كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا أثناء زيارة بلينكن
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بيونج بانج- رويترز
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي اليوم الاثنين، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية وسط فترة من الاضطرابات السياسية تشهدها سول.
وأكد الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق فيما قال خفر السواحل الياباني أيضا إن مقذوفا يعتقد أنه صاروخ أطلقته كوريا الشمالية سقط.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، التقى بلينكن مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج موك وأكد على التزام واشنطن الدفاعي "الراسخ" تجاه البلاد، وورد في بيان رسمي أنه دعا إلى التواصل الدبلوماسي والأمني الوثيق لردع الاستفزازات المحتملة من كوريا الشمالية.
ويتولى تشوي منصب الرئيس المعزول يون سوك يول الذي فاجأ البلاد بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر كانون الأول، مما أدى إلى منعه من أداء مهام عمله في الرابع عشر من ديسمبر كانون الأول.
وكان الإطلاق الذي جرى اليوم الاثنين هو الأول الذي تنفذه بيونجيانج منذ الخامس من نوفمبر تشرين الثاني عندما أطلقت ما لا يقل عن سبعة صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا فرط صوتي جديدا قادراً على هزيمة أي نظام دفاع في العالم
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الثلاثاء، بأن بيونغ يانغ أكدت إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي جديد يوم أمس الاثنين، وشاهد زعيم البلاد كيم جونغ أون عملية الإطلاق عبر الفيديو.
وقالت الوكالة: “أجرت المديرية العامة للصواريخ في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنجاح تجربة إطلاق لأحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت”.
وأضافت: “شاهد الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الرفيق كيم جونغ أون اختبار إطلاق أحدث صاروخ باليستي متوسط وطويل المدى فرط صوتي عبر الفيديو”.
وقال كيم جونغ أون إن “الغرض من تطوير صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت هو الدفاع عن النفس، وليس النوايا الهجومية”، مؤكدا أن “الصاروخ يمكنه التغلب بشكل فعال على أي نظام دفاع صاروخي في العالم”.
وأضاف أن “الصاروخ الجديد الفرط صوتي مصمم لردع أي عدو بشكل موثوق به في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
ويوم أمس الاثنين، ذكرت وكالة “يونهاب” نقلا عن هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية قولها إنها “رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صاروخ باليستي متوسط المدى في حوالي الساعة 12:00 ظهرا من منطقة بيونغ يانغ وحلق الصاروخ لمسافة تبلغ نحو 1100 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي”.
وأضافت أن الصاروخ “طار لمسافة 1500 كيلومتر بسرعة تساوي 12 ضعفَ سرعةِ الصوت”.
ونقلت “يونهاب” عن مسؤول في هيئة الأركان المشتركة، قوله إن “مدى الصاروخ الذي أطلقه الشمال اليوم (الاثنين) لم يصل إلى مدى الصواريخ الباليستية المتوسطة الذي يتراوح بين 3 آلاف كيلومتر و5500 كيلومتر، إلا أنه يشتبه في أنه يتمتع بخصائص مماثلة للصواريخ الأسرع من الصوت المتوسطة المدى التي أطلقتها كوريا الشمالية في يناير وأبريل من العام الماضي”.
وجاء الإطلاق فيما يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كوريا الجنوبية لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي جو تيه-يول، حول الأوضاع الإقليمية والمحلية الراهنة.
وكما أشارت الوكالة، فإن صاروخا من هذا النوع قادر نظريا على ضرب القواعد العسكرية الأمريكية في غوام، الواقعة على بعد حوالي 3400 كيلومتر من بيونغ يانغ.
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت كوريا الديمقراطية استعدادها لاستخدام استراتيجية “أكثر صرامة” لمواجهة واشنطن، مشيرة إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تحول إلى “كتلة عسكرية عدوانية”.
المصدر:RT