بعد تحذيرات الصين.. ماذا تعرف عن فيروس HMPV؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
فيروس HMPV.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تحذيرات الصين من الانتشار، خصوصًا أن هذا الفيروس يتشابه أعراضه مع نزلات البرد والإنفلونزا، واسترجاع العالم لذكريات وباء كورونا الذي بدأ من نفس المنطقة.
ما هو فيروس HMPV؟تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في هولندا عام 2001، لكن يُعتقد أنه كان موجودًا قبل ذلك بوقت طويل.
ويُعد ثاني أكثر أسباب أمراض الجهاز التنفسي الحادة شيوعًا بين الأطفال دون سن الخامسة، خاصةً منذ عام 2016.
الفئات الأكثر عرضة للإصابةيمكن أن يصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار وكبار السن، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الأعراض والمضاعفاتتتراوح الأعراض بين خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال، إلى التهابات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.
طرق الانتقال والوقايةينتقل الفيروس عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو ملامسة الأسطح الملوثة.
وتشمل طرق الوقاية غسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة، تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
الوضع الحالي والإجراءات الدوليةتشير التقارير إلى ارتفاع الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي في الصين، ولكن السلطات الصحية تؤكد أن الوضع أقل خطورة مقارنة بالعام الماضي. في المقابل، تراقب دول مجاورة مثل إندونيسيا الوضع بشكل دقيق، بينما قللت الهند من مخاطر انتشار الفيروس داخل حدودها.
العلاج المتاحلا يوجد علاج محدد لهذا الفيروس حاليًا، ويعتمد التعامل معه على تخفيف الأعراض باستخدام الأدوية المسكنة والراحة، وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى تلقي الرعاية في المستشفى، بما في ذلك الأكسجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس HMPV كورونا الجديد الصين فيروس HMPV و الصين
إقرأ أيضاً:
الأوبئة القادمة.. كيف يشكل فيروس «الميتانيمو» تحديًا جديدًا للنظام الصحي العالمي؟
يُعتبرفيروس الميتانيمو البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي اكتُشف عام 2001، من الفيروسات الموسمية التي تنتشر غالبًا في فصلي الشتاء والربيع. تتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل السعال المستمر، الحمى المصحوبة بقشعريرة، احتقان الأنف، التهاب الحلق، بحة الصوت، ضيق التنفس، والتعب والضعف.
انتشار الفيروس في الصينشهدت الصين مؤخرًا زيادة في حالات الإصابة بـHMPV، خاصة بين الأطفال في المقاطعات الشمالية، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات. هذا الانتشار أثار مخاوف دولية من احتمالية تحوله إلى تهديد عالمي، خاصة مع تعرض الفئات الأكثر ضعفًا لمضاعفات خطيرة. ومع ذلك، أكدت السلطات الصينية أن الوضع تحت السيطرة، وأن شدة الأعراض هذا العام أقل مقارنة بالسنوات الماضية.
الوضع في مصرأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، أن فيروس HMPV ليس جديدًا، ولم يتم رصد أي حالات إصابة به في مصر حتى الآن. وأشار إلى أن معدلات انتشاره متوسطة، وأنه يشبه باقي الفيروسات التنفسية من حيث الأعراض وطرق الانتقال. كما شدد على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل غسل اليدين بانتظام، تنظيف الأسطح، التهوية الجيدة، ارتداء الكمامات، ورفع المناعة من خلال التغذية الجيدة.
طرق الوقاية والعلاجنظرًا لعدم وجود لقاح أو علاج محدد لفيروس HMPV حتى الآن، يركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، شرب كميات كافية من السوائل، والراحة. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دعم تنفسي في المستشفى. للوقاية، يُنصح بالالتزام بالإجراءات الاحترازية المذكورة سابقًا، وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
فيروس HMPV يُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. على الرغم من عدم وجود لقاح حاليًا، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة. كما يُنصح بمراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة أو استمرارها لفترة طويلة.
الفئات الأكثرعرضة ومعدلات الاستشفاء هل هناك إصابات لفيروس HMPV في مصر؟.. “متحدث الصحة” يوضح فيروس الميتانيمو البشري (HMPV).. كل ما تحتاج معرفتهالأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بـHMPV، مع معدل استشفاء سنوي قدره 1.9 لكل 1000 طفل، مقارنةً بـ10.4 لكل 1000 طفل لـRSV. ينتشر HMPV في أوبئة منتظمة تستمر عادةً لثلاثة إلى خمسة أشهر، وتتناقص شدته مع تقدم الأطفال في العمر.
مدة العدوى والمضاعفات المحتملةيتخلص الأطفال المصابون بـHMPV من العدوى خلال فترة قصيرة نسبيًا تصل إلى 13 يومًا، مما يقلل من معدلات العدوى بينهم. ومع ذلك، قد يكون الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة أكثر عرضة لتطور مضاعفات خطيرة.
طرق الوقاية والتدابير الاحترازيةلا يوجد حاليًا علاج محدد أو لقاح للوقاية من HMPV. لذا، يُنصح باتباع التدابير الوقائية التالية:
غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
تجنب لمس الوجه بأيدٍ غير نظيفة.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض تنفسية.
تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس.
عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
البقاء في المنزل عند الشعور بأعراض المرض لتجنب نقل العدوى.