مسقط- الرؤية

في إطار التزامها بدعم الكفاءات الوطنية وتطويرهم؛ تبدأ الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بتنفيذ برنامج "منبر" للخطابة والتأثير؛ بمشاركة 50 خطيبًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وينعقد البرنامج كخطوة محورية نحو تعزيز دور خطباء الجوامع في ترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية والانسانية، وتلبية الاحتياجات المتزايدة لتطوير مهارات الخطابة والإلقاء المؤثر.

ويسعى البرنامج إلى تحقيق تأثير مستدام من خلال إعداد خطباء يمتلكون رؤية إستراتيجية وأدوات مبتكرة تمكنهم من تعزيز دورهم المجتمعي. كما يسعى إلى دعم جهود سلطنة عُمان في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إضافةً إلى بناء كفاءات قادرة على توجيه المجتمع بأسلوب مقنع ومؤثر، مع التركيز على استخدام تقنيات حديثة لنقل المعرفة، والحفاظ على الهوية والثقافة العُمانية.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: "إن برنامج ’منبر‘ للخطابة والتأثير، يُمثِّل ركيزة أساسية لدعم خطباء الجوامع، ويأتي في إطار التعاون الوثيق بين الأكاديمية السلطانية للإدارة ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويهدف إلى تعزيز قيم التسامح والانفتاح والحوار البناء، مع التركيز على دور الخطباء في نشر الوعي المجتمعي ودعم مسيرة التنمية في سلطنة عُمان، ويُعد تطوير مهارات الخطابة والتأثير استثمارًا طويل الأمد في بناء قادة مجتمعيين قادرين على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، ونسعى من خلال البرنامج إلى تمكين المشاركين من نقل رسائلهم بفعالية أكبر، مع تعزيز القيم الوطنية والهوية العُمانية".

ويستمر البرنامج لمدة 10 أيام، وتشمل الأنشطة المصاحبة له وحدات متكاملة وجلسات عملية ينفذها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الخطابة والتأثير، إلى جانب ذلك، يعتمد البرنامج على منهجية تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مع التركيز على استثمار التقنية الحديثة في تحسين مهارات الخطابة، ويتضمن ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الصوتي وتصميم المحتوى التعليمي.

ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية تسلط الضوء على موضوعات وطنية مُهمة مثل الأمن الفكري، والاقتصاد المعرفي، والهوية العُمانية، والتسامح والانفتاح؛ حيث تهدف جميعها إلى تمكين المشاركين من فهم القضايا الراهنة والتفاعل معها بفعالية، مع تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة

إقرأ أيضاً:

دائرة شؤون الأحداث بـ"التنمية" تقدم برامج وخدمات متنوعة لتعزيز جهود الدمج بالمجتمع

مسقط- الرؤية

تواصل وزارة التنمية الاجتماعية حملتها الإعلامية "نصل إليك" للتعريف بمختلف برامجها وخدماتها، وذلك لرفع مستوى وعي المجتمع بمختلف البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة للفئات المستفيدة منها، كالأسرة وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها، وإشرافها على مؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها.

وفي إطار سعي وزارة التنمية الاجتماعية نحو تطوير برامجها وخدماتها في مختلف المجالات لاسيما تلك الموجهة للأحداث، فقد أُصدر قانون "مساءلة الأحداث" بموجب المرسوم السلطاني رقم 30/ 2008، وعليه فقد أُنشئت دائرة شؤون الأحداث التي تهدف إلى تأهيل وإعداد الأحداث المعرضين للجنوح والجانحين ورعايتهم وإيجاد السبل الكفيلة لتربيتهم التربية السليمة والعناية بهم وتأهيلهم وتعليمهم وفق قدراتهم واستعداداتهم.

ولدائرة شؤون الأحداث عدد من الأقسام، ومنها قسم التنسيق والمتابعة، والذي يقوم بمتابعة شؤون الأحداث المعرضين للجنوح والجانحين مع الجهات ذات العلاقة، وتذليل الصعوبات التي تواجه الأحداث الجانحين أو المعرضين للجنوح مع الجهات المعنية، وإجراء البحوث ودراسة حالات الأحداث الجانحين أو المعرضين للجنوح، ودراسة أسباب مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها في ضوء الممارسة العلمية لهذه المشاكل داخل الدور.

