غروندبرغ في مسقط: هل تنجح دعوات السلام أمام شبح التصعيد في اليمن؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اختتام زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين عمانيين وقيادات جماعة الحوثي، في ظل تصاعد المخاوف من تصعيد عسكري قد يستهدف إنهاء سيطرة الحوثيين.
ووفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي على منصة “إكس”، فقد التقى غروندبرغ، الأحد، وكيل وزارة الخارجية العمانية، خليفة الحارثي، وعددًا من كبار المسؤولين العمانيين، إلى جانب رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين، محمد عبدالسلام.
جهود السلام في صدارة النقاشات
غروندبرغ أكد أن النقاشات ركزت على تعزيز الجهود المشتركة لدعم عملية السلام في اليمن، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة.
وفي لقاءاته مع قيادات الحوثيين، دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، باعتبار ذلك مؤشرًا على الالتزام بجهود تحقيق السلام.
الخارجية العمانية تستعرض مستجدات الأزمة
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية العمانية، عبر بيان على منصة “إكس”، أن وكيل الوزارة ناقش مع غروندبرغ آخر التطورات في الملف اليمني والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة المستمرة.
تأتي هذه التحركات الأممية والدبلوماسية في وقت يزداد فيه القلق من احتمالية تصعيد عسكري في اليمن، وسط استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف حدة التوتر والدفع نحو تسوية سياسية شاملة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ .
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.
وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي “عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟”.
وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا إنسانية في ظل عجز أممي فاضح.
وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.
كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.
بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.