قالت السلطات المحلية في بلدية الكفرة، جنوب شرق ليبيا، إن حادث سير أودى بحياة لاجئ سوداني، و إصابة اثنين آخرين بالقرب من منطقة جبل العوينات، الواقعة جنوب الكفرة، أثناء سفرهم من المثلث الحدودي بين السودان وليبيا.

الخرطوم ــ التغيير

وأوضحت غرفة الطوارئ الصحية أن الضحية هو معتز فضل الله محمود خاطر (44 عامًا)، الذي توفي في الحال، فيما أُصيب حبيب عثمان الزين (21 عامًا) بكسر في الفخذ، ومحمد الطيب جبارة (23 عامًا) بخلع في الكتف.

وتم نقل الضحايا إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح التعليمي.

وقال إبراهيم أبو الحسن، مدير الإسعاف المركزي بالكفرة، في تصريح لـ “راديو تمازج”، إن الحوادث في المنطقة غالبًا ما تنتج عن استخدام طرق غير قانونية وغير معروفة، حيث يعتمد اللاجئون على مهربين لنقلهم عبر الصحراء.

وأضاف أن الكثبان الرملية والمسارات الوعرة، إلى جانب القيادة الليلية والسرعة الزائدة، تزيد من خطر وقوع الحوادث.

وأشار أبو الحسن إلى أن السلطات المحلية تعمل مع أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية لإجلاء المصابين باستخدام وسائل النقل البرية أو الطائرات العسكرية إلى مستشفيات في الكفرة أو مدن شمالية مثل بنغازي.

وتستقبل ليبيا، وفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، آلاف اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب منذ عام 2023، إذ تستقبل بلدية الكفرة وحدها حوالي 400 لاجئ يوميًا.

الوسومالكفرةت المثلث لاجئين ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المثلث لاجئين ليبيا

إقرأ أيضاً:

معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان

سايمون قارويج معارض جنوب سوداني يقود فصيل (كيت قوانق) بالحركة الشعبية المعارضة في دولة الجنوب.

بورتسودان: التغيير

أعلنت السلطات السودانية أن أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، وقّع اتفاقاً للسلام مع حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان أحمد إبراهيم مفضّل.

وبحسب ما نشرته وكالة السودان للأنباء، جمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما ناب عن حكومة الرئيس سلفا كير مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة- فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

استجابة للسلام

ووصف مدير المخابرات السودانية الاتفاق بـ”التاريخي”، وقال: “تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة فصيل “كوت قوانق” بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.

وأشار أحمد إبراهيم مُفضل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، “لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان”.

وفي يناير 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ”سلام الشجعان”.

وقال مُفضّل، إن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى على الطرفين لاستجابتهما إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، وأشار إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، “لأن فصيل كيت قوانق من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان”.

وجدّد مفضل أن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه “يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.

التزام بالاتفاق

من جانبه، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على الاتفاق، عزمه المضي إلى الأمام وقال: “ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام”، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

فيما أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال: “سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة”.

الوسومأحمد إبراهيم مفضل أكيج تونق أليو السودان بورتسودان جنوب السودان جهاز المخابرات العامة سايمون قارويج سلفا كير ميارديت عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • إصابة 9 أشخاص فى حادث أتوبيس بالفشن ببنى سويف
  • تفاصيل إصابة طفلين سودانيين سقطا من الطابق السادس بعين شمس
  • أنباء عن انفجار مستودع أسلحة بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث سير بدائرى ببا جنوب محافظة بنى سويف
  • الخارجية: بيان حول مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد
  • معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان
  • سقط من الطابق السابع.. تفاصيل مصرع مسن سوداني بالطالبية
  • وقع من السابع.. تفاصيل مصرع مسن سوداني ببئر اسانسير في الطالبية
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق بحيرة قارون السياحي بالفيوم
  • إصابة 8 بهجوم مسلح في الضفة الغربية