لبنان ٢٤:
2025-02-07@02:23:56 GMT

عاصفة حزم رئاسية سعودية: المواصفات تسبق الأسماء

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

كتب الان سركيس في" نداء الوطن": انتظرت القوى السياسية اللبنانية وصول الفرحان لمعرفة الاتجاه السعودي، مع أن البوصلة أكثر من واضحة، ومعروف لماذا "شطّبت" الرياض على لبنان، وسبب عودتها.
وإذا كان افتتاح اللقاءات السعودية كان قد بدأ من عين التينة التي تعتبر المفاوضة باسم "الثنائي الشيعي" ومن معراب التي تشكّل الركن الأول للمعارضة اللبنانية، إلا أن باقي اللقاءات لم تخلُ من توجيه الرسائل.


اللقاء الأبرز كان مع تكتّلي "الاعتدال الوطني" و"لبنان الجديد"، الذي يضمّ 8 نواب سنّة إضافة إلى ثلاثة نواب مسيحيين ونائب علويّ. وإن اتّسم الحديث بدبلوماسية، إلا أنه تميّز بالصراحة. أثنى النواب على الدور السعودي وشدّدوا على دور لبنان وحاجته للعباءة العربية، وخصوصاً السعودية، محاولين استمزاج رأي المملكة العربية السعودية بالمرشّحين ومن تفضّل.
رفض الفرحان الدخول في لعبة الأسماء، لكنه رفع السقف متوجّهاً إلى النواب قائلاً: "لا ندخل في الأسماء، لكن لدينا مواصفات للرئيس، وهذه المواصفات كانت موجودة سابقاً وفي هذه المرحلة نريد مواصفات أعلى، ندعم أيّ رئيس سيادي وإصلاحي يلتزم بتطبيق "اتفاق الطائف" وكل القرارات الدولية، بدءاً من الـ 1701 وصولاً إلى الـ 1559، وما وافقت عليه الحكومة اللبنانية عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار. الزمن السابق قد تغيّر، ولا نؤيّد أيّ رئيس ليس ضمن هذه المواصفات. تعرّضنا سابقاً من بعض الجهات اللبنانية للأذى لكننا لا نشمت بل نريد مساعدة الدولة والشعب فقط".
أكد الفرحان أنّ "ما حصل في الأشهر الماضية في لبنان والمنطقة بدّل كل التوازنات، لذلك ندعم أيّ رئيس يأتي من ضمن هذا السياق، فلا عودة إلى الوراء ولا يمكن لأحد أن يوقف عقارب التغيير الحاصل، فالأسماء المرشحة التي لا تدور في هذا الفلك غير مرحّب بها، وإذا أردتم انتخابها فانتخبوها، لكن عليكم تحمّل النتائج".
المحصلة أن انتخاب رئيس يتماشى مع المواصفات التي توضع سيؤدّي إلى تعاون مع لبنان، خصوصاً في ملف إعادة الإعمار ودعم خطة التعافي الاقتصادي. أمّا العودة إلى رئيس من الزمن السابق، فيعني استمرار الغرق في المستنقع نفسه. 

أنهى الموفد السعودي اللقاء مع النواب، مشيراً إلى أن السفير السعودي وليد البخاري سيتواصل معهم بعد استكمال المشاورات وزيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين، موضحاً أن الأولوية الآن لاختيار رئيس من ضمن المواصفات المطروحة، رافضاً فتح استحقاق رئاسة الحكومة والحكومة في هذا الوقت، باعتباره أن لكل استحقاق خريطة طريق خاصة.

وصلت الرسالة السعودية الحازمة إلى النواب السنّة، أكّدت الرياض مرجعيتها وتأثيرها على الساحة السنيّة، واضعةً "فيتو" على أيّ مرشح لا ترضى عنه وتطرحه أي دولة حتى لو كانت من "اللجنة الخماسية"، سينصرف "الاعتدال" إلى تكثيف اللقاءات اليوم، حيث من المقرّر لقاء الموفد القطري أبو فهد بن جاسم ومن ثم يليه اجتماع مع كتلتي "التوافق الوطني" و"اللقاء النيابي التشاوري المستقل" ومستقلين، لكن اللقاء الأبرز الذي سيجمعهم مع وفد من "تكتل الجمهورية القوية"، حيث ستتمّ مناقشة الأسماء المرشحة والحظوظ المتوافرة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟

سلّط عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الضّوء، خلال الساعات القليلة الماضية، على المرأة الوحيدة التي انضمّت للوفد السوري الرسمي خلال زيارته للسعودية؛ بين من يستفسر: من تكون وما مسيرتها المهنية والشخصية، وبين من أشاد بحضورها.