ويختص قسم البرامج والأنشطة بتنفيذ البرنامج التعليمي، والذي يهدف إلى عدم حرمان الأحداث من مواصلة دراستهم بالاتفاق مع الجهات التعليمية المعنية، حيث جرى تفعيل البرنامج التعليمي عن طريق إنشاء مراكز تعليمية بالدور تتبع وزارة التربية والتعليم، ويُجرى تعيين معلمين لتدريس الأحداث المقيدين بالمدرسة، وإجراء الاختبارات التحصيلية لهم بالدور في نهاية العام الدراسي.

ويهدف البرنامج الثقافي إلى إكساب الأحداث قدرًا مناسبًا من الثقافة العامة، وتعويدهم على العادات السليمة، وإنشاء المكتبات بالدور، وإعداد الندوات والمسابقات الثقافية، بالإضافة إلى البرنامج الديني الذي يهدف إلى توعية الأحداث بأسس وشعائر الدين، وذلك من خلال استمرارية تقديم محاضرات ودورات التوعية الدينية، وتعويدهم على أداء الشعائر الدينية في أوقاتها بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كما يهدف برنامج التدريب المهني والفني إلى إكساب الأحداث مهارات فنية تدريبة وتأهيلية تساعدهم على تعلّم مهنة يمكن الاشتغال بها فيما بعد، إضافة الى تنمية هواياتهم وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

وللبرنامج الرياضي نصيب في تعزيز اللياقة البدنية للأحداث من خلال مزاولة التدريبات والألعاب الرياضية على اختلافها بما يحقق أهدافًا صحية وتربوية واجتماعية، إلى جانب البرنامج الصحي الذي يهدف إلى العناية بصحة الأحداث ووقايتهم من الأوبئة والأمراض ومتابعة إجراء الكشوفات الطبية الدورية عليهم من قبل الجهات الصحية وإجراء التطعيم والتحصين ضد الأمراض السارية والمعدية ومتابعة الحالات المرضية.

ويعمل قسم الرعاية والتوجيه الاجتماعي على تهيئة الحدث للتكيّف الاجتماعي السليم عن طريق تعزيز انتمائه إلى أسرته، وإشراكه في البرامج والأنشطة ومتابعة ربطه بأسرته ومجتمعه، والقيام بالرعاية اللاحقة بهدف متابعة الحدث بعد خروجه من الدار، والتأكد من اندماجه في المجتمع بصورة سليمة.

وتتبع دائرة شؤون الأحداث دار توجيه الأحداث، وتُعنى بإيواء ورعاية الأحداث المعرضين للجنوح والصادر في شأنهم أي من التدابير القانونية، وأيضًا دار إصلاح الأحداث وتُعنى بالأحداث الجانحين الذين صدر بهم حكم من المحكمة.

مقالات مشابهة

  • دائرة شؤون الأحداث بـ"التنمية" تقدم برامج وخدمات متنوعة لتعزيز جهود الدمج بالمجتمع
  • تخريج دفعة جديدة في"البرنامج الوطني لتمكين القيادات الوسطى" بـ"الأكاديمية السلطانية للإدارة"
  • قائد البحرية السلطانية العُمانية يستقبل مسؤولًا عسكريًا
  • تخريج دفعة جديدة من برنامج اعتماد بالأكاديمية السلطانية
  • اتفاقية لتعزيز دعم ذوي الإعاقة في اليمن وتطوير مهارات الكوادر المختصة
  • وزير الصحة: أعدنا بناء أو تأهيل 800 مركزا صحيا وسنكمل البرنامج المعتمد لنصل إلى 1400 في 2025
  • “الندوة العالمية”: تدريب 116 معلمًا في مهارات اللغة العربية حول العالم
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج منبر لتعزيز دور خطباء الجوامع في ترسيخ القيم
  • الأوقاف ومعهد البحوث الجنائية ينظمان زيارة تدريبية لمفتشي الأوقاف إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب