ما سبب نمو الشعر والأظافر الأسرع لدى البعض؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طوال التاريخ البشري المسجل، لعب الشعر والأظافر دوراً مهماً في الإشارة إلى هوية الشخص ومكانته الاجتماعية؛ حتى يمكن القول إن هذا النوع من العناية يفصل بين رجل الكهف ورجل الأعمال.
وقد تساءلت ورقة بحثية جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، عن سبب نمو الشعر والأظافر لدى البعض أكثر من الآخرين.
وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، ينمو شعر رأسنا في المتوسط بمقدار سنتيمتر واحد شهرياً، بينما تنمو أظافرنا بمعدل يزيد قليلاً عن 3 ملليمترات.
إذن، ماذا سيحدث إذا توقفت العناية بالشعر والأظافر؟
الإجابة: عند ترك الشعر والأظافر دون مراقبة، يمكن أن يصل النمو إلى أطوال مذهلة.
الرقم القياسي في نمو الشعر والأظافرحالياً، تحمل الأوكرانية علياء نصروفا، الرقم القياسي العالمي لأطول خصلات شعر على امرأة حية، والتي يبلغ طولها 257.33 سم.
وبالنسبة لأظافر اليد ، فإن ديانا أرمسترونغ من الولايات المتحدة تحمل الرقم القياسي بـ 1306.58 سم.
بماذا تتأثر سرعة النمو؟ الوراثةالوراثة هي العامل الأكثر أهمية. في حين تختلف معدلات نمو الشعر بين الأفراد، إلا أنها تميل إلى أن تكون ثابتة بين أفراد الأسرة.
وتتأثر الأظافر أيضاً بالوراثة، حيث يميل الأشقاء، وخاصة التوائم المتطابقة، إلى أن يكون لديهم معدلات نمو أظافر مماثلة.
العمريحدث العمر فرقاً في نمو الشعر والأظافر، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
يتمتع الأشخاص الأصغر سناً عموماً بمعدلات نمو أسرع بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وانقسام الخلايا التي تأتي مع الشيخوخة.
الهرموناتويمكن أن يكون للتغيرات الهرمونية تأثير. غالباً ما يعمل الحمل على تسريع معدلات نمو الشعر والأظافر، في حين أن انقطاع الدورة الشهرية، والمستويات العالية من هرمون التوتر، الكورتيزول، يمكن أن تبطئ معدلات النمو.
التغذيةتغير التغذية أيضاً قوة الشعر والأظافر ومعدل نموها.ففي حين أن الشعر والأظافر يتكونان في الغالب من الكيراتين، إلا أنهما يحتويان أيضاً على الماء والدهون والمعادن المختلفة. ومع استمرار نمو الشعر والأظافر، تحتاج هذه المعادن إلى الاستبدال.
ولهذا السبب فإن اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن العناصر الغذائية الكافية لدعم شعرك وأظافرك أمر ضروري للحفاظ على صحتهما.
وقد يساهم نقص العناصر الغذائية في تساقط الشعر وتكسر الأظافر من خلال تعطيل دورة نموها أو إضعاف بنيتها. مثلاً، تم ربط نقص الحديد والزنك بتساقط الشعر وهشاشة الأظافر.
وقد يفسر هذا سبب ارتباط الشعر الكثيف والأظافر القوية والمهندمة منذ فترة طويلة بالصحة الجيدة والمكانة العالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة معدلات نمو
إقرأ أيضاً:
هذه العادة البسيطة جدّا يمكن أن تضيف أعوامًا لحياتك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما هو الأمر الذي ستركز عليه في العام الجديد لتحسين صحتك؟ من المؤكد أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعتبر من أهم الأمور التي يخطط لها العديد من الأفراد، إلى جانب تناول الوجبات النباتية، والنوم بشكلٍ أفضل، وتقليل التوتر، والحد من استهلاك الكحول، وغيرها.
ومع ذلك، هناك تغيير سلوكي واحد غالبًا ما يتم تجاهله عندما نفكر في تحسين صحتنا مع قدوم العام الجديد، أي الحفاظ على الترطيب.
يُعتبر الماء إكسير الحياة، ولكن القليل من الناس يجعلون شرب كمية كافية من الماء أولوية.
ويمكن لشرب الكثير من الماء تحسين ضغط الدم، وصحة المفاصل، والأمعاء، والكِلى، فضلاً عن تخفيف الصداع النصفي، وتعزيز نضارة بشرتك، من بين فوائد أخرى.
وقالت عالِمة أبحاث في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم بولاية ماريلاند الأمريكية، ناتاليا دميتريفا: "الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل مثالي عبارة عن تعديل سهل نسبيًا لأسلوب الحياة يجلب فائدة كبيرة محتملة، أي حياة أطول تخلو من الأمراض".
شيء بسيطكيف يمكنك إضافة هذا الأمر البسيط إلى حياتك اليومية؟ احرص على ربط شرب كوب كامل من الماء عبر ممارسة العادات الرئيسية الأخرى التي تقوم بها من دون تفكير.
هل تشرب القهوة أو الشاي مثلاً؟ إذًا، يمكنك شرب الماء أثناء انتظار قهوتك أو غلي الماء.
هل تنهض من حين لآخر لممارسة تمارين التمدد؟ يمكنك أخذ كوب من الماء وشربه قبل معاودة الجلوس.
هل تقوم بتسخين الغداء؟ اشرب كوبًا من الماء أثناء تسخينك لطعامك.
ويُفيد خبراء بناء العادات أنّه إذا قمت بربط عادة جديدة بعادة قديمة، وهي خطوة تُدعى "تكديس العادات" (habit stacking)، فسيكون من الأسهل أن تتذكر إنجاز المهمة الجديدة.
قد لا تدرك أنّك مصاب بالجفافتُظهر الإحصائيات أنّ الأمريكيين غالبًا ما يفشلون في شرب كمية كافية من الماء، بحسب ما ذكرته دميتريفا، التي درست العلاقة بين الترطيب والشيخوخة.
ولفتت إلى أنّ العديد من الخبراء ينصحون النساء بشرب ما بين ثمانية وعشرة أكواب من الماء يوميًا، بينما يُنصح الرجال بشرب ما بين 10 و12 كوبًا.
وأشارت دميتريفا إلى أن "أكثر من 50% من الأمريكيين لا يستوفون هذه المستويات الموصَى بها".
وشرحت: "من أسباب هذا النقص هو أنّ معظم الناس لا يفكرون بوعي بشأن كمية المياه التي يحتاجون إلى شربها، وليسوا مدركين لهذه التوصيات غالبًا".
ومن ضمن الأسباب الرئيسية الأخرى هي أنّ العديد من الأشخاص يشربون أثناء الوجبات فحسب، أو يعتمدون على الشعور بالعطش، أي عندما يفوت الأوان بالفعل.