القوات الروسية أحبطت أكثر من ثلاثين محاولة للجيش الأوكراني والمرتزقة لدخول لوجانسك..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، قال خبير الدفاع الروسي أندريه ماروتشكو إن القوات المسلحة الروسية أحبطت أكثر من ثلاثين محاولة للجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب لدخول أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وقال ماروتشكو لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "تحليل مسار العملية العسكرية الخاصة على خطوط الحدود في جمهورية لوجانسك الشعبية خلال الأسبوع الماضي، كما أحبطت وحدات المجموعة القتالية الغربية 35 هجومًا مضادًا للعدو من 28 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، أي أكثر بعشر مرات مقارنة بفترة الإبلاغ السابقة".
وتابع:" وبلغ إجمالي خسائر الوحدات العسكرية الأوكرانية في مناطق مسؤولية المجموعات القتالية الشمالية والجنوبية والغربية أكثر من 8500 مقاتل ومرتزقة أوكرانيين خلال فترة الإبلاغ".
وأضاف الخبير الروسي أن القوات المسلحة الروسية دمرت أيضا 8 دبابات و63 قطعة مدفعية ميدانية و19 محطة حرب إلكترونية ومضادة للبطاريات و14 مستودع ذخيرة ميداني وأكثر من 280 مركبة قتالية مختلفة للعدو.القوات التقنية اللاسلكية الروسية ترصد أكثر من مليوني جسم جوي
وعلى صعيد آخر كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن أطقم القوات التقنية اللاسلكية تمكنت من رصد وتتبع أكثر من مليوني جسم جوي أثناء تأدية واجبها القتالي في عام 2024، بما في ذلك 600 ألف طائرة أجنبية.
وقال الوزارة:" خلال مناوبة الدفاع الجوي القتالية في عام 2024، تمكنت أطقم القتال التابعة للقوات التقنية اللاسلكية العاملة من اكتشاف وتتبع أكثر من مليوني هدف جوي، ويشمل ذلك أكثر من 600 ألف طائرة أجنبية، وتحديدًا 2000 طائرة استخبارات، وأكثر من عشرين قاذفة استراتيجية، و2700 طائرة مقاتلة وأكثر من 12 ألف طائرة بدون طيار للعدو، وقد خضعت القوات العاملة للتشغيل الكامل أكثر من 6000 مرة، مما يدل بوضوح على كثافة القتال في القوات التقنية اللاسلكية في البيئة الحديثة".
وأضافت الوزارة أن قوات التقنية اللاسلكية لديها رادارات حديثة في الخدمة، حيث يتيح استخدامها الشامل اكتشاف وتتبع أي وسيلة هجوم جوي فضائي، من الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم إلى الصواريخ الأسرع من الصوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية الحرب الروسية الأوكرانية لوجانسك حرب إلكترونية وزارة الدفاع الروسية أکثر من
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مصرع أكثر من 300 مدني بمنطقة الساحل شمال غربي سوريا
أفادت "القاهرة الإخبارية" أن أكثر من 300 مدني لقوا مصرعهم في الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، وذلك في منطقة الساحل شمال غربي سوريا منذ يوم الخميس الماضي.
المواجهات التي بدأت في ريف اللاذقية أسفرت عن تصاعد العنف، حيث تستمر القوات الأمنية في محاولة للسيطرة على المناطق التي تتمركز فيها هذه الجماعات المسلحة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن محافظة اللاذقية، قوله إن "المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية تتبع لمجرم الحرب سهيل الحسن"، مؤكداً أن هذه الجماعات تنفذ هجمات عنيفة ضد القوات الحكومية.
ووفقاً لمصادر أمنية محلية في اللاذقية، فقد قامت مجموعات من فلول ميليشيات الأسد باستهداف عناصر وآليات لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين. كما استهدفت تلك المجموعات سيارات الإسعاف التي كانت تحاول إجلاء المصابين، ما يزيد من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة.
من هو سهيل الحسن؟الضابط السابق سهيل الحسن، الذي يُلقب بـ"النمر"، يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد.
وهو معروف بمشاركته في معظم المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين في سوريا، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الوحشية، بما في ذلك الهجمات باستخدام البراميل المتفجرة.
كان الحسن مسؤولاً عن العديد من العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري، وأبرزها تلك التي استهدفت الغوطة الشرقية بريف دمشق.
حملة الاعتقالاتفي سياق متصل،كانت أفادت مصادر أمنية بأن السلطات السورية قد شنت حملة واسعة من الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد، في محاولة لإخماد أي تحركات معارضة وتعزيز سيطرتها على المناطق التي يشهد فيها الوضع توتراً.
تزامنت هذه الحملة مع تصاعد المواجهات العسكرية في مناطق متعددة، ما يعكس استمرار القمع الحكومي ضد المعارضين في ظل الظروف الحالية.
إلى جانب ذلك، تواصل المجموعات المسلحة التابعة لسهيل الحسن تنفيذ عمليات هجومية ضد المواقع العسكرية في محاولة لتعزيز قوتها في مواجهة النظام السوري.