دكتوراه عن القواعد الفقهية والذكاء الاصطناعي لباحث من الفيوم بمينيسوتا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يناقش الباحث محمد سمير عبد الرحمن، أبن محافظة الفيوم، رسالة الدكتوراه بعنوان "القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير في رفع الحرج وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي" بالجامعة الإسلامية بمنيوستا الأمريكية.
هدفت الدراسة إلى بيان أحكام تطبيقات القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج في الذكاء الاصطناعي، واتبعت فيها المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، وقسمتها إلى مقدمة وتمهيد، وثلاثة فصول، أما التمهيد: التعريف بمفردات البحث، وتحدثت فيه عن التَّعريف بالقواعد الفِقهيَّة، والقواعد الفقهية المتعلقة بالتَّيسير ورفع الحرج، وتعريف الذكاء الاصطناعي، والفصل الأول: قاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة: المشقة تجلب التيسير وحجيتها، والتسوق عن طريق المتاجر الذكية، وقاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها على الدردشة الذكية، والإثبات الذكي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لدعم مرضى السكتة الدماغية وذوي الأحتياجات الخاصة،وأما الفصل الثاني: قاعدة الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، فتحدثت فيه عن الفحص بالتَّصوير المقطعي المحوسب، وتقنية مقياس التَّأكسُج النبضي، والمركبة ذاتيَّة القيادة (السيارة أنموذجًا)، والتجارة الذكية، والفصل الثالث: قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وحكم صنع ربوت على شكل إنسان، استخدام روبوتات على هيئة إنسان كامل في أعمال شاقة وخطيرة، وتطبيق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات على استخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج وهي: القاعدة الفِقهيَّة حكم أغلبي يتعُرِّفَ منه حكم الجزيئات الفِقهية مباشرة.
القواعد الفقيهة المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج لها أهمية عظيمة في الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية قائمة على اليسير ورفع الحرج. أوضحت الدراسة أن أركان العقد مُستوفاة في التَّعاقُد بالعقود الذَّكيَّة من خلال المتاجر الذَّكيَّة، والغَرَر منفي عنها، وبالتالي فإن العقود الذَّكيَّة جائزة. بينت الدراسة عدم جواز استخدام تقنية الشات بوت في الأمور المحرمة. أثبتت الدراسة جواز استخدام الطائرة دون طيار في جمع الأدلة، والاعتماد على الأدِلَّة التي تجمعها بالإثبات أو النفي.
"رضا الموظفين عن بيئة العمل".. رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس IMG-20250105-WA0154 IMG-20250105-WA0155 IMG-20250105-WA0153 IMG-20250105-WA0152 IMG-20250105-WA0151
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اول رسالة دكتوراه القواعد الفقهية الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورفع الحرج IMG 20250105 فیه عن
إقرأ أيضاً:
روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
كشف تقرير جديد أن فريقًا تقنيًا سريًا تابعًا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يعرف باسم "فريق DOGE"، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات داخل إحدى الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بهدف رصد أي مواقف معادية للرئيس السابق دونالد ترامب وأجندته السياسية، بحسب ما نقله مصدران مطلعان لرويترز.
وبينما تظل تفاصيل عمل "إدارة كفاءة الحكومة" التابعة لماسك محاطة بالسرية، تشير المعلومات إلى أن الفريق يستخدم أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل روبوت الدردشة Grok المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطبيق Signal للتواصل، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن الشفافية وحماية الخصوصية في عمل هذه الكيانات داخل الحكومة.
قال أحد المطلعة المصادر لوكالة رويترز إن فريق DOGE يستخدم تطبيق Signal المشفر لإجراء محادثاته، وهو ما قد يشكل انتهاكًا لقواعد حفظ السجلات الفيدرالية، خاصة وأن الرسائل يتم ضبطها لتختفي تلقائيًا بعد فترة زمنية.
كما أشار المصدر إلى أن الفريق يوظف "بوت ماسك الذكي" Grok في عمليات تقليص الهيكل الإداري للحكومة.
