لبنان ٢٤:
2025-02-06@20:43:26 GMT

حزب الله يتجاهل خروجه من سوريا!

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

كتب معروف الداعوق في" اللواء": يتجنب حزب الله الحديث عن سقوط نظام بشار الاسد في سوريا، وتداعياته الدراماتيكية على وجود الحزب الذي اضطر إلى ترك كل قواعده ومراكزه العسكرية والامنية ومواقعه الاقتصادية،التي أنشأها على مدى السنوات العشر الماضية،في مختلف المناطق السورية،تحت حجج وذرائع مختلقة.
وفي حين ان الثابت من تدخله للقتال إلى جانب نظام الاسد، ضد ابناء الشعب السوري المطالبين بالحرية والمشاركة بالسلطة ومقدرات الدولة، يتجاوز الاسباب المعلنة، الى الاهم وهو تأمين تمدد المشروع المذهبي الايراني، من طهران مرورا ببغداد، ودمشق وصولا إلى بيروت، ومن خلاله إحكام السيطرة السياسية والعسكرية والاقتصادية على هذه الدول، ومنها إلى باقي الدول العربية، وتهديد دول الجوار، وابتزازها، وكل ذلك تحت عنوان محاربة إسرائيل.

 
التقليل من أهمية سقوط نظام الاسد في مواقف قياديي الحزب، وتجاهل تداعياتها السلبية على وضعية الحزب لبنانيا وعربيا،انما يندرج ضمن سياسية الانكار والتكابر التي ينتهجها الحزب في خطابه السياسي، لاظهار بقاء قوته كما كانت عليه خلافا للواقع، لأجل شدّ عصب جمهوره اولا، وضد خصومه السياسيين بالداخل ثانيا،متجاهلا حال الانكسار والهزيمة التي لحقت به، جراء مشاركته بالحرب ضد السوريين وتهجيرهم من مدنهم وقراهم، وهو ما يفعله تماما بعد موافقته على اتفاق وقف اطلاق النار مع إسرائيل ايضاً. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله في ألمانيا.. "شبكة سرية" تحت المجهر الأمني

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" أن حزب الله يستخدم موطئ قدم سري يمتد عبر شمال ألمانيا لنشر نفوذه، من خلال توفير قاعدة أوروبية لجمع الأموال والحصول على معدات الأسلحة.

وأزاح التحقيق الاستقصائي للصحيفة الستار عن خيوط هذه الشبكة الممتدة داخل المساجد والمراكز الثقافية وجماعات الشباب، مما جعلها محور اهتمام الأجهزة الأمنية الألمانية.

وأوضحت أن الشبكة تتلقى المساعدة من سلسلة من منافذ الدعاية ولديها أكثر من 1200 مؤيد في أنحاء ألمانيا، التي كانت منذ بدايتها تحت إشراف وثيق من حسن نصر الله، الزعيم السابق للجماعة الذي اغتيل في سبتمبر 2024.

الاختراق الأمني والاعتقالات الحاسمة

وبعد العثور على قصاصة ورقية في سلة مهملات داخل حمام، نجحت السلطات الألمانية في تحقيق اختراق أمني مهم، قادها إلى كشف عناصر الشبكة السرية ودور شخص يدعى "حسن م".

وبعد سلسلة من التحقيقات، تم اعتقال العديد من المشتبه بهم، من بينهم "فاضل ر"، الذي تبين أنه كان مسؤولًا عن تنسيق استقدام رجال دين شيعة إلى ألمانيا لنشر أفكار الحزب.

كما اعتُقل شخص آخر يدعى "فاضل ز"، الذي يشتبه في أنه ساهم في تهريب قطع طائرات مسيرة لاستخدامها ضد إسرائيل.

ويعكس هذا الرابط المباشر بين نشاط حزب الله في ألمانيا والحرب في الشرق الأوسط مدى تعقيد وتداخل أجندات التنظيم الخارجية مع وجوده في أوروبا.

