حظر تيك توك.. العدل الأمريكية تطلب من المحكمة رفض طلب ترامب بالتأخير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طلبت وزارة العدل الأمريكية من المحكمة العليا رفض طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتأخير قانون قد يحظر تيك توك أو يجبر على بيعه بحلول 19 يناير 2025، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
ويتطلب قانون صدر في أبريل 2024 من الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بيع أصولها في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر. وإذا دخل القانون حيز التنفيذ، فسيتم إزالة تيك توك من متاجر تطبيقات آبل وجوجل.
وفي الأسبوع الماضي، زعم ترامب أنه يجب أن يكون لديه حتى بعد توليه منصبه في 20 يناير لإيجاد "حل سياسي" للقضية. تيك توك.. إدارة بايدن تعارض طلب ترامب لتأجيل الحظر تيك توك تواجه مزاعم جديدة باستغلال الأطفال لماذا تعارض وزارة العدل طلب دونالد ترامب
قالت وزارة العدل إن تيك توك لم يثبت أنه من المرجح أن يفوز بالقضية، وهو أمر ضروري للتأخير. كما أكدت على المخاوف بشأن الأمن القومي، مشيرة إلى أن الصين قد تستخدم تيك توك لجمع بيانات حساسة عن الأميركيين وإجراء عمليات ضارة.
ومن المثير للاهتمام أن دعم ترامب الحالي لتيك توك يمثل تحولًا عن عام 2020، عندما حاول حظر التطبيق وإجباره على البيع بسبب مخاوف بشأن ملكيته الصينية.
ماذا تقول تيك توك
تقاوم تيك توك قائلة إن القانون ينتهك حرية التعبير بموجب التعديل الأول. وأشارت الشركة أيضًا إلى أن التطبيقات الأخرى المملوكة للصين مثل Shein وTemu لم يتم استهدافها، مما يشير إلى أن تيك توك يتم استهدافه بسبب محتواه، وليس ممارساته المتعلقة بالبيانات.
يعتمد مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة الآن على كيفية حكم المحكمة العليا وما إذا كان بايدن سيمدد الموعد النهائي، ستستمع المحكمة إلى الحجج حول القضية في 10 يناير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب تيك توك وزارة العدل الأمريكية المحكمة العليا أبريل بايت دانس تیک توک
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح: القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا باستخدام السلاح
آخر تحديث: 5 يناير 2025 - 3:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح، الأحد، أن القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق بسهولة أو عن طريق المفاوضات لوحدها مالم يصاحبها قوة تجبرها على الانسحاب وقال عضو التحالف علي عزيز في حديث صحفي، إن “من يعتقد أن القوات الأمريكية ستنسحب من العراق بلا مقاومة تجبرها على الانسحاب فهو واهم، يضاف إلى ذلك أن ترامب لا يحترم دول العالم الثالث ولا يعتبر شعوبها بشراً حتى، وهم لن يخرجوا من العراق بسهولة”، مبيناً أن “هناك حاجة إلى تكاتف بين المقاومة والحكومة وأن تكون وحدة خطاب في هذا الملف”.وأضاف “يجب أن يكون هناك طريق ثالث للتعامل مع الأمريكان يمزج بين التفاوض والقوة، فلا يوجد محتل يخرج بالورد وهذه هي تجربة الشعوب السابقة مع المحتل، وفي مقابلها يوجد مثال اليابان وألمانيا التي تحتفظ أمريكا فيهما بقواعد عسكرية”.وأشار إلى أن “أمريكا نهبت النفط العراقي، وأخذوا من البلد أضعاف الكلف التي طالب بها ترامب في ولايته الأولى مقابل الانسحاب وترك القواعد الأمريكية في العراقية”، مشدداً على أنه “يجب على الحكومة عدم نسيان دور المقاومة ومساندتها خاصة وأن موقف المرجعية داعم للمقاومة”.يذكر أن قوى سياسية تستبعد التزام الولايات المتحدة بالاتفاقية الأمنية مع العراق والتي تنص في بنودها على سحب قواتها من البلد قبل نهاية العام الحالي خاصة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.