وعاء صيني يباع بضعف ثمنه ألف مرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عرض وعاء خزف صيني للبيع في مزاد علني بإنجلترا، وبدأ المزاد على الوعاء ب30جنيه استرليني، ولكن لاحظ البعض أن الوعاء يعود إلى عهد أسرة مينغ الصينية، وهى أسرة حاكمة، حكمت الصين في الفترة الزمنية 1368-1644.
وبعد ملاحظة الحاضرين لذلك، بدأت المزايدة علي الوعاء في الاستمرار، إلى أن بيع بسعر 100ألف جنيه استرليني.
وقال مايكل روبرتس، المسؤول عن المزاد العلني في إنجلترا: "نحن سعداء فقط للبائع، فالوعاء فاق التوقعات بالتأكيد".
وأضاف روبرتس: "كل هذا جزء من إثارة المزادات، عدد قليل من الناس يريدون حقا شيئا ما ويمكن أن ترتفع المزايدة بشكل كبير".
وتمتعت الصين خلال 300سنة، بالرخاء في عهد أسرة مينغ، وازدهر الأدب والفن والفلسفة والموسيقى.
اقرأ أيضاًتصل لـ200 ألف دولار.. لطيفة تبيع بدلة «بحب في غرامك» في مزاد علني (صورة)
قلم هتلر الشخصي في مزاد علني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين انجلترا مزاد مزاد علني
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة قبل غرق التايتانك تباع بنحو 400 ألف دولار في مزاد
شهدت دار "هنري ألدرج آند سون" للمزادات في بريطانيا، بيع رسالة نادرة كتبها، أحد ركاب سفينة "تيتانيك"، قبل أيام من غرقها المأساوي.
وحققت الرسالة سعرا قياسيا بلغ نحو 400 ألف دولار، متجاوزة التقديرات الأولية التي تراوحت حول 60 ألف جنيه إسترليني، وتم شراؤها من قبل شخص لم يتم الكشف عن هويته.
ووصفت الرسالة التي كتبها الكولونيل آرتشيبالد غرايسي بأنها "تنبؤية"، إذ كتب إلى أحد معارفه معبرا عن رغبته في "انتظار نهاية الرحلة" قبل إصدار حكمه على "السفينة الرائعة".
وتم توقيع الرسالة بتاريخ 10 نيسان/أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه غرايسي إلى متن "تيتانيك" في ميناء ساوثهامبتون، قبل خمسة أيام فقط من غرقها عقب اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها المتجهة إلى نيويورك.
وكان غرايسي واحدا من نحو 2200 راكب وعضو طاقم نجوا من الكارثة، التي قضى أكثر من 1500 منهم في الكارثة.
وحرر غرايسي، وهو من ركاب الدرجة الأولى، الرسالة من مقصورته رقم C51، وأرسلها لاحقا من ميناء كوينزتاون في إيرلندا يوم 11 من الشهر ذاته، وحملت الرسالة ختم لندن البريدي بتاريخ 12 أبريل.
وأكد المسؤولون عن المزاد أن هذه الرسالة أصبحت أغلى مراسلة معروفة تم كتابتها على متن "تيتانيك".
يُشار إلى أن شهادة الكولونيل غرايسي حول حادثة الغرق تعد من بين أبرز الروايات التي وثقت الكارثة. وقد نشرت تفاصيل تجربته في كتابه الشهير "الحقيقة حول تيتانيك".
وقد نجا غرايسي من الغرق بعد أن تمكن من تسلق قارب نجاة مقلوب وسط المياه المتجمدة، إلا أن كثيرين ممن وصلوا إلى القارب توفوا لاحقا بسبب شدة البرودة والإرهاق.
ورغم نجاته من الحادث، عانى غرايسي من تدهور شديد في صحته نتيجة مضاعفات انخفاض حرارة جسده وإصاباته الخطيرة، ودخل في غيبوبة في الثاني من كانون أول/ديسمبر 1912، وتوفي بعد يومين بسبب مضاعفات مرتبطة بمرض السكري.