رسامة كاريكاتير تستقيل بعد رفض واشنطن بوست نشرا يخص ترامب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت رسامة الكاريكاتير آن تيلنايس الاستقالة من عملها في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بعد أن رفض أحد المحررين رسما يظهر فيه مالك الصحيفة، جيف بيزوس، وغيره من كبار المسؤولين الإعلاميين، وهم ينحنون أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ونشرت تيلنايس، يوم الجمعة، رسالة على منصة “سابستاك” قالت فيها؛ إنها رسمت كاريكاتيرا يُظهِر مجموعة من المسؤولين الإعلاميين وهم ينحنون أمام ترامب، بينما يقدمون له أكياسا من المال، من بينهم بيزوس، مالك “واشنطن بوست” ومؤسس أمازون.
Ann Telnaes, a Pulitzer Prize-winning cartoonist at The Washington Post, says her cartoon below was killed by Jeff Bezos, the paper’s owner. Bezos didn’t want the cartoon to become public because it shows him kneeling before Donald Trump.
You know what to do. pic.twitter.com/XlDaPouOpQ — Jon Cooper ???????? (@joncoopertweets) January 4, 2025
Ann Telnaes es de las mejores caricaturistas del mundo y ha ganado el premio Pulitzer. Hoy, The Washington Post, propiedad de Jeff Bezos, le ha censurado esta viñeta con los magnates Bezos, Elon Musk y Mark Zuckerberg rindiendo pleitesía a Donald Trump. La "democracia" en EEUU pic.twitter.com/Q41794cLSi — Fonsi Loaiza (@FonsiLoaiza) January 4, 2025
وأضافت تيلنايس، أن الكاريكاتير كان يهدف إلى انتقاد "رؤساء تنفيذيين في مجال التكنولوجيا والإعلام، الذين بذلوا جهدهم لكسب ود الرئيس المنتخب ترامب".
وقد تم مشاهدة العديد من هؤلاء التنفيذيين، بمن فيهم بيزوس، في منتجع مار إيه لاغو بفلوريدا، المملوك لترامب. واتهمتهم بالحصول على عقود حكومية مربحة، والعمل على إلغاء اللوائح التنظيمية.
وقالت تيلنايس؛ إنه لم يسبق لها أن تعرّضت لرفض رسم كاريكاتيري بسبب رسالته الجوهرية، وأن مثل هذه الخطوة تعدّ خطيرة على حرية الصحافة.
وأصدرت جمعية رسامي الكاريكاتير التحريريين الأمريكية بيانا، يوم السبت، اتهمت فيه “واشنطن بوست” بـ “الجبن السياسي”، ودعت رسامي الكاريكاتير الآخرين إلى نشر الكاريكاتير تضامنا مع تيلنايس.
إظهار أخبار متعلقة
من جانبه أوضح ديفيد شيبلي، محرر الصفحة في الصحيفة، في بيان لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، أنه يختلف مع “تفسير تيلنايس للأحداث”.
وأضاف أنه قرر رفض الرسم لأنه تم نشر عمود في الصحيفة حول الموضوع نفسه الذي تناوله الكاريكاتير، وكان من المقرر نشر عمود آخر قريبا.
وقال: “ليس كل قرار تحريري يعكس قوة خبيثة. التحيّز الوحيد كان ضد التكرار”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكاريكاتير واشنطن بوست بيزوس ترامب واشنطن بوست كاريكاتير ترامب بيزوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل لاتفاق نووي بين واشنطن وطهران
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية، يوم الثلاثاء، إن الاستخبارات الإسرائيلية أبلغت المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت” بأن واشنطن وطهران “قريبتان جدا” من التوصل لاتفاق نووي، بخلاف تقديرات سابقة.
وذكرت الهيئة (رسمية) أن “الأنظار في إسرائيل تتجه إلى إيران والمحادثات مع الولايات المتحدة” بشأن برنامج طهران النووي.
وأضافت أن تقديرات للاستخبارات الإسرائيلية نُقلت خلال الأيام القليلة الماضية لوزراء كبار في الكابينت تفيد بأن “الولايات المتحدة وإيران قريبتان جدا من التوصل لاتفاق”.
وبحسب التقديرات، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران أصبح “أعلى بكثير من احتمال انهيار المحادثات” الجارية في سلطنة عمان.
وأوضحت الهيئة أن المثير للاهتمام هو تغير التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية وفي المنتديات الرسمية التي طُرح فيها الموضوع رأت المؤسسة الأمنية أن فرصة التوصل إلى اتفاق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران “ضئيلة”.
وأضافت: “في ظل هذه التطورات، وغيرها من التطورات الأمنية، من المتوقع أن يجتمع الكابينت الأحد المقبل”.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لراقبة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وعقب جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بسلطنة عمان، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، عن ارتياحه حيال “التقدم السريع” في المفاوضات.
وأضاف أن الجانبين أصبحا يناقشان قضايا “أكثر جدية”، لكن “لا تزال هناك خلافات في القضايا والتفاصيل العامة، بعض الخلافات جادة وبعضها أقل جدية”.
وعبَّر عراقجي عن تفاؤله بشأن تحقيق تقدم، مشددا في الوقت نفسه على أن طهران “ستستمر في توخي الحذر الشديد”.
وقبل أيام، استضافت إيطاليا جولة ثانية من المفاوضات، بمشاركة عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.
وأعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
الأناضول