وقالت رزان للوفد السعودي الذي استقبلهم: "لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية حياتهم تدمّر، بينما وقف المجتمع الدولي متفرجًا، لكنهم ما زالوا متمسكين بالأمل في تحقيق العدالة مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع".
مستشارة أحمد الشرع:
الشابة التي ظهرت ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري خلال زيارته إلى ‌ السعودية هي الناشطة السورية رزان بنت وليد سفور،وتحمل الجنسية البريطانية،وحاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقيةSOASبجامعة لندن وتُعرف بنشاطها في القضايا السورية pic.twitter.com/V4z4f8c85z — إي٘ثٖآ٘ݛ ﭑݪٖݛڪۭۘا٘ۈيٰ٘☪︎ (@daghth_m45690) February 3, 2025
من تكون؟
خلال الزيارة الرسمية الأولى خارج البلاد، للرئيس السوري، أحمد الشرع، لفتت الناشطة البريطانية من أصول سورية، رزان سفور، الأنظار، حيث كانت ضمن الوفد الرئاسي السوري، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالسعودية.

سفور، هي ناشطة سورية في العشرينات من عمرها، من مواليد مدينة حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وحصلت على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.

رافق السيد الرئيس #أحمد_الشرع_في_المملكة كل من :

معالي : أسعد الشيباني .. وزير الخارجية والمغتربين
سعادة : حازم الشرع .. مستشار في الرئاسة
سعادة : عبدالرحمن سلامة .. مدير المكتب الخاص
سعادة : محسن مهباش .. معاون وزير الخارجية
سعادة : ياسر الجندي .. مستشار في الخارجية
سعادة :… pic.twitter.com/OeATxNVYVC — Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) February 3, 2025
تُعرف رزان سفور، بنشاطها في القضايا السورية، وهي أحد المشاركين في برنامج: "إعداد القادة السوريين في الشتات" ممّن يعرّفون بتاريخ سوريا ودور الحرب في تمزيق سوريا.

كذلك، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي والحقوقي، كتبت رزان في عدد من وسائل الإعلام الموجّهة نحو القضايا السياسية والفكرية للمنطقة. بينهم: صحيفة "ميدل إيست آي"، وموقع "العربي الجديد".

سفور: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"
بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2016، عُرف لرزان، مقالا، نُشرعلى موقع "العربي الجديد"، بعنوان: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"، قدّمت  فيه رأيا وصف بكونه "مغايرا" بخصوص تقييم الثورات التي حدثت بالمنطقة العربية. 

واعتبرت رزان، عبر المقال نفسه، أن "تصنيف هذه الثورات على أنها "ناجحة" أو "فاشلة" هو تقييم مختزل ولا يتناول الأبعاد العميقة التي تجسدت في التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها شعوب المنطقة".

إلى ذلك، أكدت أن "الربيع العربي كان بمثابة ثورة في الوعي، وليست مجرد تحركات عابرة في التاريخ". فيما أبرزت أنه: "رغم أن العديد من الثورات لم تحقق أهدافها بشكل فوري، فإنها أحدثت تغييرات غير ملموسة على المستوى السياسي والثقافي في معظم الدول العربية".

وبخصوص السلطة في مصر قالت: "واحدة من أهم نتائج الربيع العربي كانت تحول الهياكل السياسية إلى هياكل أكثر ديمقراطية وأفقية، وعلى سبيل المثال، أصبح هناك إبداع شبابي واضح في النشاط الثوري مثل -ألتراس نهضاوي- في مصر، الذي يعمل بشكل لا مركزي، ويملك قدرة على تعبئة الجماهير بسرعة في مواجهة النظام المصري".


وتابعت: "مثل هذه الهياكل، التي لم تكن لتظهر لولا الربيع العربي، هي أمثلة على انتقال الشعوب العربية من الانصياع إلى النظام الاستبدادي إلى التفكير الجماعي الديمقراطي"، مؤكدة أنّ: "الربيع العربي لم يكن مجرد لحظة عابرة بل هو عملية مستمرة من التغيير، وتحول مستمر في وعي الشعوب العربية". 

ختمت بالقول: "حتى وإن كانت الأنظمة الاستبدادية قد نجحت مؤقتًا في مقاومة هذه التحولات، فإن الفكرة الثورية التي انطلقت في 2011 لا تزال حية في أذهان الناس، ولن تعود إلى الوراء".

مقالات مشابهة

  • القادسية يفوز على الرائد بثنائية بدوري روشن السعودي
  • ورشة عمل للمنتدى السعودي للإعلام مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في الرياض
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • توجهيات رئاسية بمبادرة جديدة .. أهم تصريحات رئيس الوزراء في المؤتمر الأسبوعي
  • انضمام هيرناندير لنادي الاتحاد السعودي يثير عاصفة في برشلونة
  • نواف سلام: أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة اللبنانية
  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • قرار ترامب خربان بيوت: آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة
  • لبنان على موعد مع أوّل عاصفة ثلجية.. تحذيرات من قوة أسيل ودعوات للتجهّز
  • من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