التصعيد الأمني في مواجهة حزب الله

مع تصاعد الحرب في غزة في عام 2023، كثفت ألمانيا حملتها ضد أنشطة حزب الله، حيث شملت الاعتقالات أفراداً مرتبطين بالتمويل والتجنيد والترويج الدعائي للحزب.

وفي ديسمبر 2024، أصدرت الحكومة مرسوماً يمنع بث قناة المنار التابعة لحزب الله في ألمانيا، وهو ما يُعد ضربة كبيرة للآلة الإعلامية للحزب.

إضافة إلى ذلك، تم حظر المركز الإسلامي في هامبورغ، المعروف بارتباطه بحزب الله، وإغلاق بوابة مسجد الأزرق، مع تنفيذ مداهمات أمنية في أكثر من 50 موقعًا في أنحاء البلاد لتعقب المشتبه بهم.

دور فرق الكشافة

أحد الأساليب التي استخدمها حزب الله لتعزيز وجوده هو إنشاء فرق الكشافة ضمن الجمعيات الثقافية والمساجد، حيث تم توظيفها كأداة رئيسية في تجنيد الشباب وترسيخ الولاء للحزب.

وتعمل هذه المجموعات تحت مظلة "كشافة الإمام المهدي"، وهي منظمة تربوية تدّعي تقديم برامج تعليمية وترفيهية للأطفال والشباب، لكنها في الواقع تلعب دورًا هامًا في نشر أيديولوجية الحزب وإعداد الجيل القادم من المؤيدين.

وأشارت وثائق المحكمة إلى دور عبدول، قائد إحدى فرق الكشافة في بريمن، الذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات بعد ثبوت تورطه في تنظيم أنشطة تصب في مصلحة حزب الله، حيث كان عبدول مسؤولًا عن استقطاب الشباب إلى معسكرات تدريبية، حيث يتم تلقينهم أفكار الحزب وتدريبهم على الانضباط والهيكلية التنظيمية.

كما حُكم على "حسن م" بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف وكانت هذه أول إدانات لنشاط حزب الله في ألمانيا.

العلاقة بين المساجد والجمعيات وحزب الله

كان لـ"حسن م" اتصالات قوية بقيادات المساجد في هامبورغ وبريمن وأوسنابروك، حيث وفر الغطاء المناسب لأنشطة الحزب.

وكشف التحقيق أن بعض المساجد، مثل مسجد الإمام الحسين في أوسنابروك، كانت مركزًا لاستضافة ورش تدريبية تهدف إلى تقوية النفوذ التنظيمي للحزب.

كما تم رصد نشاط لجمعية المهدي الثقافية في باد أوينهاوزن، والتي كانت تحت مراقبة الاستخبارات الألمانية بسبب صلاتها المحتملة بالحزب.

التحديات والمستقبل

رغم هذه الجهود، لا تزال الشبكة السرية لحزب الله تمثل تحدياً أمام السلطات الألمانية، حيث يحاول الحزب الحفاظ على وجوده عبر وسائل قانونية مثل الطعون القضائية ضد قرارات الحظر.

ويشير خبراء أمنيون إلى أن حزب الله يعاني من انهيار داخلي في لبنان، مما يجعل دعمه المالي من شبكاته الخارجية أمراً حيوياً لاستمراريته.

بينما تسعى السلطات الألمانية إلى تقليص نفوذ الحزب داخل أراضيها، يبقى التساؤل مفتوحًا بشأن مدى قدرتها على القضاء التام على هذه الشبكة المتغلغلة، وما إذا كانت هذه الجهود ستشكل بداية النهاية لنفوذ حزب الله في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • المسيحيون في سوريا.. ما وراء رواية نظام الأسد
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط " كونتكت ناو" تطلق نظام " مايسترو".. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة في مصر والشرق الأوسط كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو .. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • لأول مرة.. «كونتكت ناو» تطلق نظام «مايسترو» اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو.. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
  • حزب الله نحو تحميل الدولة مسؤولية الدفاع؟
  • حزب الله في ألمانيا.. "شبكة سرية" تحت المجهر الأمني