ما تعليق وزير الخارجية الفرنسي عن امتناع الشرع مصافحة نظيرته الألمانية؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
صرّح وزير الخارجية الفرنسي، الأحد، بأنه كان “يفضّل” أن يقوم قائد الإدارة السورية الجديدة بمصافحة نظيرته الألمانية خلال لقائهما يوم الجمعة، مع تأكيده أن هذا الأمر لم يكن المحور الرئيسي لزيارتهما.
وكان جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك قد التقيا يوم الجمعة، بتفويض أوروبي، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق.
وقال بارو في مقابلة مع إذاعة RTL: “هل كنت أفضل أن يصافح أحمد الشرع زميلتي الألمانية؟ الإجابة نعم. ولكن هل كان ذلك محور الزيارة؟ الإجابة لا”.
وأضاف الوزير: “هناك اليوم في سوريا عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش محتجزين في سجون شمال شرق البلاد”.
وأشار إلى أن “بسبب ممارسات نظام بشار الأسد، توجد أسلحة كيميائية منتشرة في أنحاء سوريا، والتي استُخدمت ضد الشعب السوري، ويمكن أن تقع في أيدٍ خاطئة”.
واختتم قائلاً: “إذا لم أذهب إلى سوريا، فمن سيحمي الفرنسيين من هذه التهديدات؟”.
ويرصد المجتمع الدولي بعناية السياسة التي تنتهجها السلطات السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام.
وزيارة بارو وبيربوك لدمشق هي الأولى الغربية على هذا المستوى منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.