أنباء عن استقالة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة "غلوب آند ميل"، الأحد، أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين.
كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني، الأربعاء.
وذكرت أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترودو الحزب الليبرالي كندا أمن كندا جاستن ترودو ترودو الحزب الليبرالي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ما أسباب استقالة رئيس الوزراء الكندي من منصبه؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، استقالته من منصب رئيس الحكومة وزعيم الحزب الليبرالي. وفي كلمة ألقاها من أوتاوا، قال ترودو: "قررت تقديم استقالتي كرئيس للحزب ورئيس للوزراء".
وأضاف: "طلبت من الحزب البدء في عملية اختيار زعيم جديد. كندا بحاجة إلى قرار حقيقي، وقد اتضح أن هناك خلافات داخلية تجعلني لست الخيار الأفضل لمواجهتها".
وأكد ترودو: "ناضلت دائمًا من أجل الكنديين، وكنت ملتزمًا بالعمل لصالحهم. ورغم الجهود المبذولة، فإن البرلمان ظل معطلاً لعدة أشهر".
وأوضح: "سبق أن أشرت إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة من العمل البرلماني، ولهذا سيستمر الوضع الحالي حتى 24 مارس المقبل".
وأضاف: "أنوي تقديم استقالتي فور اختيار رئيس جديد للحزب الليبرالي. الانتخابات القادمة ستكون حاسمة ويجب التركيز على القضايا الداخلية".
وبهذا الإعلان، ينهي ترودو فترة قيادته التي استمرت نحو عشر سنوات. وكان قد تولى السلطة لأول مرة عام 2015، وقاد الليبراليين لتحقيق انتصارات في انتخابات 2019 و2021.
ومع ذلك، يواجه ترودو حاليًا تحديات كبيرة، حيث تظهر استطلاعات الرأي أنه يتأخر بفارق 20 نقطة عن منافسه المحافظ، بيار بواليافر.
إن استقالته من شأنها أن تشعل معركة خلافة لاستبداله بعد ما يقرب من عقد من الزمان على رأس الحزب والبلاد. إن الاستقالة من زعامة الحزب لا تعني أن السيد ترودو سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء؛ بل سيظل في منصبه حتى يتم استبداله كرئيس للحزب الليبرالي، ثم يتولى خليفته المنصب.
تأتي الاضطرابات في السياسة الكندية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لإيجاد أفضل السبل للتعامل مع تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية معوقة على جميع الواردات من كندا في أول يوم له في منصبه. تعد كندا والولايات المتحدة أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض.
وزار ترودو ترامب في مار إيه لاغو في أواخر نوفمبر الماضي، وكانت حكومته تجري محادثات مع فريق ترامب لمعالجة مخاوف الرئيس المنتخب بشأن أمن الحدود، على أمل أن يعيد النظر في تهديده بفرض التعريفات الجمركية.
كما زار وزيرا المالية والخارجية الكنديان الولايات المتحدة لإجراء محادثات في أواخر ديسمبر/كانون الأول.