الاحتلال يرتكب 380 خرقا لاتفاق الهدنة مع لبنان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة // متابعات
أكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله اللبناني الحاج وفيق صفا، أن حزب الله لا تكسره الرياح ولا العواصف، وهو أقوى من الحديد، لأنه يستمد قوته من الله تعالى.
وأضاف – بحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية – إن هذا الأمر شهد به الأعداء في العدوان الأخير، حيث فشل في اجتياح الجنوب ولم يستطع أن يتجاوز مئات الأمتار على مدى 66 يوماً.
وأكد أن حزب الله في خدمة شباب وشعب المقاومة وسيمنع عنهم أي أذى في الداخل، أو أي إجراء من هنا وهناك، وأن حزب الله حاضر في كل الاستحقاقات والملفات ولن يكون غائباً عن أي صغيرة أو كبيرة فيما يتعلق بأمور الداخل، وفيما يتعلق بأي سلوك يمس بمعنويات شعبنا وأهلنا وناسنا.
وتابع: إنه لا إمكانية لأحد بأن يحاول أن يكسر هذه العزيمة، أو يحاول أن يهز معنوياتنا ومعنوياتكم.
وشدد الحاج صفا على أن حزب الله سيكون حاضراً مع الناس.. داعياً إلى عدم القلق من مسألة إزالة ركام العدوان وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الضاحية وفي الجنوب وفي البقاع من حيث البناء والبنى التحتية ومن حيث عودة الناس إلى مساكنهم آمنين مطمئنين.
وفي هذا الإطار، أكد الحاج وفيق صفا أن حزب الله والقوى الأمنية سيتصدون للسلوك الذي تقوم به بعض الأطراف والجهات، لناحية «التشبيح والزعرنات والصلبطة»، وأن حزب الله سيكون حاضرا للتصدي من أجل مكافحة هذه الظواهر.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق الهدنة مع لبنان بشكل يومي، في عدّة بلدات في الجنوب وسط إطلاق النيران الرشّاشة نحو المنازل والقنابل اليدوية وعمليات تجريف وقطع طرق وتفجيرات.
ويم أمس توغلت قوات للاحتلال باتجاه بلدة الطيبة وسط إطلاق للنيران الرشّاشة نحو المنازل الّتي قام الجنود الإسرائيليون بإحراق عدد منها.
كما سُمع دوي انفجارات ناجمة عن إلقاء الاحتلال قنابل يدوية أثناء توغّله نحو حيّ المشروع في البلدة، كما قامت قوات الاحتلال برفع ساترٍ ترابيٍّ لقطع الطريق بين بلدتي القنطرة والطيبة.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف عند أطراف بلدة عيترون، تبعها إطلاق رشقات رشاشة باتجاه البلدة، وسلسلة تفجيرات عند مثلّث طير حرفا – الجبين، ليرتفع بذلك إجمالي الخروقات الإسرائيلية منذ بدء سريان الاتفاق بين لبنان والاحتلال قبل 40 يوماً، إلى أكثر من 380.
وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكّد في سياق حديثه عن استمرار الخروقات الإسرائيلية، أنّ «صبر المقاومة مرتبط بقرارها بشأن التوقيت الملائم»، وأنّ «قيادة المقاومة هي التي تقرّر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى تردّ».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر وأمريكا تبحثان تثبيت الهدنة وإعمار غزة وجهود السلام | تقرير
جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و”ستيف ويتكوف” المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة ازاء مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في قطاع غزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان بدء المرحلة الثانية وتحقيق الهدوء وخفض التصعيد.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بشأن غزة
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان
وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD
كما تناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا وإسلاميا وتحظى بدعم من الإتحاد الأوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، وبحث سبل تنفيذها بشكل فعال، بما فى ذلك ما يتعلق بمسألتي الأمن والحوكمة، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لاعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد وزير الخارجية علي ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، واهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الاوسط، مشيرا الي اهمية تضافر الجهود في سبيل خفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع بالنظر للعواقب الوخيمة علي شعوب المنطقة.
من جانبه، ثمن "ويتكوف" العلاقات الوثيقة التى تربط مصر والولايات المتحدة وعلى الدور الهام الذى تضطلع به مصر فى سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.