قتال شرس بمنطقة كورسك .. وموسكو تعلن صد هجوم أوكراني جديد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سرايا - فيما يتواصل القتال الشرس على الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أعلنت موسكو أنها صدت هجوما أوكرانيا جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
وقبل أسبوعين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيان صادر عن الجيش الروسي “بدأ العدو هجوما مضادا بهدف وقف تقدّم القوات الروسية في منطقة كورسك”. وأضاف أن “المجموعة المهاجمة من الجيش الأوكراني تم التصدي لها بالمدفعية والطيران”.
وأوضح أن “عملية القضاء على وحدات من القوات الأوكرانية مستمرّة”.
من جهته، اكتفى الجيش الأوكراني في تقريره اليومي بالإشارة إلى “معارك مستمرة” في منطقة كورسك الروسية من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
في هذه المنطقة، تحظى روسيا منذ أسابيع عدة بدعم آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب الدول الغربية وكييف.
وذكرت قناة “ماش” على “تليغرام”، والتي تعتبر قريبة من السلطات الروسية، أن “عناصر الجيش الأوكراني يتحركون في مجموعات صغيرة”، لافتة إلى أن “العدد الإجمالي للجنود يناهز ألفين”.
وأفاد مدونون عسكريون روس أن القوات الأوكرانية تحاول خصوصا السيطرة على بلدة بيردين التي تبعد حوالي 20 كلم من الحدود.
يأتي هذا الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك قبل أسبوعين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكان دعا إلى وقف “فوري” لإطلاق النار واعدا بالتوصل إلى اتفاق سلام بين موسكو وكييف من دون أن يشرح كيفية قيامه بذلك.
كذلك، أعلن ترامب معارضته توجيه أوكرانيا ضربات داخل الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “أتاكامس” الأميركية.
وفي مقابلة مع مقدم البودكاست الأميركي ليكس فريدمان، حدد زيلينسكي الدور الرئيسي الذي يمكن أن يلعبه ترامب لضمان أمن أوكرانيا وفتح الطريق أمام تسوية تدعمها أيضا الدول الأوروبية.
وقال زيلينسكي، وفق الترجمة المنشورة للمقابلة التي أجريت في كييف خلال العام الجديد: “ترامب وأنا سنتوصل إلى اتفاق، وسنقدم مع أوروبا ضمانات أمنية قوية، وبعد ذلك يمكننا التحدث مع الروس”.
وأضاف “نحن وترامب نبادر أولا، وأوروبا ستدعم موقف أوكرانيا”، معربا عن اعتقاده أن ترامب يملك “ما يكفي من القوة للضغط عليه، الضغط على بوتين”.إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 458 والاحتلال يرتكب 5 مجازرإقرأ أيضاً : أردوغان يتوقع دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب العمال الكردستانيإقرأ أيضاً : حماس: وافقنا على قائمة ب34 أسير إسرائيلي .. ونشترط انسحاب الاحتلال
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#المنطقة#سوريا#تركيا#اليوم#أمن#غزة#الاحتلال#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 712
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 08:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم موسكو أوكرانيا القوات الرئيس أوكرانيا الرئيس القوات القوات روسيا القوات ترامب موسكو ترامب أوكرانيا ترامب أمن أوكرانيا كييف ترامب روسيا ترامب المنطقة سوريا تركيا اليوم أمن غزة الاحتلال أوكرانيا بوتين الرئيس القوات موسكو كييف فی منطقة کورسک
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية
أكدت أوكرانيا، الثلاثاء، أن قواتها تشنّ "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا ونفذت ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري فيها، وذلك بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجوما مضادا" في تلك المنطقة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان نشرته عبر تلغرام إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك "جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".
وكانت الهيئة قد نشرت نسخة أولى من البيان جاء فيها إن "القوات البرية الأوكرانية تبدأ حاليا عمليات هجومية جديدة" في منطقة كورسك، قبل أن تصدر نسخة معدلة.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الروسي الأحد إطلاق أوكرانيا هجوما جديدا في هذه المنطقة، حيث تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس 2024، رغم محاولات قوات موسكو دحرها بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف ودول غربية.
ومساء الإثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى "أهمية" تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كافة قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.
وأكد: "نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية".
كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.
من جانبه، التزم الجيش الأوكراني الصمت بشكل عام بشأن هذا الموضوع.
ورد قائد القوات البرية الأوكرانية ميخائيلو دراباتي عندما سئل عن التصريحات الروسية، قائلا "هذا ليس مجال اختصاصي".
ولم يحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية أو "ستورم شادو" البريطانية في "ضربته عالية الدقة" ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.
وتعتبر روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزا للخط الأحمر وتتوعد في كل مرة "بالرد"، وتهدد خصوصا بضرب كييف.