الثمانينات من العمر”.

تفاصيل الدراسة
تابع الباحثون 733 امرأة بمتوسط عمر 83 عامًا، ولم يكن لديهن أي علامات على ضعف إدراكي أو خرف في بداية الدراسة، على مدى خمس سنوات، أصيب 164 مشاركة (22%) بضعف إدراكي خفيف، بينما تم تشخيص 93 مشاركة (13%) بالخرف.
لقياس أنماط النوم، ارتدت المشاركات أجهزة تتبع معصمية لمدة ثلاثة أيام في بداية ونهاية الدراسة، لتسجيل مدة النوم وجودته وأنماط الإيقاع اليومي. وتم تقسيم المشاركات إلى ثلاث مجموعات بناءً على أنماط نومهن:
مجموعة النوم المستقر أو المتحسن (44%): تميزت بنوم ليلي ثابت أو متحسن.
مجموعة انخفاض النوم الليلي (35%): شهدت انخفاضًا في مدة وجودة النوم الليلي، مع زيادة معتدلة في القيلولة وتدهور في الإيقاعات اليومية.
مجموعة النعاس المتزايد (21%): تميزت بزيادة في مدة وجودة النوم ليلاً ونهارًا، مع تدهور في الإيقاعات اليومية.

النتائج

عند تحليل العلاقة بين أنماط النوم وخطر الإصابة بالخرف، وجد الباحثون أن:

في مجموعة النوم المستقر، أصيب 8% (25 مشاركة) بالخرف.

في مجموعة انخفاض النوم الليلي، أصيب 15% (39 مشاركة) بالخرف.

في مجموعة النعاس المتزايد، أصيب 19% (29 مشاركة) بالخرف.
وبعد ضبط عوامل مثل العمر والتعليم والعرق والحالات الصحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، تبين أن النساء في مجموعة النعاس المتزايد كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل الضعف مقارنة بمجموعة النوم المستقر. ومع ذلك، لم يتم العثور على ارتباط كبير بين مجموعة انخفاض النوم الليلي وخطر الإصابة بالخرف.

توصيات الباحثين
أشار لينج إلى أن التغيرات في النوم والقيلولة والإيقاعات اليومية يمكن أن تكون كبيرة خلال خمس سنوات فقط لدى النساء في الثمانينات من العمر، مما يؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم كيفية ارتباط هذه التغيرات بخطر الإصابة بالخرف.
ومن قيود الدراسة أن المشاركات كنّ في الغالب من العرق الأبيض، مما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على مجموعات سكانية أكثر تنوعًا.
نصائح للحد من خطر الإصابة بالخرف
بينما قد تشير أنماط النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر. وفقًا لجمعية الزهايمر، تشمل الاستراتيجيات الفعّالة:
الحفاظ على النشاط البدني: التمارين المنتظمة تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن الوظيفة الإدراكية.
المشاركة العقلية والاجتماعية: الأنشطة مثل القراءة وحل الألغاز والتواصل الاجتماعي تحفز الدماغ.
إدارة الحالات الصحية: التحكم في ضغط الدم والكوليسترول والسكري يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية مراقبة أنماط النوم كجزء من استراتيجيات الوقاية من الخرف، خاصة لدى كبار السن.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بنموسى: إدماج نساء البوادي في سوق الشغل سيحقق عوائد قدرها 25.3 مليار درهم
  • دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
  • دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • دراسة: ارتباط وثيق بين السكري وأمراض القلب يستدعي الحذر
  • متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟
  • دراسة: الملوثات العضوية ترتبط بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة السمنة
  • انتبه.. 3 علامات تشير للإصابة بفقر الدم
  • دراسة تكشف.. العلاقة بين مرض السكري وأمراض القلب