زعيم كوريا الشمالية يشن حرباً على النقانق والمطلقين
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكرت تقارير إعلامية أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أصدر قرارًا بمنع تناول النقانق في البلاد، بالإضافة إلى فرض عقوبة السجن لمدة ستة أشهر على الأزواج المطلقين.
وأفادت صحيفة ذا صن البريطانية بأن كيم جونغ أون منع تناول النقانق (الهوت دوغ) لاعتبارها رمزًا ثقافيًا غربيًا. كما وصف تقديم أطباق شعبية تحتوي على النقانق بأنه “خيانة”.
وأشارت التقارير إلى أن من يتم ضبطه يبيع النقانق في الشوارع أو يطهوها في المنزل قد يواجه عقوبة الترحيل إلى معسكرات العمل.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من حملة بيونغ يانغ المستمرة لمحاربة ما تصفه بغزو الثقافة الغربية.
وفي هذا السياق، صرّح أحد البائعين في مقاطعة ريانجانج الشمالية قائلاً: “توقفت مبيعات طبق بودا-جيجاي في السوق”، وهو طبق كوري-أمريكي حار يُحضر باستخدام مرق، ومعجون الفلفل الحار الكوري، والكيمتشي، ولحم معلب أمريكي، والفاصوليا، والنقانق.
وقالت الشرطة وإدارة السوق إن أي شخص يتم القبض عليه وهو يبيعها سيتم إغلاق محله.
كما أمر كيم أيضًا بإرسال الأزواج المطلقين إلى معسكر عمل للتكفير عن “جرائمهم”وسيقضي كل منهما مدة تصل إلى ستة أشهر في السجن، لأن الانقسام يُنظر إليه على أنه “مناهض للاشتراكية”.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تُكشر عن أنيابها بتجربة صاروخية جديدة
أعلنت السلطات في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أنها اختبرت صاروخاً جديداً مُتوسط المدى من طراز "الفرط صوتي"، وذلك في إطار سعي البلد الأسيوي لتعزيز ترسانته العسكرية.
اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
شابة إسبانية تفقد حياتها بسبب فيل في تايلاند..تفاصيل مؤلمة هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيبوبحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية فإن الصاروخ الكوري الجديد قادر على الوصول إلى أهدافٍ بعيدة في المُحيط الهادئ.
ويأتي ذلك في إطار تعهد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون بتوسيع ترسانة صواريخه القادرة على حمل رؤوس نووية لمُواجهة الدول المُنافسة.
وجاء إعلان كوريا الشمالية بعد يوم واحد من إعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية عن مُلاحظتها لصاروخٍ انطلق لمسافة 1100 كيلومتر، وانتهى مسار الصاروخ في الحدود المائية بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
وأكدت الوكالة الأمريكية على أن كوريا الشمالية استعرضت عدداً من أنظمة التسليح القادرة على استهداف جيرانها والولايات المُتحدة على مدار العام الماضي.
وبرز في التجارب العسكرية العام الماضي تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات، ويأتي ذلك في وسط مخاوف من تعاظم قدرات كوريا الشمالية العسكرية عبر تناقل التكنولوجيا مع الحليفة روسيا.
وذكر التقرير نقلاً عن مصار أمريكية وأوكرانية ومن كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت ما يزيد عن 10 آلاف مُقاتل إلى روسيا بالإضافة إلى توريد أنظمة أسلحة تقليدية لدعم موسكو في الحرب على أوكرانيا.
وتتنامى المخاوف لدى أمريكا وحلفائها بشأن حصول كوريا الشمالية على تكنولوجيا تسليحية مُتقدمة من روسيا في المُقبل، وهو الأمر الذي سيُحسن قدرة التهديد لدى بيونج يانج.
وتعد كوريا الشمالية من أكثر الدول إثارة للجدل على الساحة الدولية بسبب تركيزها الكبير على تعزيز قدراتها العسكرية. تمتلك بيونغ يانغ برنامجًا نوويًا متطورًا يُعتبر من بين التحديات الأمنية الرئيسية في العالم.
وقد أجرت تجارب نووية وصاروخية متعددة، مما يثير مخاوف دولية بشأن استقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بأكملها.
وتستثمر كوريا الشمالية بشكل كبير في تطوير أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقد أظهرت قدراتها من خلال إطلاق صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف بعيدة مثل الولايات المتحدة.
وتبرر الحكومة الكورية الشمالية هذه الجهود بأنها ضرورية للدفاع عن سيادتها في مواجهة "التهديدات الخارجية"، خاصة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.