وقالت الأستاذة كاثلين كلارك، خبيرة أخلاقيات الحكومة في جامعة واشنطن بسانت لويس، إن استخدام Signal دون حفظ الرسائل يعد غير قانوني.
وأضافت: "هذا النوع من الممارسات يفاقم القلق بشأن الشفافية وأمن البيانات داخل الإدارة الفيدرالية".
ذكاء اصطناعي لمراقبة الموظفينفي وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، أبلغ بعض المديرين من قبل مسؤولين عيّنهم ترامب بأن فريق ماسك بدأ في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد سلوك الموظفين، تحديدًا من خلال تحليل العبارات المكتوبة التي قد تحمل مواقف معادية للرئيس السابق أو لماسك نفسه.
وقالت مصادر مطلعة إن مراقبة الاتصالات تتم عبر منصات مثل Microsoft Teams، حيث تم تحذير الموظفين من أن النظام يتتبع كل ما يقولونه أو يكتبونه.
وتواجه الوكالة خفضًا حادًا في ميزانيتها بنسبة 65%، مع تعليق عمل أكثر من 600 موظف منذ يناير الماضي.
وفي ردها على التقرير، أصدرت وكالة حماية البيئة بيانًا أكدت فيه أنها "تدرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الإداري"، لكنها نفت أن تكون هذه التقنية تستخدم لاتخاذ قرارات تتعلق بالموظفين بالتعاون مع DOGE، ولم توضح ما إذا كانت تستخدمها في مراقبة الاتصالات.
انتقادات حادة وتحقيقات قانونيةورغم محاولات التبرير، تصاعدت الانتقادات داخل الأوساط السياسية الأمريكية، حيث اتهم ديمقراطيون ماسك وترامب بالسعي لإقصاء موظفين مستقلين من الجهاز الإداري واستبدالهم بولاء سياسي، بينما وصف خبراء أخلاقيات حكومية هذه الممارسات بأنها "إساءة استخدام للسلطة" وتهديد لحرية التعبير.
وذكرت رويترز أن تحقيقاتها شملت مقابلات مع نحو 20 شخصًا مطلعًا على عمل DOGE، إضافة إلى مراجعة مئات الوثائق القانونية التي تتناول ممارسات الوصول إلى البيانات الحكومية، ما سلط الضوء على استخدام غير تقليدي للتكنولوجيا داخل إدارة ترامب.
سرية مفرطة وخرق للبروتوكولاتوكشف التقرير أن بعض موظفي DOGE يتجاوزون الإجراءات الرسمية لتداول الوثائق الحكومية، ويستخدمون مستندات Google بشكل جماعي في التعديل، ما يُصعّب تتبع النسخ النهائية أو معرفة من أجرى التعديلات.
ورفض البيت الأبيض وماسك التعليق على هذه المعلومات، بينما أكدت إدارة ترامب أن DOGE لا يخضع لقوانين الشفافية التي تتيح للصحافة والجمهور الاطلاع على سجلات الجهات الفيدرالية.
وفي 10 مارس الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي إدارة DOGE بتسليم مستنداتها إلى منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن"، التي رفعت دعوى قضائية تطالب بالكشف عن هذه الوثائق، وحتى اليوم، لم تسلّم DOGE أي وثائق وفقًا للمنظمة.
السيطرة على البنية التحتية الرقمية للحكومةوأشار التقرير إلى أن فريق ماسك عزز سيطرته على البنية الرقمية لبعض المؤسسات، مثل مكتب إدارة شؤون الموظفين OPM، حيث تم حجب وصول الموظفين إلى قاعدة بيانات تضم معلومات حساسة لأكثر من 10 ملايين موظف حالي وسابق.
ولم يتبق سوى موظفين اثنين يمكنهم الوصول، أحدهما موظف عينه ترامب وكان يعمل سابقًا في شركة ناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي.
وينظر إلى OPM على أنه أداة تنفيذية رئيسية لتنفيذ رؤية الإدارة الجديدة بتقليص الجهاز الإداري الفيدرالي.