الصين تسخرُ من الكيان الصهيوني بشأن مزاعم تزويدها اليمن بالسلاح
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة /
سخرت الصين من اتّهامات الكيان الصهيوني لها بشأن دعم الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الاحتلال الإسرائيلي.
وأعادت منصات تابعة للخارجية الصينية على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر المزاعم الإسرائيلية، مرفقة بعلامات تعجب، واصفة إياها بالأخبار المتخبطة.
وكانت قناة “آي 24” العبرية قد استضافت مسؤولين في حكومة الكيان الصهيوني يتهمون فيها الصين بتزويد اليمنيين بالأسلحة مقابل السماح بمرور السفن الصينية من البحر الأحمر.
وتعد الصين واحدة من عدة دول سمحت اليمن بمرور سفنها بعد استهداف سابق لالتزامها بقرار حظر الملاحة إلى الموانئ المحتلّة بفلسطين.
وتأتي الاتّهامات الصهيونية عقب فشلها في تمرير مشروع بمجلس الأمن، حَيثُ رفضت دول كالصين وروسيا العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن، معتبرة إياه استهدافاً لدولة ذات سيادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن
الجديد برس|
كشفت الدفاع الامريكية، الثلاثاء، كواليس اتصال جديد اجراه وزير الدفاع السعودي بنظيره الأمريكي.
وافادت الوزارة في بيان لها بان الوزيران تبدلا وجهات النظر حول التطورات الإقليمية على راسها ما وصفتها تقويض قدرات “الحوثيين”. في إشارة للعدوان على اليمن.
وكان وزير الدفاع السعودي اكد في منشور على صفحته بمواقع التواصل بحث التعاون الدفاعي مع الوزير الأمريكي.
والاتصال يأتي بعد أسابيع قليلة على زيارة الوزير السعودي رفقة سفير بلاده لدى اليمن لواشنطن والذي سبق العدوان الأمريكي بأيام قليلة.
وجاء الاتصال عقب تسريبات أمريكية جديدة حول مشاركة سعودية بالعدوان على اليمن.
ونقلت شبكة سي ان ان عن مسؤولين في الدفاع الامريكية حديثهم عن ترتيبات إقليمية لدعم تصعيد للفصائل الموالية للتحالف في اليمن.
وتشارك السعودية بدعم التصعيد الجديد، وفق الشبكة الامريكية.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الاتصال السعودي احتجاجا على التسريب ام لبحث تبعات توريطها ، غير ان حديث الوزير السعودي عن مناقشة تعاون سعودي يعكس مخاوف الرياض من رد يمني خصوصا بعد رسائل التهديد التي اطلقها مسؤولين يمنيين على راسهم قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي.
يذكر ان الإدارة الامريكية تعاني ازمة تسريبات منذ بدء العدوان على اليمن حيث سبق وتم تسريب محادثات لكبار المسؤولين بشان الضربات الجوية بفضيحة عرفت بـ”سينغال” ولا تزال تؤرق الإدارة الامريكية حتى اللحظة.