ذكرت تقارير إعلامية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصدر قرارًا بمنع تناول النقانق في البلاد، بالإضافة إلى فرض عقوبة السجن لمدة ستة أشهر على الأزواج المطلقين.

وأفادت صحيفة ذا صن البريطانية بأن كيم جونغ أون منع تناول النقانق (الهوت دوغ) لاعتبارها رمزًا ثقافيًا غربيًا. كما وصف تقديم أطباق شعبية تحتوي على النقانق بأنه “خيانة”.

وأشارت التقارير إلى أن من يتم ضبطه يبيع النقانق في الشوارع أو يطهوها في المنزل قد يواجه عقوبة الترحيل إلى معسكرات العمل.

ويُعتبر هذا القرار جزءًا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لمحاربة ما تصفه بغزو الثقافة الغربية.

وفي هذا السياق، صرّح أحد البائعين في مقاطعة ريانجانج الشمالية قائلاً: “توقفت مبيعات طبق بودا-جيجاي في السوق”، وهو طبق كوري-أمريكي حار يُحضر باستخدام مرق، ومعجون الفلفل الحار الكوري، والكيمتشي، ولحم معلب أمريكي، والفاصوليا، والنقانق.

وقالت الشرطة وإدارة السوق إن أي شخص يتم القبض عليه وهو يبيعها سيتم إغلاق محله.

كما أمر كيم أيضًا بإرسال الأزواج المطلقين إلى معسكر عمل للتكفير عن “جرائمهم”وسيقضي كل منهما مدة تصل إلى ستة أشهر في السجن، لأن الانقسام يُنظر إليه على أنه “مناهض للاشتراكية”.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"

أعلن متحدث تصنيف وزارة الطاقة الأمريكية لكوريا الجنوبية دولة "حساسة"، بعد أن فرض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، الأحكام العرفية لفترة وجيزة ووسط حديث عن احتمال تطوير سيول أسلحة نووية.

وذكرت وزارة الطاقة في رد مكتوب على استفسارات أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن وضعت كوريا الجنوبية في أدنى مستوى على قائمة الدول الحساسة في يناير (كانون الثاني) قبل مغادرة بايدن منصبه. ولم توضح الوزارة سبب الإضافة  ولم تُشر إلى ميل الرئيس الحالي دونالد ترامب لإلغاء هذه الخطوة.

The U.S. Department of Energy (DOE) has classified South Korea as a “sensitive country”, restricting cooperation in nuclear technology, artificial intelligence (AI), quantum science, and advanced computing.

This is the first time South Korea has been placed in this category.… pic.twitter.com/TFsyzEfUsF

— Clash Report (@clashreport) March 12, 2025

وذكرت تقارير إعلامية أن هذا التصنيف سيدخل حيز التنفيذ في 15 أبريل (نيسان). وقالت وزارة الخارجية في سيول إن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وتتواصل بشكل وثيق مع واشنطن.

وحسب وثيقة في 2017 منشورة على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني، تشمل قائمة الوزارة للدول الحساسة الصين، وتايوان، وإسرائيل، وروسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، مع تصنيف الأخيرتين "إرهابيتان".

وكان الرئيس الموقوف عن العمل يون سوك يول، ووزير الدفاع آنذاك كيم يونغ هيون من بين مسؤولين أثاروا احتمال اضطرار سيول للسعي إلى امتلاك أسلحة نووية وسط مخاوف من برنامج أسلحة بيونغ يانغ والقلق على التحالف مع الولايات المتحدة.

وتراجع يون عن تصريحاته عن برنامج الأسلحة النووية بعد التفاوض مع بايدن على اتفاقية مبرمة في 2023 تقضي بأن تحيط واشنطن سيول علماً بخططها لردع أي واقعة نووية في المنطقة والرد عليها. في المقابل، جددت سيول تعهدها بتجنب امتلاك قنبلة نووية وأكدت التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

لكن هذا لم يكن كافياً لتخفيف شكوك سيول في الالتزامات الأمريكية بالدفاع عنها، وقال وزير الخارجية تشو تاي يول الشهر الماضي إن الأسلحة النووية ليست أمراً مستبعداً تماماً.

 

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • الويسكي يشعل حرباً اقتصادية بين ترامب واوروبا
  • ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
  • ترامب يعترف: حلف الناتو يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا