قالت نجاة عون صليبا، عضو مجلس النواب اللبناني، إن التعاون الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُظهر شراكة حقيقية تهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة، حيث إن نجاح إسرائيل يُترجم إلى نجاح أمريكي، مضيفة أن هذا التعاون يساعد في بعض الأحيان على تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار، كما حدث في الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي لعبت فيه الولايات المتحدة دور الراعي الرئيسي، من خلال إرسال جنرال أمريكي لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.

وأشارت صليبا، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تزويد إسرائيل بالأسلحة ودعم آلة القتل يعزز شراكتها مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذا التعاون يخدم الطرفين على المستويين الاستراتيجي والسياسي، معتبرة أن تغطية الولايات المتحدة على هذه الأعمال، مع إظهار تعاطف ظاهري مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، يعكس ازدواجية واضحة في المواقف.

إعلام عبري يتحدث عن انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان خلال أياموزير خارجية لبنان الأسبق: إسرائيل لم تتقيد باتفاق وقف النارخبير عسكري: الأيام المقبلة حاسمة لتفسير اتفاق الهدنة في لبنان«البث الإسرائيلية»: تل أبيب تستعد للبقاء في لبنان لفترة تتجاوز مهلة الـ60 يومًاالمساعدات الإنسانية

وقالت صليبا: "المؤسف أن المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين واللبنانيين لا تكفي، وقد لا تصل إلى المحتاجين"، مضيفة أن الطريقة التي يُقمع بها العرب وتُزهق أرواحهم في غزة ولبنان وسوريا تعكس استمرارًا لخطة استراتيجية مشتركة بين أمريكا وإسرائيل.

وتابعت صليبا: "نأمل أن يتمكن الفلسطينيون في غزة من الوصول إلى وقف إطلاق النار حتى يتمكنوا من العيش بكرامة والحصول على المساعدات اللازمة"، مؤكدة أن الوضع الحالي في غزة لا يمكن وصفه إلا بأنه غير إنساني، ويمثل وصمة عار على الإنسانية، مشددة على أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية تمامًا كما تتحملها إسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو صدى البلد اسرائيل المزيد الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بطاقة ترامب الذهبية تفتح أبواب أمريكا للأثرياء.. هذا موعد استخدمها

أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عن قرب استخدام "بطاقة ترامب الذهبية" التي ستكون متاحة للأثرياء الأجانب، خلال أسبوع.

وقال لوتنيك، خلال حديثه بمؤتمر صحفي، عرف حضور ترامب، إنه يشكر الكونجرس الأمريكي على التصويت لصالح إقرار الميزانية، وأنّ البطاقة الجديدة ستكون جزءًا من استراتيجية أمريكا لتعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.

وأضاف لوتنيك، بأنّ: "البطاقة الذهبية توفّر للأثرياء حول العالم فرصة الحصول على تأشيرة خاصة إلى الولايات المتحدة، قد تفضي في النهاية إلى الحصول على الجنسية الأمريكية".

وفي السياق نفسه، يأتي إطلاق "بطاقة ترامب الذهبية" في إطار سعي الرئيس ترامب لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الولايات المتحدة، حيث يتم منحها مقابل 5 ملايين دولار.

إلى ذلك، تهدف البطاقة إلى جذب الأشخاص الأثرياء من دول مختلفة للاستثمار في أمريكا، وهو جزء من سياسة ترامب المتمثلة في تعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم الاستثمار الخارجي. ووفقًا للوزير لوتنيك، سوف يكون لهذه البطاقة تأثير كبير في تسريع الإجراءات التجارية مع العديد من الدول.


كذلك، كشف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أنّ: "أكثر من 75 دولة تواصلت مع الإدارة الأمريكية للحصول على اتفاقات تجارية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ: "ترامب سيكون له دور محوري في التفاوض على هذه الاتفاقات".

وأوضح بيسنت أنّ: "هذه الدول مهتمة بشكل كبير بالفرص التجارية الجديدة التي ستفتحها هذه الاتفاقات، وأن هناك اهتمامًا متزايدًا من العديد من البلدان للحصول على شروط تجارية أفضل مع الولايات المتحدة".

من ناحية أخرى، تحدّث المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن تقدم المحادثات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، موضحًا أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام صفقات تجارية مع بعض الدول بشأن الرسوم الجمركية.

وأضاف هاسيت، خلال مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي"، أنه لا توجد محادثات جارية مع الصين في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أنّ: "معظم الصفقات مع دول أخرى في مراحل متقدمة، وأن الإدارة الأمريكية وضعت آلية محكمة لضمان تنفيذ هذه الصفقات بشكل فعال".

وتسعى إدارة ترامب من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من العجز التجاري الأمريكي، كما تشكل "بطاقة ترامب الذهبية" جزءًا من هذا المسعى، حيث تعكس رغبة الإدارة في جذب الاستثمارات الخارجية وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الشركاء التجاريين حول العالم.


من جهة أخرى، يواصل الرئيس الأمريكي ورجال حكومته السعي إلى تحسين سمعة الولايات المتحدة على الساحة الدولية وتعزيز قوتها الاقتصادية من خلال مبادرات تجارية مبتكرة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات اقتصادية كبرى.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المبادرات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز القوة الاقتصادية لأمريكا، والتي قد تشمل مزيدًا من القرارات في مجال الرسوم الجمركية وإصلاحات تجارية أخرى.

مقالات مشابهة

  • بطاقة ترامب الذهبية تفتح أبواب أمريكا للأثرياء.. هذا موعد استخدمها
  • أكسيوس: إيران تدرس مقترحا لاتفاق نووي مؤقت مع الولايات المتحدة
  • استطلاع: تراجع دعم الأميركيين لإسرائيل ونتنياهو
  • صليبا زارت وزير الزراعة: حماية الغابات اولوية وطنية
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • غارة إسرائيلية تطالُ محيط مدرسة لبنانية.. هل من إصابات؟
  • لزرق لـRue20: بلاغ الجزائر حول دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء يؤكد أنها طرف رئيسي في النزاع المفتعل
  • صليبا: لخطة طوارىء مائية
  • الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء