برد الشتاء يشعل أسعار النفط.. أعلى مستوى منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
سجلت أسعار النفطـ خلال تعاملات الاثنين المبكرة، ارتفاعا ملحوظا، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أكتوبر الماضي. ويأتي هذا الارتفاع مدفوعا بعاملين رئيسيين: الأول هو انخفاض درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، ما يُتوقع أن يزيد الطلب على وقود التدفئة. أما العامل الثاني، فهو الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها الحكومة الصينية مؤخراً، والتي قد تحفز النمو الاقتصادي، وبالتالي الطلب على الطاقة.
بحلول الساعة 0125 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.66 دولار للبرميل، وكانت عقود خام برنت استقرت الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 14 أكتوبر. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.18 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الجمعة عندأعلى مستوياتها منذ 11 أكتوبر، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وتعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، إذ أعلنت الجمعة أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك.
وفيما يتعلق بالإمدادات، يتوقع بنك غولدمان ساكس انخفاض إنتاج إيران وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقال إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 3.25 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثاني.
وأظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الاقتصاد المتعثر الاستثمار أوبك بيكر هيوز النفط سوق النفط سعر النفط برنت الاقتصاد المتعثر الاستثمار أوبك بيكر هيوز نفط
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة "ميكروبلاستيك" في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
Starting the week with this terrifying discovery: for the first time, researchers have determined that microplastics are going deeper into our brains, and those with dementia have these fragments in greater amounts. By @shannonosaka https://t.co/yv7kStckW6
— Juliet Eilperin (@eilperin) February 3, 2025ووفقاً لواضعي الدراسة، يستثني من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصاً متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصاً توفوا عام 2016.